اقتباسات أبو حامد الغزالي

ومن لم يعرف نفسه وهو يدَّعي معرفة غيره، فهو كالرجل المفلس الذي ليس له طعام لنفسه وهو يدَّعي أنه يقوت فقراء المدينة، فهذا محال.

اللهم إني أسألُك من النِّعمة تمامَها، ومن العِصمة دوامَها، ومن الرَّحمة شُمولَها، ومن العافية حُصولَها، ومن العَيش أرغدَه، ومن العُمر أسعدَه، ومن الإحسان أتمَّه، ومن الإنعام أعمَّه، ومن الفضل أعذَبه، ومن اللُّطف أقرَبه.

كُلُّ العَداوةِ قَد تُرجى إزالَتُها

‫إلَّا عَداوةَ مَنْ عَاداكَ عَن حَسَد

قال عليٌّ رضي الله عنه: «مَن ظنَّ أنه بدون الجهد يصل فهو مُتمَنٍّ، ومن ظنَّ أنه ببذل الجهد يصل فهو مُستَغنٍ».

الكتاب فوق التقيم، وسهل وعميق

بعض الاقتباسات الجميله:

‏❞ اعمل أنت بما تعلم؛ لينكشف لك ما لم تعلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن عمل بما علم ورَّثه الله عِلمَ ما لم يعلم». ❝

‫وأما احترام الباطن، فهو أن كل ما يَسمع ويَقبل منه في الظاهر لا ينكره في الباطن، لا فعلًا ولا قولًا؛ لئلا يتَّسم بالنفاق، وإن لم يستطع يترك صحبته إلى أن يوافق باطنُه ظاهرَه.

عِش ما شِئت فإنك مَيتٌ.

‫ وأحبِبْ مَن شِئت فإنك مُفارقُه.

‫ واعمل ما شِئت فإنك مَجزيٌّ به.

«ألَا لِيَقم العابدون»، فيقومون ويصلون ما شاء الله ثم ينادي مُنادٍ في شطر الليل: «ألَا لِيَقم القانتون»، فيقومون ويصلون إلى السَّحر فإذا كان السَّحر ينادي مُنادٍ: «ألَا لِيَقم المستغفرون»، فيقومون ويستغفرون فإذا طلع الفجر ينادي مُنادٍ: «ألَا لِيَقم الغافلون»، فيقومون

لذة القلب المعرفة. وكلما كانت المعرفة أكبر كانت اللذة أكبر.

وسُئل أبو يزيد البسطامي عن اسم الله الأعظم، فقال: فرِّغ قلبك من غيره، وادعه بأي أسمائه شئت.

⁠‫واسجد لله سجود عبد متواضع عَلِم أنه خُلق من تراب

❞ ‫النصيحة سهل، والمُشكل قبولها؛ لأنها في مذاق متبعي الهوى مُرٌّ. ❝

‏

والثالث: استرضاء الخصوم حتى لا يبقى لأحد عليك حق.

والثاني: توبة نصوح لا يَرجع بعدها إلى الذِّلة.

أول الأمر: اعتقاد صحيح لا يكون فيه بدعة.

ينبغي لك أن يكون قولُك وفِعلُك مُوافقًا للشرع؛ إذ العلم والعمل بلا اقتداء الشرع ضلالة.

قال عليه الصلاة والسلام: «ثلاثة أصوات يحبها الله تعالى: صوت الدِّيك، وصوت الذي يقرأ القرآن، وصوت المستغفرين بالأسحار».

﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ﴾ أَمرٌ.

ورُوي أن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ذكروا عبد الله بن عمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «نِعم الرجلُ هو لو كان يُصلي بالليل».

العلم بلا عمل جنونٌ، والعمل بغير علم لا يكون.