يا صاحبي: إنَّما نحن قلوب!
رسائل من التابعين > اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين
اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رسائل من التابعين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رسائل من التابعين
اقتباسات
-
كان عبد الله بن المبارك يقول:
المؤمن يطلبُ المعاذير، والمنافق يطلبُ العثرات!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،
وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه
مشاركة من Mahmoud Toghan -
كان الشَّافعيُّ يقول: ليس من المروءةِ لبس العمامة في البستان!
وهو يعني بهذا: تخلَّص من الرَّسميَّات حين تكون مع أصدقائك!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
في كتابِ مكارمِ الأخلاقِ للخرائطيِّ:
كتبَ عمرُ بن عبد العزيزِ إلى الحسنِ البصريِّ يقول:
إذا وصلكَ كتابي هذا فعِظني، وأَوْجز، والسَّلام!
فكتب إليه الحسنُ: وصلَ كِتابُك، اِعصِ هواكَ، والسَّلام!
يا صاحبي: اُنظرْ أين الهوى وَكُن في الجهةِ الأخرى فهناك النَّجاة!
النَّفسُ تهوى المالَ، وكلُّ النَّجاةِ في الصَّدقة،
والنَّفسُ تهوى النَّومَ والرَّاحةَ، وكلُّ النَّجاة في قيام اللَّيل، وصلاة الفجر،
والنَّفسُ تهوى التَّفرُّسَ في المفاتن، وكلُّ النَّجاة في غضِّ البصر،
والنَّفسُ تهوى الانتقام وكلُّ النَّجاةِ في العفو،
هذه النَّفسُ إن لم تحملها على الحقِّ حملاً أهلكتْكَ!
مشاركة من ايمان -
بغير الحُبِّ ما الحبيب إلَّا واحدٌ من النَّاس، وبالحُبِّ يصبحُ الحبيبُ كلَّ النَّاس!
مشاركة من gyhan aziz -
أسوأُ جزءٍ في المشكلة ألا نرى المشكلة،
المرَضُ الذي لا يتمُّ تشخيصه لن يبرأ!
لا تُجامِل نفسكَ، بل عاملها كما تعامل ابنك،
تحبُّهُ، ولكنَّك لا ترضى منه الخطأ!
أحِبَّ نفسك، وقدِّرها، ولكن قوِّمها ولا ترضَ منها الخطأ!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
يا صاحبي: كما تمشي على رؤوسِ أصابعك كي لا تزعج نائماً،
امشِ على رُؤوس كلماتكَ كي لا تكسر خاطراً!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
في أرحامٍ عليكَ أن تُراعيها كي لا تنقطع!
وفي زواجٍ عليك أن تتغاضى فيه كي يستمر!
وفي صداقاتٍ عليكَ أن تغضَّ الطرف فيها كي لا تبقى وحدك!
وفي أبواب أرزاقٍ عليكَ أن تتجاهل فيها كي لا تُسدَّ!
من النَّضح أن تعلم أن الكثير من مواقف الحياة تختارك بدل أن تختارها!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
لا تجزمْ أنَّ الحيَّ حيٌّ حتَّى تعلمَ ما في صدره!
كم من حيٍّ يعيشُ بين النَّاس وهو يحمِلُ جنازته!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
بعض المعارك استمرارها متلفةٌ للأعصاب فتعلَّم الانسحاب،
وبعض العتَب تعبٌ فتعلَّم أن تطوي الصَّفحة،
والفَوزُ الملوَّثُ خسارةٌ فحافِظْ على نقائك،
من النُّضجِ أن تعلم أن بعض المعارك ربحها في خسارتها!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
عياداتُ الأطباءِ سبقها ليالي طويلة من الدراسة والسَّهَر،
ووُرش الحِرَفيِّين سبقها عملٌ وجِدٌّ ومكابدة!
فلا تُعِدَّ مِنجَلك للحصاد إذا كنتَ أيَّام البِذار تلعب!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
يا صاحبي: الصَّغائر بريدُ الكبائر!
إنَّ الله تعالى لم يقلْ لنا: لا تزْنُوا!
وإنَّما قال لنا: ولا تقربوا الزِّنى!
لا أحد يزني من أوَّلِ مرَّةٍ!
هناك نظرةٌ، واختلاطٌ، وحديثٌ، وانبساطٌ، ثمَّ تتدحرجُ الأمور!
فادفعِ الصَّغيرةَ تنْجُ من الكبيرة،
ولا تحقرنَّ صغيرةً، فإنَّ الجبالَ من الحصى!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
يا صاحبي: اُنظرْ أين الهوى وَكُن في الجهةِ الأخرى فهناك النَّجاة!
النَّفسُ تهوى المالَ، وكلُّ النَّجاةِ في الصَّدقة،
والنَّفسُ تهوى النَّومَ والرَّاحةَ، وكلُّ النَّجاة في قيام اللَّيل، وصلاة الفجر،
والنَّفسُ تهوى التَّفرُّسَ في المفاتن، وكلُّ النَّجاة في غضِّ البصر،
والنَّفسُ تهوى الانتقام وكلُّ النَّجاةِ في العفو،
هذه النَّفسُ إن لم تحملها على الحقِّ حملاً أهلكتْكَ!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
وقد تعتقد أنَّ مشكلةَ الحاسدِ هي بينه وبين النّاس،
والحقيقة أنَّ مشكلته هي بينه وبين الله، إذ لم يرضَ بقدره!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
وقد تعتقد أنَّ مشكلةَ الحاسدِ هي بينه وبين النّاس،
والحقيقة أنَّ مشكلته هي بينه وبين الله، إذ لم يرضَ بقدره!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
هناك فرقٌ شاسع بين الحُبِّ، وبين حُبِّ التَّملُّك،
الذين يُحبُّون يتعاملون مع أحبابهم كأنهم قلوبٌ وأرواحٌ،
فيقدِّمون سعادةَ أحبابهم على سعادتهم،
أمَّا الذين يُعانون من حبِّ التَّملُّك يتعاملون من أحبابهم كأنهم أشياء،
فلا تعنيهم سعادة أحبابهم، المهمُّ أن يكونوا هم السعداء
مشاركة من SABREEN BOOKS -
كان الإمام أحمد يقول:
إنَّ لنا إخواناً لا نراهم في العام إلَّا مرَّةً أو مرَّتين،
نحن أوثق بمحبَّتهم ممن نراهم كلَّ يوم!
يا صاحبي: إنَّ الصّداقة بالمودَّة لا بالمدَّة، وبالنّقاء لا باللقاء!
مشاركة من Mahmoud Toghan -
فلا تكرهوا البنات، فإنهنَّ المؤنسات في الصِّغر، البارَّاتُ في الكبر!
مشاركة من SABREEN BOOKS -
جاءَ في الأثرِ أنَّ موسى عليه السَّلام دعا ربَّه فقال:
يا ربِّ أسألك ألا يذكرني النَّاسُ بسوءٍ!
فقال له الله: ذلك شيءٌ لم أجعله لنفسي فكيف أجعله لكَ؟!
مشاركة من Mahmoud Toghan