فالمنطقتان في غنى عن الأمل، في الأولى مرجوٌ، لكنه لا يأتي، في الثانية (القاع) مشطوب من قواميس اللغة عندهم، يُمكن تبديل الحروف، لينتج من الأمل ألم يترجَّح أن يمحوه الرضا، اللفظ الذي يمكن أن تقع العين عليه في كل صفحات القاموس، في المتن وفي الهامش، في المقدمة والنهاية، يوجد بصفته حكمة أبدية، وموعظة في أسفل الصفحة، وأحيانًا في أعلاها؛ حتى لا تُخطئها عين الكسول، التي لا ترغب في إتمام القراءة، موعظة مُوصى بها، يُذكر الناسُ بعضهم البعض، ويعضُّون عليها بالنواجذ، ويتذاكرونها في كل مجلس، ويطعِّمون بها كل حكاية، وقول مأثور، حكمة يتوارثها جيل، ويُسلِّمها إلى الجيل التالي.
أشواك سيزيف > اقتباسات من رواية أشواك سيزيف > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب