اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

فلا تكرهوا البنات، فإنهنَّ المؤنسات في الصِّغر، البارَّاتُ في الكبر!

جاءَ في الأثرِ أنَّ موسى عليه السَّلام دعا ربَّه فقال:

‫ يا ربِّ أسألك ألا يذكرني النَّاسُ بسوءٍ!

‫ فقال له الله: ذلك شيءٌ لم أجعله لنفسي فكيف أجعله لكَ؟!

يا صاحبي: إذا أعطيتَ فانسَ، وإذا أخذتَ تذَكَّر!

‫ النّبيلُ يكتبُ إحسانه إلى النَّاس على الرِّمال ليُمحى!

‫ ويحفرُ إحسان النَّاس إليه على الصَّخر ليبقى!

خُذِ الحقيقةَ من أفواهِ المواقف، أمّا في الكلامِ فالجميعُ فلاسفة!

نمشي لمن نحبُّ آلاف الأميال، ونستثقل أن نمشي لمن نكره خطوة!

هو الله، فإن أخذَ، فطالما أعطى، وإن ابتلى، فطالما عافى،

‫ وكم من بلاءٍ كان سبباً في الإقبال على الله.

‫ ذلك أنَّ البلاء يُرققُ القلب، ويُهذِّب النَّفس!

ستحدِّث أولادك أن خالد بن الوليد هزم الرُّوم والفرس،

‫ ولكن لا تنسَ أن تحدِّثهم أنَّه ما من موضعٍ في جسده،

‫ إلَّا وفيه طعنةُ رمحٍ، أو ضربةُ سيفٍ!

‫ لكلِّ شيءٍ ثمن، فلا تطمحْ للحصاد ما لم يكن لكَ زرع!

من أكثر التَّدقيق حُرِمَ التَّوفيق!

‫ من النُّضجِ أن تعلم أن بعض المعارك ربحها في خسارتها!

لا يتواضعُ إلَّا رفيع، ولا يتكبَّرُ إلَّا وضيع!

لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له!

‫ ولا تطرق الأبوابَ المغلقة كثيراً فتصبح أضحوكة!

‫ وستحدِّث أولادك أن خالد بن الوليد هزم الرُّوم والفرس،

‫ ولكن لا تنسَ أن تحدِّثهم أنَّه ما من موضعٍ في جسده،

‫ إلَّا وفيه طعنةُ رمحٍ، أو ضربةُ سيفٍ!

‫ لكلِّ شيءٍ ثمن، فلا تطمحْ للحصاد ما لم يكن لكَ زرع!

سلامُك النَّفسيِّ لا يُقدَّرُ بثمنٍ فلا تُفرِّط فيه،

‫ اِفهَمْ كلَّ شيءٍ، وتَظاهرْ بأنّكَ لم تفهم!

سلامُك النَّفسيِّ لا يُقدَّرُ بثمنٍ فلا تُفرِّط فيه،

‫ اِفهَمْ كلَّ شيءٍ، وتَظاهرْ بأنّكَ لم تفهم!

بغير الحُبِّ ما الحبيب إلَّا واحدٌ من النَّاس، وبالحُبِّ يصبحُ الحبيبُ كلَّ النَّاس!

‫ كان عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:

‫ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

‫ ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً!

‫ إذا سمعتَ من يمدحك بما ليس فيكَ، فلا تأمنه أن يذمَّكَ بما ليس فيك!

فلن يشعر بالحُرِّيَّة إلَّا إذا كان عبداً لله!

❞ فقال له: إيَّاكَ أن يراكَ لله حيث نهاكَ، أو يفقدكَ حيث أمركَ! ❝