أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوق رأسي سحابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوق رأسي سحابة
اقتباسات
-
مشاركة من Dall Mu
-
كم أكره الانتظار، انتظار العقاب الحتمي القادم!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
يا رب أنا البنت الميتة التي أحيتها ابتسامة عشق، لقد مُتُّ حين قتلت أمي وطفل المستشفى وحارس البوابة وكثيرين لا أعرفهم ولا يعرفونني، توقف قلبي عن النبض. وها أنت ترزقني قبلة الحياة على يد قابيل فقط لتزيد عذابي.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
تُزهر الساكورا وتختفي خلال عشرة أيام فقط، هكذا الأشياء المتفردة ترحل سريعًا وتبقى بلا اسم.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
عقلي ضائع، وأجزائي تبعثرت مع الرماد الذي تبقى من أبي. لماذا انخرست؟! لم أَقُل لهم إكرام الميت دفنه، لم أقرأ على روحه الفاتحة. تركته يموت يابانيًّا أصيلًا كما عاش.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
سالت من عيني دموع حين ظننت أنه تصالح معي وسامحني. لا أريد لأحد أن يسامحني!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
ابتسم لي أو للموت الذي أغزله بيدي، شعرت أنه راضٍ عما حدث. كأنه يود أن يقول لي أحسنتِ، أديتِ دوركِ جيدًا. هذا ما انتظرته منكِ، هذا ما أستحقه!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لم يَعُد يهمك ما يسحقنا في مصر. الشرف! لقد نسيت مصر منذ زمن بعيد.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
مرة أخرى شعرت أنني مذنبة، لكن هذه المرة لم أفكر في يوم القيامة، أيقنت أن اللـه تركني،
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
كنت أبحث عن أحد من دمك، أي أحد. دون أن أعرف هل سيكون ملاكًا أم شيطانًا! لكنني اكتشفت أن الجميع شياطين.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لن أسمح لشيء أن يزعجكِ.
- هل ستمنع الشمس من الشروق كل يوم؟!
يبتسم بخبث وثقة:
- أنا لا أرى غير الشمس الواقفة أمامي.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
همس قابيل في أذني:
- لقد قتلت من أجلكَ!
- من أجلي أنا؟!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لا يمكن أن أمرر الشعور الزاحف نحوي، حين أكون بينهم، أنني بشرية أو شيطانة وسط ملائكة لا يخطئون! ما أسوأ أن تشعر بذلك!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أضغط ضغطة بطيئة على السائل الباهت، أرى الطفل المدلل وهو يتوقف عن البكاء، يتوقف عن كونه محظوظًا، عن كونه محط اهتمام الجميع، أشعر بقوتي.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
كلما حاولت الابتعاد عن واقعي، شدني الغراب نحوه بكل قوة. كان موجودًا، دائمًا، خلفي، أمامي، من فوقي، من تحتي، المحاولات الكثيرة للهروب منه بدت ساذجة. كأنه ظلي الذي لا مهرب منه، انعكاسي الأسود على الأرض، صوتي الذي تمنيت لو انحشر.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
لم أرَ ملاكًا أبيض، يحمل جناحين من نور، ليخبرني في أسف، أن أمي ستموت الليلة. الليلة بالتحديد.
مشاركة من دينا ممدوح -
لم يفكر قابيل في القتل كوسيلة للنجاة، لكن غرابه، أنت. نعم، أنت أخبرته أن أخاه سيموت اليوم. علمته كيف يخفي خبيئته، كارثته، حفرت الحفرة معه، لم يعرف أنه يدفن نفسه. أريد أن أخرج من الحفرة.
مشاركة من Amir Hussain -
أرى الممرضات زميلاتي حولي يهرعن نحوي، ويكشفن الغطاء عني. فيلحظن أنني نصف عارية. أملك شامة تخرج منها قسترة بولية، وساقان ضامرتان. يضغطن وريدي وهن يحاولن أن ينقذن قلبي من انفجاره. فيما هو - مريض حجرة 1 الذي لم أحفظ اسمه بعد - يمرق أمامي مبتسمًا وسعيدًا بساقيه الجديدتين. يغادر الدنيا الضيقة، ويتركني وحدي للموت الذي لا يأتي. متى سيقول لي الغراب: "تموتين الآن". وقتها ستنتهي الفاجعة
مشاركة من Amir Hussain -
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة،
مشاركة من Ola shaban