رسائل من التابعين > اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رسائل من التابعين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

رسائل من التابعين - أدهم شرقاوي
تحميل الكتاب

رسائل من التابعين

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لا ترْجُ الرَّاحة في دارٍ لم تخلق للراحة!

    ‫ ألفَ سنةٍ إلّا خمسين عاماً كُذِّبَ نوح عليه السّلام!

    ‫ وأُلقيَ خليل اللهِ إبراهيم عليه السَّلام في النَّار!

    ‫ وفي بطن الحوت لبث يونس عليه السَّلام!

    ‫ بالمنشار نُشِر زكريا عليه السَّلام، ولبغيٍّ قُدِّم مهراً رأس يحيى عليه السَّلام!

    ‫ رُجمَ نبيُّك ﷺ في الطائف، وحوصر في الشِّعب، وسال دمه يوم أحد!

    ‫ هؤلاء هم صفوة الخلق، وتريد أن ترتاح أنت هنا!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قال أبو حازم المَدينيِّ:

    ‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

    ‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

    ‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

    ‫ أن تسقط من عينه سبحانه فلا يردُّك بالابتلاء كما يردُّ أحبابه،

    ‫ أن تُحدِثَ معصيةً فيعطيك نعمةً،

    ‫ أتعرف ما اسم هذا؟!

    ‫ إنَّه الاستدراج والإملاء الذي يقول فيه ربُّنا في كتابه:

    ‫ ﴿سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ*وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ﴾

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قال أبو حازم المَدينيِّ:

    ‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

    ‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

    ‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

    ‫ أن تسقط من عينه سبحانه فلا يردُّك بالابتلاء كما يردُّ أحبابه،

    ‫ أن تُحدِثَ معصيةً فيعطيك نعمةً،

    ‫ أتعرف ما اسم هذا؟!

    ‫ إنَّه الاستدراج والإملاء الذي يقول فيه ربُّنا في كتابه:

    ‫ ﴿سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ*وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ﴾

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • إنَّ القراءة في الكتب متعةٌ لا يعرفها إلا من جربها،

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قال الإمامُ الأوزاعيُّ: قلتُ لرجلٍ: أريدُ بيتاً بجوارٍ أناسٍ،

    ‫ لا يغتابُون، ولا يحسِدُون، ولا يُبغضِون!

    ‫ فأخذَ بيدي إلى المقبرةِ وقال: هنا تجدهم!

    ‫ يا صاحبي: من ظنَّ أن يسلمَ من الَّناس فهو واهم،

    ‫ وإنَّ اعتقادكَ أنَّ النَاس لن يؤذوك لأنَّك لم تؤذهم،

    ‫ هو كاعتقادك أنَّ الأسد لن يفترسك لأنَّك نباتي!

    ‫ لا الأنبياء سلموا من الَّناس، ولا الله، أتريدُ أن تسلمَ أنتَ؟!

    ‫ جاءَ في الأثرِ أنَّ موسى عليه السَّلام دعا ربَّه فقال:

    ‫ يا ربِّ أسألك ألا يذكرني النَّاسُ بسوءٍ!

    ‫ فقال له الله: ذلك شيءٌ لم أجعله لنفسي فكيف أجعله لكَ؟!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • المواقِفُ غربال النَّاس!

    ‫ ما أسهلَ الحديثَ عن الشَّجاعة بعيداً عن ميدان المعركة،

    ‫ وما أسهلَ الحديثَ عن الصَّبر حين لا تكون المصيبة مصيبتك،

    ‫ وما أسهلَ الحديثَ عن العفّة ما دُمتَ لم تُختبر،

    ‫ وما أسهل الحديث عن الأمانة ما دُمتَ لم تُؤتمَن!

    ‫ خُذِ الحقيقةَ من أفواهِ المواقف، أمّا في الكلامِ فالجميعُ فلاسفة!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قضاء حوائج النَّاس عبادة!

    ‫ ألم تسمعْ قول نبيِّك ﷺ: لأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة،

    ‫ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف شهراً في مسجدي هذا!

    ‫ يا صاحبي: من عاش يقضي حوائج النَّاس قضى الله حوائجه!

    ‫ واعلم أنَّ حوائج النَّاس مقضيّة بك أو بغيرك،

    ‫ ولكن عندما يصطفيك الله تعالى لقضاء حوائج النَّاس،

    ‫ فإنَّ فضله عليك أكبر بكثير من فضلك على النَّاس!

    ‫ ولا تقلْ: فلانٌ لا يعرفني إلَّا عند الحاجة،

    ‫ ولكن قُلْ: الحمد لله الذي سخرني لقضاء حوائج النَّاس!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قضاء حوائج النَّاس عبادة!

    ‫ ألم تسمعْ قول نبيِّك ﷺ: لأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة،

    ‫ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف شهراً في مسجدي هذا!

    ‫ يا صاحبي: من عاش يقضي حوائج النَّاس قضى الله حوائجه!

    ‫ واعلم أنَّ حوائج النَّاس مقضيّة بك أو بغيرك،

    ‫ ولكن عندما يصطفيك الله تعالى لقضاء حوائج النَّاس،

    ‫ فإنَّ فضله عليك أكبر بكثير من فضلك على النَّاس!

    ‫ ولا تقلْ: فلانٌ لا يعرفني إلَّا عند الحاجة،

    ‫ ولكن قُلْ: الحمد لله الذي سخرني لقضاء حوائج النَّاس!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • المرض أحد هبات الله للنّاس!

    ‫ سبحانه يبتلينا بالمرض ليغفر لنا ذنوباً،

    ‫ ما كنا لنبلغ غفرانها بطاعاتنا!

    ‫ ويبتلينا بالمرض ليرقِّق لنا قلوبنا،

    ‫ فالمرض أصغر رسالة للإنسان مفادها: ما أضعفك!

    ‫ ويبتلينا بالمرض ليُقرِّبنا، ثمَّة منازل في الجنَّة لا تُبلَغُ إلَّا بالبلاء!

    ‫ ويبتلينا بالمرض لأنّه رآنا نبتعدُ عنه فيريد أن يعيدنا إليه،

    ‫ أرأيت روعة المشهد حين تتأمله بعقيدتك،

    ‫ تخيَّل أنَّ ربَّ السماوات والأرض يغار على قلبك!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • الرُّوس عندهم مثل جميل يقولون فيه:

    ‫ اليهوديُ يخبرك دوماً ماذا فعل النَّاس به، ولكن لا يخبرك لماذا!

    ‫ للأسف على ما يبدو أنَّ هذه الخِصلة ليست حكراً على اليهود!

    مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
  • لا شيءَ أجمل من الأدب مع الله!

    ‫ تأدَّبْ في بلائك، تَوَجَّعْ بالحمد، وزيِّن أنينك بالاستغفار،

    ‫ هو ربٌّ، يقضي ما يشاءُ، ويعطي ويمنعُ ما يشاءُ، أمّا أنتَ عبدٌ، فتَأَدَّبْ!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • النَّاسُ يُجيدون ادِّعاء المظلومِيَّة!

    ‫ في كتابِ سِيَر أعلام النُّبلاء للإمام الذَّهبيِّ،

    ‫ قال الشَّعبيُّ شهدت شُرَيحاً القاضي وقد جاءته امرأةٌ تخاصم رجلاً،

    ‫ فأرسلتْ عينها تبكي بكاءً شديداً،

    ‫ فقلتُ: يا أبا أُميّة، ما أظنُّ هذه البائسة إلَّا مظلومة!

    ‫ فقال لي: يا شعبيُّ، إنَّ إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون!

    ‫ يا صاحبي: النَّاسُ يُجيدون ادِّعاء المظلومِيَّة فلا تنخدع!

    ‫ تصبرُ على أذاهم أعواماً، فإذا انفجرتَ صِرتَ أنتَ الظَّالم!

    ‫ يستدينون وينسون، فإذا طالبتَ صرتَ أنتَ قليل الأصل!

    ‫ يصفعونك، فإذا رددَّتنا عليهم صِرتَ أنتَ المُعتدي!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • الذُنوب ثقوب الرُّوح، فَارْتَأ ثقوبَ روحك!

    مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
  • امشِ على رُؤوس كلماتكَ كي لا تكسر خاطراً!

    ‫ رُبَّ كلمةٍ أفسدتْ يوم إنسانٍ بطولِه وعرضِه!

    ‫ ورُبَّ كلمةٍ كانتْ أوجع من ضربةِ سوطٍ!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • من الحُمقِ أن تُبادر عدوّاً أو حسوداً بالمخاصمة،

    ‫ وإنَّما ينبغي أن تُظهر ما يوجبُ السَّلامة بينكما،

    ‫ إن اعتذرَ قبلتَ، وإن أخذَ في الخُصومة صفحتَ،

    ‫ ثمَّ تُبطِنُ الحذرَ منه، فلا تَثِقْ به على أيّةِ حالٍ!

    مشاركة من صابر عبد النبي
  • قالَ الإمامُ الذَّهبيُّ في كتَابه سِيَر أعلام النُّبلاء:

    ‫ سِلاحُ اللئامِ قبحُ الكلام!

    مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
  • كما تمشي على رؤوسِ أصابعك كي لا تزعج نائماً،

    ‫ امشِ على رُؤوس كلماتكَ كي لا تكسر خاطراً!

    مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz
  • الحُبُّ إيثارٌ لا استئثارٌ!

    ‫ هناك فرقٌ شاسع بين الحُبِّ، وبين حُبِّ التَّملُّك،

    ‫ الذين يُحبُّون يتعاملون مع أحبابهم كأنهم قلوبٌ وأرواحٌ،

    ‫ فيقدِّمون سعادةَ أحبابهم على سعادتهم،

    ‫ أمَّا الذين يُعانون من حبِّ التَّملُّك يتعاملون من أحبابهم كأنهم أشياء،

    ‫ فلا تعنيهم سعادة أحبابهم، المهمُّ أن يكونوا هم السعداء،

    مشاركة من صابر عبد النبي
المؤلف
كل المؤلفون