❞ يرقبني الغراب بغضب وهو يرى الطريق الذي أطويه بعينين ثاقبتين. يعلم إلى أين يُفضي. يخبرني كم صرت غبية! كنت أعلم أن الحياة ليست مجانية، وأن التغلب على دم هابيل له ثمن باهظ. ❝
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوق رأسي سحابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوق رأسي سحابة
اقتباسات
-
مشاركة من Wessam Ennara
-
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من شيرين سامح -
إلى إيواو هاكامادا(1)
وكثيرين حول العالم؛ ممن فقدوا أقدامهم، فصاغوا من المأساة أجنحة.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لم أعد آخذ الألم بمحمل الجد، لا ألقمه كلطمة سريعة متهورة، بل كشربة دواء مرة لكنها شافية، أتشربه ككائن خرافي سينمو داخلي،
مشاركة من شيرين سامح -
تلك النظرة التي طبطبت على كتفي. كيف لنظرة أن تملك يدين بحنان أب. كيف لي أنا اليتيمة أن أعرف كيف يكون حنان الأب؟!
مشاركة من شيرين سامح -
بدا لي المجتمع من الخارج مجتمعًا كاملًا من الملائكة. هذا ما جعلني أكرههم.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
هل توقف قابيل عن القتل؟ هل عاش بعدها.. وتزوج البنت التي أحبها، وأنجب منها أطفالًا؟! لماذا لم يخبرنا أحد؟! أم أن هذا الطريق اتجاه واحد بلا عودة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
حين قتل قابيل هابيل، هل جاءه الغراب بعد أن قتل أخاه. أم أنه كان واقفًا فوق صدره، يردد بصوته المقرف الذي يشبه صوتكَ "أخوك سيموت اليوم".
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
تمنيت أن أتمكن من النعيق مثله. أنا داخل بئر بلا حبل أو حيلة. من سينجدني من السواد الهائل حولي، من الأصوات الهامسة في الليل
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
أصوغها بطريقة هادئة ثابتة، كأنني أحدثها في أمر من أمور النميمة، التي لا تنتهي.
- عارفة يا ماما.. أنكِ هتموتي انهاردة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
مغفلة، لأنك ظننتِ أن ابنة مثلي ستنقذكِ.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
لا أدري لماذا احترق قلبي من الغيرة، فقررت في ذلك الوقت أن أناديها باسمها، وتوقفت عن قول ماما.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
يبدو أن أحدهم أومأ بنعم ونزع عني الحياة.
للأبد.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem -
لن أدعك تموت دون أن تجرب امرأة، قفزت فوق جسده البالي الثلجي، أتشرَّب برودة جسده قطرة قطرة. التصقت به؛ ذراعي في ذراعه، عيناي في عينيه، فمي في فمه، جسدي الساخن المتعرق في جسده الباهت الأزرق، رائحتي النتنة في رائحة الموت الأكثر نتانة. قلبي في قلبه، متصلان أنا وهو بقلب واحد يضخ السم ذاته، ثمة دواء قاتل في دمي، يتدحرج في أوردتي، يصيبني بخدر تام ودائم. لاب داب لاب داب لاب داب لاب داب .. تنفجر القنبلة بداخلي. أزْرَقُّ، أبهت، أصير جثة. تحيا ساقاه. تطولان. لاب داب لاب داب يحيا ما بينهما. تلك الجلدة الزائدة تصبح سيفًا،
مشاركة من Amir Hussain -
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة
مشاركة من hadeer darwish
السابق | 1 | التالي |