اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

يا صاحبي: إنَّ عوض اللهِ إذا حلَّ أنساكَ ما فقدتَ!

‫ على أنَّ العوضَ ليس بالضَّرورة من جنس المفقود!

‫ فلا تشترطْ على الله!

القاسي يُهابُ في حضوره، والحنون تُحفظُ غيبته!

‫ والفظُّ يُطاع خوفاً، واللَّيِّنُ يُطاع حُبّاً!

‫ قيِّدْ أُنَاسَك بالحُبِّ، لا يوجد حَبلٌ أمتن من حَبلِ القلبِ!

لعن الله الذَّكاء بلا إيمان، ورضِيَ عن البَلادة مع التَّقوى!

السَّيَّارات التَّالِفة تجدُ من يُصلِحها، ولكنَّ القُلوب قلَّما تجد!

القبورُ صناديق الأعمال، فاملأ صندوقكَ بما يسرُّكَ غداً!

يا صاحبي: من أدب النِّعمة ألا تتباهى بها أمام محرومٍ منها!

كان ابن القيِّم يقول: الدِّينُ كلُّه خُلُق، فمن فاقكَ في الخُلُقِ فاقكَ في الدِّين!

معصيةً

‫ما ظنُّكَ باثنين اللهُ ثالثُهما؟! ‫ قال القرطبيُّ في تفسيره عن قول الله تعالى: ‫ ﴿فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنا﴾، ‫ حيث نراكَ، ونحفظُكَ، ونحوطُكَ، ونحرسُك ونرعاكَ! ‫ يا صاحبي: العبادات كهف اللهِ فمن دخله فقد أمِن! ‫ الأذَكار تِرسٌ يردُّ عنك الحسد! ‫ والصَّدقةَ خُوذَةٌ تمَنعُ عنك الشَّرَّ! ‫ والتَّسبيح سَعَةُ الضِّيق، ولولا أن كان يونس من المسبِّحين لهلك في بطن الحوت! ‫ والعقيدة الصَّحيحة خندق حَامٍ! ‫ كثيراً ما أتأمَّلُ قول أبي بكر للنَّبيِّ ﷺ والمشركون قد أحاطوا بالغار! ‫ يا رسول الله: لو أنَّ أحدهم نظر أسفل قدميه لرآنا! ‫ والنَّبيُّ ﷺ يقول له: يا أبا بكر، ما ظنُّكَ باثنين

❞ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

⁠‫ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً! ❝

❞ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

⁠‫ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً! ❝

العبادة نوعان: الفعلُ لله، والتَّرْكُ لله!

‫ الفعل للهِ أن تفعل ما أُمِرتَ، والتَّركُ لله أن تتركَ ما نُهيت عنه!

قال ابن القيِّم في كتابه روضةِ المحبِّين ونزهةِ المشتاقين:

‫ ففرقٌ بين من يقول لكَ بلسانه: إني أُحبُّك، ولا شاهدَ عليه من حاله،

‫ وبين من هو ساكتٌ لا يتكلَّمُ وأنتَ ترى شواهد أحواله،

‫ كلُّها ناطقةٌ بحبِّه لكَ!

لا أحد يستغني عن الخلقِ إلَّا ربَّ الخلق!

‫ لا بُدَّ من العِشرة والخُلطة، فعاشِرْ بالمعروف، واختلط بقدر الحاجة!

إنَّ الحُبَّ سِرُّ من أسرارِ اللهِ في النَّاس!

يا صاحبي: إنَّ الكريم من النَّاس إذا أعطيتَه تحيَّن الفرص لردِّها،

‫ فكيف بالله وهو أكرم الأكرمين؟!

حافظ على مسافةٍ بينك وبين الآخرين،

حافظ على مسافةٍ بينك وبين الآخرين،

حافظ على مسافةٍ بينك وبين الآخرين،

حافظ على مسافةٍ بينك وبين الآخرين،