أشواك سيزيف > اقتباسات من رواية أشواك سيزيف

اقتباسات من رواية أشواك سيزيف

اقتباسات ومقتطفات من رواية أشواك سيزيف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أشواك سيزيف - أحمد جاد الكريم
تحميل الكتاب

أشواك سيزيف

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ما أقسى ألا تجد مَن يُصغى لشكواك، خوفك من الحقيقة المُرَّة، كونك هشًا، وحيدًا، ومنعزلًا، لا ترغب في البوح، وتعرية ذاتك، طبعك القديم وحرصك ألا تصير علكة في فم الناس، يسجنك بين جدران ذاتك، فتعود إلى شرنقتك متمنيًا الموت بحرقة

    مشاركة من Avin Hamo
  • فالمنطقتان في غنى عن الأمل، في الأولى مرجوٌ، لكنه لا يأتي، في الثانية (القاع) مشطوب من قواميس اللغة عندهم، يُمكن تبديل الحروف، لينتج من الأمل ألم يترجَّح أن يمحوه الرضا، اللفظ الذي يمكن أن تقع العين عليه في كل صفحات القاموس، في المتن وفي الهامش، في المقدمة والنهاية، يوجد بصفته حكمة أبدية، وموعظة في أسفل الصفحة، وأحيانًا في أعلاها؛ حتى لا تُخطئها عين الكسول، التي لا ترغب في إتمام القراءة، موعظة مُوصى بها، يُذكر الناسُ بعضهم البعض، ويعضُّون عليها بالنواجذ، ويتذاكرونها في كل مجلس، ويطعِّمون بها كل حكاية، وقول مأثور، حكمة يتوارثها جيل، ويُسلِّمها إلى الجيل التالي.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ عندما قامتْ الثورة، كأن القيامة نفسها قد قامتْ، انقلبتْ حياة ابنه أحمد، عصرته الحياة وردَّته مرة أخرى إلى رحمها، فجأة وجد نفسه وسط الجدران نفسها التي عانى منها بعد التخرج، أحب وكره، وأيَّد وتمرَّد، انفعل وهدأ، مزَّق الغَلالة التي كانتْ تُحيط به، كبُر قبل الأوان، ولم يحسّ به إلا والده، كان بحاجة لمن يستند عليه، لكن ابنه ابتعد رغم أنه يُقيم معه في المنزل، لا يملك مثله إلا التأمل، تأمل مُبكر، في عشرينيات العمر، لا يدري ماذا يفعل إن وصل إلى المحطة الأخيرة مثله، لكنها هموم جيله، لا يعرف هل كبُر قبل الأوان، أم أنَّ النار أحرقته

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وراء آخر كسبتْ أرضًا جديدة، حتى أنها استطاعت أن تتوسط لأبيها ليترك العمل في شركة المقاولات ليعمل موظفًا في إحدى الجامعات الخاصة التي يرأسها أحدُ كوادر الحزب النافذين، تعرفتْ إليه في إحدى الندوات، كانتْ تذهب إليه مع بعض الصحفيين من أجل إجراء حوار لجريدة الحزب، بعدما توطدت العلاقة، حدثته عن أبيها فأخبرها أن يأتي ليقابله، في اليوم الثاني بعد المقابلة، أصبح والدها أحدَ الموظفين الرسميين في الجامعة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • في يوم الحفل، وقف أتوبيس أمام المدرسة، نزل منه أطفال صغار، أتوا من مدرسة لتعليم اللغات في المحافظة، ومعهم معلمات صغيرات السن، الأطفال يرتدون زيًّا موحدًا على التيشرت من الخلف اسم المدرسة، وفي الأمام مكتوب اسم ابن الرئيس وصورته، تقدم مُشرف الحفلة، استأذن من المدير كي يتولوا مراسم الاستقبال، بدأ الحفل بغناء الصغار أغاني أجنبية، وختموا بأغنية للوطن ولرئيس الوطن وابنه، تقدم يصافح الأطفال، في كلمته أعلن عن عدم تصديقه أن هناك أطفالًا في قرية تحت الجبل في صعيد مصر، بها من الرُّقي والرهافة التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال، انتهت كلمته، نزل الستار، واُختتمتْ بمسرحية

    مشاركة من إبراهيم عادل
1
المؤلف
كل المؤلفون