‎⁨ثلاثة غربان فوق حقل القمح

اتمنى غرباني تعجبكم وتساعدكم تلاقوا جنتكم🥰❤️✨

#ريفيو رواية : ثلاثة غربان فوق حقل القمح

* الكاتبة : رويدا العباسى

* الصفحات : ١٨٠ ابجد

* اللغة : الفصحى

⭐ لم اقرا من قبل للكاتبة ولكنى استمتعت بالعمل .

⭐ ملحوظة لايوجد اسماء لأبطال العمل ، ولا اعرف لماذا فعلت الكاتبة هذا ، بدلا من كل شخص فى الرواية يسال الاخر ماهو اسمك والثانى لايجيبه.

⭐بطلة الرواية أحادية السمع ( فقدان السمع فى اذن واحد) تحب الرسم ولكنها لاتبيع لوحاتها ولا تعرضها فى المعارض، الفن او الرسم بالنسبة لها هو كل شئ ترسم لتعيش تهرب من العالم إلى لوحاتها ،الحياة تصفع المتخازلين بلا رحمة ( لاتريد ان تعرض لوحاتها للعالم)

⭐ ترك الاب البيت والابنة فى الخامسة من عمرها بسبب انه لايود البقاء فقد كان لايحب او يخاف من المسؤولية ، ليست لديها أخوة ، تعيش مع امها ، وعندما انتهت من دراسة الجامعة تركت المدينة وسافرت إلى مدينة آخرى ، فهى لاتشعر بالانتماء لتلك المدينة ولا أهلها .

⭐تريد ان تبدأ من جديد ، حياة أخرى ، كانت تشعر انها قضت عمرها تهرب باحثة عن الوطن ، الانتماء ، مكان يشبهها مكان آمن ، تنتظر حدوث شيئا ما ولكنه لايحدث ، فتركت امها وسافرت كما ترك الاب الام ، فهل الابنة والاب انانيين لايحبوا الا نفسهم ويتركوا الام وحدها ؟

⭐الغراب طائر نذير شؤم ، طائر منبوذ لا أحد يحبه، ولكن بطلة الرواية تحبه لأنها ترى نفسها مثله يطير طول الوقت ولايوجد وجهة ينزل بها امنا مطمئنا .

🏵️ اقتباسات :

⚙️ للرحيل اسباب عديدة ، قد يرحل الإنسان لانه فقد الرغبة فى الاستمرار ، وقد يرحل لانه لم يعد يحب المكان ، قد يرحل لانه مات ، وقد يرحل الإنسان عن انسان يحبه رغما عنه لان الحب غير كاف للبقاء فى غياب اشياء كثيرة أخرى.

⚙️ كلما غزا ليل السماء احلم حلما وكلما سطعت شمس النهار حاول تحقيق هذا الحلم .

⚙️ البكاء وسيلة يستخدمها الإنسان لاخراج المشاعر الفائضة عن الحاجة التى ليس لها مكان بداخله ، فتخرج كقطرات تدعى الدموع ، دموع الفرح دموع الحزن دموع الخوف دموع اليأس.

💠 النهاية جاءت هادئة بدون مفاجأت ( كنت اتمنى نهاية سعيدة غير)

💠 اسم الرواية والغلاف : اسم العمل جاء على اسم احد لوحات البطلة. ، اما الغلاف فكان ممكن يكون احسن مما كان

💠 السرد والحوار : السرد كان هو السائد وكان الرأوى البطلة والبطل ( لايوجد اسماء لهم) جاء السرد بسيط وسهل وسلس اما الحوار وان كان قليل ولكنه جاء أيضا بدون تعقيدات.

💠 اللغة جاءت بالفصحى السهلة.

#ريفيوهات_نادر_رضا_٢٠٢٥_يونيه

رواية ثلاثة غربان فوق حقل القمح – تأليف رويدا العباسي

الأسلوب والسرد

الرواية مكتوبة بأسلوب بسيط وسلس، مليان إحساس، وقريب جدًا من الخيال، وده اللي بيخلي الوصف دقيق في الحوارات. بتاخدك في عالم بين الحقيقة والخيال كوسيلة للهروب من الواقع.

القصة

بتحكي عن بنت أحادية السمع، عايشة في دوامة بين الواقع والخيال، وبتدور على طريقها بعد ما فقدت أغلى حد في حياتها.

الرسم والخيال بيكونوا مهربها الوحيد من الوحدة والصراعات اللي بتواجهها في المجتمع.

الفكرة والرسالة

العنوان "ثلاثة غربان فوق حقل القمح" بيرمز لحاجات كتير، زي:

الهروب من الواقع عن طريق الرسم والشغف.

الصراع النفسي والخوف من الفشل.

محاولة تلاقي الطريق اللي هيوصلها لحلمها اللي دفنته جواها.

العلاقات والشخصيات

البطلة بتتعرف على البطل عن طريق مكتبة أستاذ رفعت، وعلاقتهم بتبدأ تتطور من خلال الصداقة.

الرواية بتناقش الهجرة، الخوف من الجواز، وإزاي الواحد يدور على نفسه وسط كل التوهان ده.

البطلة بتحاول تستعيد حلمها في الرسم، بس خوفها من الفشل والرفض كان حاجز قدامها.

الإحساس والمشاعر

الرواية مليانة أحاسيس حزن، عزلة، حساسية مفرطة، وخوف من الفشل، لكنها في نفس الوقت بتخليك تفكر في أحلامك وطريقك.

في وسط ده كله، بيظهر رجل أقرب للملاك الحارس، بيحاول ينقذها، يسمعها، يشجعها، ويدفعها إنها تجرب حاجات جديدة بشغف.

النهاية

نهاية الرواية مش سعيدة، بالعكس، مؤلمة جدًا بس فيها عمق غريب.

ومن أغرب الحاجات إن الشخصيات ملهاش أسماء، البطل والبطلة طول الرواية غامضين، وده بيزود إحساس الغموض وبيخلي القارئ يحس إنه جزء من القصة.

*ثلاثة غربان فوق حقل القمح*

_رواية تبحث عن وطن داخلي_

بقلم: [احمد امين احمد]

في روايتها “ثلاثة غربان فوق حقل القمح” تقدّم الكاتبة رويدا العباسي عملًا روائيًا مختلفًا عن السائد؛ لا يتكئ على حبكة تقليدية ولا يراهن على التشويق الحداثي، بل يغوص مباشرة في أعماق النفس البشرية، ليفتح ملفات الألم والخسارات المؤجلة، وهاجس الانتماء، وشقاء البحث عن الذات.

الرواية تسرد حكاية فتاة تعاني من ضعف سمعي منذ طفولتها، عالقة بين طفلة لا تملك أدوات التعبير، وامرأة تسعى خلف وطنها الداخلي، ذلك الوطن الذي قد يكون حقل قمح باردًا تحلق فوقه غربان الحزن.

_مسرح داخلي محكوم بالحواس_

منذ الصفحات الأولى، ندخل عالم البطلة الداخلي، حيث تتحول تفاصيل الطفولة إلى جروح غائرة، يضاعفها غياب الأب، والأم الغارقة في صمتها. ولا نجد في الرواية أي شخصيات قوية تقابل البطلة أو تصنع توازناً دراميًا، لكنها وحيدة في مواجهة مشهد الحياة، ولا نجد إلا القط ڤينسنت ليشاركها تلك الوحدة — قطٌ بجرح واضح، يحمل اسمه من فان جوخ.

_رمزية ذكية غير مفتعلة_

تميزت العباسي في توظيف رموز فنية دقيقة: الغربان الثلاثة المستمدة من لوحة فان جوخ، تمثل الغرباء المنبوذين، في مقابل المجتمع الذي يرفض المختلف.

كما أن لوحة “ليلة صلب زهرة النرجس” التي ترسمها البطلة، تجسّد لحظة صدمة كبرى، حين تدرك أن والدها لم يكن يريدها. الزهرة هنا انعكاس لطفولة جُرحت في كبريائها الأنثوي.

_أسلوب شِعري حميم_

كتبت العباسي روايتها بلغة فاتنة، تحمل نَفَس الشعر، مليئة بالصور البصرية والوجدانية. تعابيرها آسرة، مثل:

*“الحياة لها صوت، حتى الصمت له صوت، والموت أكثر ما أخشاه لأنه صوت لا يُسمع.”*

كما تُحسن الكاتبة الانتقال بين السرد الواقعي والتخييل الداخلي بطريقة سلسة دون افتعال، عبر أحلام، ذكريات، ومقاطع مونولوج داخلي.

*بعض العثرات*

رغم أن العمل يُحسب له فرادته، إلا أنه وقع في بعض المناطق البطيئة، وابتعد عن الحبكة الدرامية المتصاعدة. شخصياته الثانوية ظلّت في الهامش ولم تمنح النص تنويعًا في الأداء السردي.

_خاتمة مفتوحة على احتمالات النفس_

الرواية لا تقدم إجابة عن سؤال البطلة: “*متى سأصل لجنتي؟*”

بل تبقي القارئ في فضاء مفتوح للتأمل: هل جنتنا الحقيقية موجودة؟ أم نحن مجرد طيور تائهة في سماء مكتظة بالغربان؟

*ختامًا*

“*ثلاثة غربان فوق حقل القمح*” ليست رواية للترفيه، بل نصّ صادق وموجِع، يشبه رسالة طويلة كتبتها امرأة لنفسها قبل أن تنطفئ، وهذا ما اظنه واخاف ان يكون حقيقياً ويجعلني قلقاً على الكاتبة رويدا وليس على فوز..

رويدا العباسي وضعت اسمها ضمن قائمة الكاتبات العربيات اللواتي يملكن حساسية لغوية نادرة، وقدرة على التعامل مع النفس البشرية كمرآة مهشمة تجمع شظاياها بالكلمات.

*بطاقة العمل*

• اسم الرواية: ثلاثة غربان فوق حقل القمح

• المؤلفة: رويدا العباسي

• عدد الصفحات: ١٢٨ صفحة

• التصنيف: روائي نفسي-فلسفي

• اللغة: عربية فصحى

• التقييم: 8/10

* *توصية شخصية:* انصح بها وبشدة. فوز فتاة احلامي الرسمية الان، والكاتبة رويدا محظوظة لانها اصغر مني بعشرين سنة والا كنت اركض ورائها الان لاهثاً طالباً يدها للزواج!