❞ يرقبني الغراب بغضب وهو يرى الطريق الذي أطويه بعينين ثاقبتين. يعلم إلى أين يُفضي. يخبرني كم صرت غبية! كنت أعلم أن الحياة ليست مجانية، وأن التغلب على دم هابيل له ثمن باهظ. ❝
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوق رأسي سحابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوق رأسي سحابة
اقتباسات
-
مشاركة من Wessam Ennara
-
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من شيرين سامح -
إلى إيواو هاكامادا(1)
وكثيرين حول العالم؛ ممن فقدوا أقدامهم، فصاغوا من المأساة أجنحة.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
"هل الحياة غالية لتعيشها على كرسي متحرك؟!" ابتسمت بخبث، فقابل نظرتي بغضب لكن لسانه يعجز عن سبي
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
تتحدث زميلاتي عن الفرح بعد كلمة حب أو مغازلة، حين يحدث صلح من بعد فراق طويل، يتهامسن بأحاديث الحب التي لا تنتهي، يتأملن وجهي الفرح بعد عودة العجوز من الموت. ويرددن: "هتتجوزي الشغل؟!"
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
نظرت إلى السواد الذي حط على عالمي في اليابان. لماذا لم يمت في مصر مع كل الذين ماتوا. أم أن أمثاله لا يموتون بهذه السهولة.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أنادي على غرابي، فلا يجيب، فأبكي خوفًا من المجهول الأسود. لماذا يتركني في مثل هذه الأوقات الصعبة؟!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
الأفضل دومًا هو الأقدر على الانبطاح، على تمرير كل شيء، وأي شيء، على النجاة
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
يبدو من هيئتهم أنهم يملكون الأموال لدخول مستشفى أفضل. لكنهم آثروا ألَّا يدفعوا إن كانوا قادرين على الدخول مجانًا، والتعامل معنا على أننا حشرات، يمكن فعصها بسهولة بعد الوشاية بها.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أكره الأفواه القادرة على صياغة الحقيقة والكذب
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
انطفأتُ بعد موت أمي كسيجارة ملقاة على الرصيف، نسي راميها أن يدهسها بقدمه، تركها لنسمات الهواء، تدحرجها وتلهب شعلتها حتى تحترق، لا يبقى منها سوى رماد غير مرئي
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
❞ أتطلع إلى السماء، وأنا أستمع إلى صوته البعيد، ثلاث نعقات.. نعقتين.. نعقة واحدة. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ الساعة الثانية عشرة في الشتاء تبعث على الحزن، تنفض الشوارع من البشر، ويخلو الكون سوى من "كلاكس" عابر لسيارة مسرعة. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ هل كان حُلمًا أم كابوسًا؟! أم محض حقيقية، كخيط أبيض في سواد ليل يقودني خطوة خطوة. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ حين رأيته بَسْملتُ في الظلام، ظنًّا مني أن العفاريت ستخرج بتلك الطريقة، وسينتهي الأمر. لكنها لم تصمت، ولم تغفل عن أكل رأسي بكلماتها، التي تقودني في الظلام نحو حجرتكِ. تأملت الكومود بجوار سريري. بدا أكثر سوادًا. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ مغفلة، لأنك ظننتِ أن ابنة مثلي ستنقذكِ. كان يمكن أن أفعل ذلك بالأمس، أو اليوم صباحًا، أو قبل قليل، كأي ممرضة مطيعة. لكن الآن، بعد أن رأيته صار من المستحيل أن أفعل. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ لا وقت للكذب!
في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
❞ إلى إيواو هاكامادا(1)
وكثيرين حول العالم؛ ممن فقدوا أقدامهم، فصاغوا من المأساة أجنحة. ❝
مشاركة من Youssef M. Eltalkhawy -
فرددت مطمئنة نفسي لا يمكن للموتى أن يؤذوا الأحياء. وهذا أفضل شيء في الموت.
مشاركة من شيرين سامح
السابق | 1 | التالي |