"ستموتين اليوم يا ماما وكل شيء سينتهي". سأحزن قليلًا وسأرتاح لبقية العمر.
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوق رأسي سحابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوق رأسي سحابة
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam
-
قال لي: "ستموت اليوم" فلم أستطع أن أقول لا. لو أن أحدهم، في مكاني، يرى المستقبل بعينين رماديتين وثلاث نعقات، هل سينتهز الفرصة أم سيقول لا؟! لا أدري. ولا أحد غيري سيدري، فالفرصة لا تأتي سوى مرة واحدة.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
❞ لا وقت للكذب!
في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث ❝
مشاركة من Mohamed Ibrahim -
❞ لا أتذكر تحديدًا أول مرة أدركت فيها وجوده، رغم ظني أن حادثة "البرشامة" كانت الأولى. مع الوقت تصير الأمور الغريبة بديهية، حتى إننا نخجل من السؤال: "متى حدث ذلك؟!" ونشعر أنه بلا معنى. ❝
مشاركة من Mohamed Ibrahim -
❞ أتطلع إلى السماء، وأنا أستمع إلى صوته البعيد، ثلاث نعقات.. نعقتين.. نعقة واحدة. أراه أعلى ظلال أعرفها، إنها المبنى الرئيسي للمستشفى. في الليل يبدو كمكان مهجور بظل عملاق، كان المشهد رغم دراميته مثاليًّا، وقفة مرتبة لصوت الموت في أعلى نقطة ❝
مشاركة من Mohamed Ibrahim -
انطفأتُ بعد موت أمي كسيجارة ملقاة على الرصيف، نسي راميها أن يدهسها بقدمه، تركها لنسمات الهواء، تدحرجها وتلهب شعلتها حتى تحترق، لا يبقى منها سوى رماد غير مرئي، أتحسس رماد السجائر الكثيرة التي دخنتها.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
لا أحد يكترث لهذا الموت الكثير.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Marwa Madbouly -
❞ يقول الغراب للرجل النائم في قبره:
ليتني دفنتُ أخي في كوَّة بالسماء
ليتخفف الكون المخنوق من غباره!
الشاعرة: ياسمين صلاح ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
همس قابيل في أذني:
- لقد قتلت من أجلكَ!
- من أجلي أنا؟!
مشاركة من Amir Hussain -
لا وقت للكذب!
في هذه الزنزانة، وبين ساعات الانتظار الطويلة، لا يمكنني أن أجزم متى بدأت الكارثة، لكن ما أنا واثقة منه، أنها انتهت حين أخبرني بنعيقه المزعج: "ستموتين اليوم.. ستموتين اليوم". ابتسمت، أو ربما بكيت، وأنا أردد - بلا اكتراث - جملتي المعتادة في مثل هذه المواقف: "كُفَّ عن النعيق"؛ لكنه عرف من نظرة عيني، ومن تلك البسمة اللامبالية، أنني أسمعه جيدًا، أسمعه كما لو كان بشريًّا، أو كما لو كنت أنا غرابًا!
مشاركة من Amir Hussain -
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Dream -
أتعجب من قدرة الإنسان على التكيف، ككائن هلامي كلما وضعوه في إناء أصغر، اقتطع جزءًا من جسده، وألقى به بعيدًا ليعيش، دون أن يبكي على أجزائه الكثيرة المقطوعة، يتحسس المكان الجديد الضيق بشغف أنه لا يزال حيًّا. والأهم أنه لا يزال قادرًا على العيش.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
أعلم أنه موجود، ربما دومًا؛ يحلق في سماء الحجرة. يحوم حذرًا بين النجف ولمبات الإضاءة، كليلٍ يهبط على الأرض تدريجيًّا في حميمية وتخبط.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
عارفة يا ماما.. أنكِ هتموتي انهاردة.
تتلقى تلك الجملة الهادئة، بدلًا من البرشامة التي أخفيتها في قبضة يدي. تنقبض قسماتها وتسرح في الحجرة، باحثة عن ملائكة بيضاء ستسحب روحها على مهل. لكنها لا تجد شيئًا.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هل كان حُلمًا أم كابوسًا؟! أم محض حقيقية، كخيط أبيض في سواد ليل يقودني خطوة خطوة. لا زلت أحبو حتى لو اقتربت من الثلاثين.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
حين رأيته بَسْملتُ في الظلام، ظنًّا مني أن العفاريت ستخرج بتلك الطريقة، وسينتهي الأمر. لكنها لم تصمت، ولم تغفل عن أكل رأسي بكلماتها
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
مغفلة، لأنك ظننتِ أن ابنة مثلي ستنقذكِ. كان يمكن أن أفعل ذلك بالأمس، أو اليوم صباحًا، أو قبل قليل، كأي ممرضة مطيعة. لكن الآن، بعد أن رأيته صار من المستحيل أن أفعل.
مشاركة من Dr. Toka Eslam