اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

❞ يا صاحبي: إنَّ القلوبَ تظهرُ على الوُجوه! ❝

❞ أمَّا الذين يُعانون من حبِّ التَّملُّك يتعاملون من أحبابهم كأنهم أشياء،

⁠‫فلا تعنيهم سعادة أحبابهم، المهمُّ أن يكونوا هم السعداء، ❝

❞ هناك فرقٌ شاسع بين الحُبِّ، وبين حُبِّ التَّملُّك،

⁠‫الذين يُحبُّون يتعاملون مع أحبابهم كأنهم قلوبٌ وأرواحٌ،

⁠‫فيقدِّمون سعادةَ أحبابهم على سعادتهم، ❝

❞ ودخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده ابنته،

⁠‫فقال: من هذه؟

⁠‫فقال له معاوية: هذه تفَّاحة القلب وريحانة العين!

⁠‫وقالت العرب: يظلُّ المرءُ غليظاً إلى أن يُحِبَّ فتاة! ❝

❞ التَّقدير يدفعنا لتقديم المزيد، والجحود يقتل فينا المبادرة، ❝

❞ وتذكَّر دائماً إنَّ أكبر حاجة عند النَّاس ليس الحُبِّ والاهتمام،

⁠‫ولكنَّها الحاجة إلى التَّقدير! ❝

داسَ عمرُ بن عبد العزيز بالخطأ قدمَ رجلٍ!

‫ فقال الرَّجلُ: أعمى أنتَ؟

‫ فقال له عمر بن عبد العزيز: لا!

‫ فقام إليه من كان مع عمر ليُؤدِّبوه،

‫ فقال لهم عمر: دعوه، رجلٌ سألني فأجبته!

‫ يا صاحبي: إنَّ الشُّجاعَ ليس من يربحُ خصاماً، وإنَّما من يتجنَّبه!

‫ والعاقلُ ليس الذي يربحُ جدالاً، وإنَّما من يتفاداه!

‫ الحياةُ تضعُنا كلَّ يومٍ على عتبةِ معركة،

‫ فمن ملكَ ردَّةَ فعله استراح وأراح!

‫ ومن الجميل أن تعلم أنَّ كلَّ فعلٍ حجمه بما تعطيه أنتَ من ردَّةِ فعلٍ!

داسَ عمرُ بن عبد العزيز بالخطأ قدمَ رجلٍ!

‫ فقال الرَّجلُ: أعمى أنتَ؟

‫ فقال له عمر بن عبد العزيز: لا!

‫ فقام إليه من كان مع عمر ليُؤدِّبوه،

‫ فقال لهم عمر: دعوه، رجلٌ سألني فأجبته!

‫ يا صاحبي: إنَّ الشُّجاعَ ليس من يربحُ خصاماً، وإنَّما من يتجنَّبه!

‫ والعاقلُ ليس الذي يربحُ جدالاً، وإنَّما من يتفاداه!

‫ الحياةُ تضعُنا كلَّ يومٍ على عتبةِ معركة،

‫ فمن ملكَ ردَّةَ فعله استراح وأراح!

‫ ومن الجميل أن تعلم أنَّ كلَّ فعلٍ حجمه بما تعطيه أنتَ من ردَّةِ فعلٍ!

اللهمَّ أنتَ ربُّ هذه المُضغة فأصلِحها لتُرضِيكَ!

قال الخليفةُ: يا أبا حازمٍ أوصِني!

‫ فقال له: إيَّاكَ أن يراكَ لله حيث نهاكَ، أو يفقدكَ حيث أمركَ!

‫ يا صاحبي: اُنظُرْ دائماً إلى موضِع قدميك!

‫ إن كنتَ حيث يرضى الله فأقِمْ، وإن كنتَ حيث يغضبُ فغادِرْ،

‫ كانت العرب في الجاهلية تقول: العبُدُ لا يكون إلَّا في أمر سيِّده!

‫ فَكُنْ عبداً لله كما يتطلَّبُ مقام العبوديَّة، في أمر سيِّدك!

‫ وإنَّ الإنسان لو صَال وجَال، وذهبَ وأتى،

‫ فلن يشعر بالحُرِّيَّة إلَّا إذا كان عبداً لله!

إنَّما دينُ المرءِ في خلواته!

قال ابن رجب في كتابه لطائف المعارف:

‫ ما دام العبدُ يُلحُّ في الدُّعاء فهو قريب من الإجابة،

‫ فمن أدمنَ قرع الباب يُوشكُ أن يُفتحُ له!

يا صاحبي: القلوب أوعيَة ما يُصَبُّ فيها!

‫ فإن صببْتَ فيها الدُّنيا ماتت وصارتْ كالحجارة،

‫ وإن صببْتَ فيها الآخرة لانتْ وكانت كالعسل المصفَّى،

‫ ولا شيء أنفع للقلوب من عبادة الخلوات،

‫ ذاك أنَّه لا يُرتجى فيها إلَّا وجهه،

‫ وكلُّ عبادةٍ أُريد بها وجه الله ألانت القلب ونظَّفته،

‫ فإيَّاك أن تُجمِّل عباداتك للناس، وتخرِّبها لله،

جاهد الإنسان عدواً أشرسَ من نيَّته!

يا صاحبي: أمراض القلوب أشدُّ فتكاً من أمراض الأجسام!

‫ أغلب الهالكين الذين حدثنا القرآن عنهم كانت أمراضهم في قلوبهم!

‫ الحسد: ﴿أَنا خَيرٌ مِنهُ﴾! قالها إبليس!

‫ الاستكبار: ﴿أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ﴾! قالها فرعون!

‫ الجحود: ﴿إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ عِندي﴾! قالها قارون!

‫ الغرور: ﴿ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ هذِهِ أَبَدًا﴾! قالها صاحب الجنَّتين!

يا صاحبي: إنَّ أشر ما يُبتلى به المرء انشغاله بعيوب النَّاس عن عيبه

قال أبو حازم المَدينيِّ:

‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

قال أبو حازم المَدينيِّ:

‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

قال أبو حازم المَدينيِّ:

‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!

قال أبو حازم المَدينيِّ:

‫ إذا رأيتَ ربَّك يُتَابعُ نعمه عليكَ وأنتَ تعصيه، فاحذرْ!

‫ يا صاحبي: ليس الخوفُ أن يحرمكَ اللهُ وأنت تُطيعه،

‫ وإنمَّا الخوفُ أن يعطيك وأنت تعصيه!