الاختباء في عجلة هامستر - عصام الزيات
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الاختباء في عجلة هامستر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في عالم يلفّه الجفاف العاطفي والخيبات، يمضي الدكتور عمران حياته الأربعينية الرتيبة بلا أحداث تُذكر، حتى يُنتدب للعمل في أحد مستشفيات الصعيد. هناك، تنقلب حياته رأسًا على عقب، ويتحول من مجرد الدوران في عجلة الحياة إلى التورط في علاقة محرمة داخل قرية تخفي نساءها عن ضوء الشمس، ولا سيما أجملهن. وفي رواية "الاختباء في عجلة هامستر"، تتوالى الأسئلة المقلقة: كيف يمكن لذنب واحد أن يغيّر مسار حياة إنسان بالكامل؟ ولماذا انتهى مصير عجايبي، الطالب المتفوق في كلية الهندسة، إلى العمل كسائق أجرة ومتهم بجريمة قتل مروّعة بدل أن يكون مهندسًا ناجحًا؟ هل يستطيع المرء مواجهة عواقب أفعاله بعد فوات الأوان؟ وما الثمن الذي سيدفعه الجميع لقاء لحظات ضعف واستسلام لرغبة عابرة؟ في عالم الروائي عصام الزيات، المفاجآت تتوالى بلا توقع، والضمير الإنساني يبقى يقظًا مهما حاول الأبطال إسكات صوته، لكن الثمن باهظ، وسيدفعه الجميع مهما بلغت التضحيات.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 22 تقييم
181 مشاركة

اقتباسات من رواية الاختباء في عجلة هامستر

لن يُعاقبها أحد على حُلمه الذي سحقته، ولا عن المرضى النفسيين الذين تمنحهم حق التحكُّم في مصائر الآلاف من الطلاب. ربما القاهرة هي التي تحوِّلهم إلى هذه المسوخ، لا أحَدَ يدخل القاهرة ويبقى إنسانًا.

مشاركة من Rehab saleh
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الاختباء في عجلة هامستر

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هاهو عصام الزيات يفعلها مرة أخرى ويخ.طف القارئ فى عالم حكاياته فيقدم لناعمله الثانى (الإختباء فى عجلة هامستر) بحرفية بل وأزيد  تفوق على عمله الأول (الكلب الذى رأى قوس قزح )فاستحق تقييم خمس نجوم عن جدارة .

    تحفة مذهلة.. هى إجابتى لو سألتنى مارأيك فى الرواية كيف لا وقد إستوفت كل جمال أبحث عنه فى رواية ما من حيث القصة المؤثرة، الحبكة القوية، رسم الشخصيات العميق ، الأحداث الشيقة ، التفاعل  بين الشخصيات الحقيقى ، القدرة على الغوص فى نفوس الشخصيات دوافعها ، أفكارها ،إنفعالاتها وإقناعنا بها ، أما السرد فله البطولة المطلقة سرد غنى سلس ممتع واللغة سهلة واضحة ،جمل ممتعة حتى الثمالة  .

    لقد تم إخtطافى بين دفتى هذى الرواية كل ماأذكره أننى كنت أتصفح الغلاف ذى الألوان المبهجة ، أتمعن فى الرسم  وأكرر قراءة إسم الرواية كان هذا البارحة نهارا ماإن بدأت القراءة وتقليب الصفحة تلو الأخرى حتى فقدت إحساسى بالمكان والزمان وفشلت كل محاولات الآخرين إنتزاعى من عالم الرواية ، لم أنم ولم أتوقف إلا عندما وجدتنى فى النهاية ، هل تعتقد أنى رجعت للحقيقة ، لا أنا مازلت هناك حتى الآن عالقة بين عالمى عمران والعجايبى مثقلة بمعاناة كلا منهما ،متعجبة كيف إستطاع الزيات إغراقى بينهما لقد وقعت فى فخ التعاطف مع الإثنين لا غلبة لأحدهما على الآخر .

    عمران والعجايبى بطلا الأحداث فى عالم كلا منهما قصة ظلم فيها بالرغم من أنه حاول وأخلص قدم كل ما يملك ويحب وفعل كل ما يستطيع ولكنه وقع تحت غواية اللحظة الفاصلة التى ينقلب فيها العالم فوق رأس صاحبه والآخرين وعندما إلتقيا فى صداقة ظنا أنها دواء وشفاء كانت فى حقيقتها أن أصبح كل منهما ظالما لنفسه ولصاحبه.

    ( تور فى ساقية) عبارة نشرح بها معاناة العمل المستمر بلا راحة ، صنع لنا الزيات عبارة ( الدوران فى عجلة هامستر ) يقصد بها الحيرة ،الشتات، الإلهاء والإستنزاف بلا طائل والغريب أن الجميع عمران ، العجايبى ، الشاذلى ، نسرين وإنجى كانوا تحت وقع الدوران بلاتوقف الدوران كفأر هامستر .

    قد لا تتفق معى فى أن ماتعرض له عمران والعجايبى فى ماضيهما هو ظلم ،ستقول لى هما من سمحا بحدوث هذا فمن ذا الذى يجرؤ على تحدى أستاذ جامعة بل ومبادلته الشtائم أو أن عمران لم يعترض على أى حدث تعرض له فيستحق ماجرى له ولكن لاأحد فينا يقدر على توقع ردة فعله إذا ماتعرض لنفس الموقف 

    أما مالاأختلف معك فيه هو أنه لم يترك لنسرين وإنجى الحق فى الدفاع عن أنفسهن أو تبرير أفعالهن ، لم يترك لنا مساحة لنتعاطف مع كل منهن كما تعاطفنا مع عمران وعجايبى فى أخطائهما ، نزواتهما ، وماإرتكباه من جنايات فى حق كلا منهما .

    وللمرة الثانية لم يقدم لنا الزيات ملحمة إنسانية وإجتماعية فحسب بل ناقش العديد من القضايا وألقى الضوء على العديد من الأفكار الإجتماعية ، الإقتصادية وفى العلاقات الإنسانية التى تتعرض لها جميعا بشكل أو بآخر مثل تعنت الأمور الإدارية الحكومية ، معاناة السفر للخليج والرضا بأقل من مستوى المعيشة الإنسانى لمساعدة الأهل ، خراب علاقات كثيرة من وراء الإستخدام السئ لتطبيقات التواصل الإجتماعى ، الخيانة وأن أقرب من يخونك ربما هو صديقك نفسه الذى تأتمنه على أدق الأسرار 

    ومن اللطيف ذكر عادات وتقاليد أهل الأقصر الجميلة وبراعة إستخدامه لعمله كطبيب فى شرح معاناة الأطباء فى العمل المتواصل والنباطشيات والتعامل مع المرضى والخطر الذى يتعرض له الأطباء بلا حماية .

    وأخيرا شكرا عصام الزيات وبرافو برافو برافو 

    بس كده خلى بالك إنت بتصعبها على نفسك وعلينا 

    العمل الجديد مينفعش يقل عن الحرفية دى 

    ربنا معاك وبالتوفيق جدا .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كعادته عصام الزيات ينجح بامتياز على التوالى فى ابهارى بمنحوتتة هذة ...

    ان شئت قلت هو حكاء ماهر..

    وان شئت قلت هو كاتب من نوع خاص

    وان شئت قلت هو بحكم مهنته فهو جراح طبيب مجتمعى من طراز فريد.....له القدرة على استخدام مشرطه الخاص فى تشريح واستخراج مكنونات وطبائع وصنوف بشرية نراها باعيننا كل يوم وساعة ولكن معه له رؤية بمنظار فريد من نوع خاص...

    فلما لا وهو يتمتع باذن واعية👂 وعين ثاقبة👁️.. وذاكرة متقدة لها القدرة على التخزين وهضم وفهم وتحليل كل هذا ثم اخراجه فى صورة هى ....

    تحليلية ككاتب له رؤية .....

    تشريحية كطبيب ماهر ...

    وفى آن واحد مجتمعية لا يشق لها غبار ...من وجهة نظرى على الاقل.....،،

    معه ايضا فلكل انسان،، وشخصية،، وموقف،، له(( من اسمه نصيب ))

    فمن سيد وابويه وقريته وطموحه الى نور واولاودها ..ثم عجايبى وعمران وغيرهم.... ترى هذا جليا واضحا..

    اهم ما يميزه رغم حداثته..

    ويجعله يتمتع بقدرته كحكاء هى..!! السلاسة متقطعة النظير ..

    لسانى حالى "بالمليمتر يا حبيبى بالمليمتر"☺️☺️

    ايضا مما يثير اعجابى بكتابته كعادة القدماء من الكتاب الكبار نراه يفرد مساحة لوجود "طنطا" فهل ذلك لمكان نشئتة وبلده ام لاننا " بلديات"☺️

    المحب لهذا النوع من الكتّاب والقراءة الوصفية التحليلية الممتعة الشقية تراه عندما يشعر بان المساحات المفردوة تطوى والاشخاص الى زوال وقد اتى الاذن باسدال الستار تشعر بشعور الفقد لعزيز مؤنس قد ملئ عليك وقتك وشغل ذهنك بالكثير والكثير...

    وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية ويتحفنا بالجديد على الدوام

    فسبحان من انعم ومن عليه بهذة الذائقة ادام الله🤲🤲 له هذا المدد على الدوام💐💐🙏🙏

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    نجمتين لأجل نهاية الرواية فقط. أما أحداث الرواية وخاصة الحوار بين شخصياتها لم يعجبني.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق