المحيط، يبدو ساكنًا رغم كل ما يعتمل داخله، ميتًا أحيانًا على الرغم من كل السنوات التي عاشها. لمحت وجهي الساكن في زجاج النافذة. أحسست أنني على هذه الأرض منذ مئات السنوات، أبدو ميتة رغم ما تحويه قسمات وجهي من حياة، بالأسفل تحاول السمكات الصغيرات النجاة. طوال الوقت تحاول أن تنجو. تأكل لتنجو، تتكاثر لتنجو، تسبح لتنجو. ثم بعد كل محاولات النجاة تفشل في الشيء الوحيد الذي تجيده. الشيء الوحيد الذي تعيش من أجله. تفشل في أن تنجو، فتموت.
فوق رأسي سحابة > اقتباسات من رواية فوق رأسي سحابة > اقتباس
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم
، من كتاب