في يوم الحفل، وقف أتوبيس أمام المدرسة، نزل منه أطفال صغار، أتوا من مدرسة لتعليم اللغات في المحافظة، ومعهم معلمات صغيرات السن، الأطفال يرتدون زيًّا موحدًا على التيشرت من الخلف اسم المدرسة، وفي الأمام مكتوب اسم ابن الرئيس وصورته، تقدم مُشرف الحفلة، استأذن من المدير كي يتولوا مراسم الاستقبال، بدأ الحفل بغناء الصغار أغاني أجنبية، وختموا بأغنية للوطن ولرئيس الوطن وابنه، تقدم يصافح الأطفال، في كلمته أعلن عن عدم تصديقه أن هناك أطفالًا في قرية تحت الجبل في صعيد مصر، بها من الرُّقي والرهافة التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال، انتهت كلمته، نزل الستار، واُختتمتْ بمسرحية
أشواك سيزيف > اقتباسات من رواية أشواك سيزيف > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب