اقتباسات إبراهيم ناجي

ولقد حلفت لها ودمعي شاهدٌ

إني فنيتُ علمتِ أم لم تعلمي!

وافترقنا فبات كلٌ غريبَا

غير أني أستنجد الدمْعَ

لا ألــقى مكان الدموعِ إلا لهيبَا

آه لو ترجع الدموعُ لعيني

جف دمعي فلست أبكي حبيبَا.

إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص منهم وكلهم اعدائي.

فإني إذا جن الظلامُ وعادني

هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي

وملتُ برأسي كابيًا أو مواسيًا

وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي

أُقبِّلُ في قلبي مكانًا حللتِه

وجرحاً أُناجيه على القرب والبعدِ

ويا دارَ من أهوى عليكِ تحية

على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ

على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ

كريمِ الهوى عفِّ المآرب والقصدِ

تُنادِمُنا فيه تباريحُ معشرٍ

على الدم والأشواك ساروا إلى الخلدِ

دموعٌ يذوب الصخر منها فإن مضوْا

فقد نقشوا الأسماءَ في الحجَرِ الصلدِ

روحي ممزقةٌ وأنت تركتَهالمخالب الدنيا وأنيابِ الورى

روحي ممزقةٌ ولو أدركتهاجمّعت من أشلائها ما بعثرا

أو ليس لي في ظل حبك موضع أحبو إليه وأرتمي مستنصرا؟

ما كنت أصبر عن لقائك ساعةكيف اصطباري عن لقائك أشهرا؟

الشعر عندي هوالنافذة التي أطل منهاع الحياة وأشرف منها على الابد وماوراء الابد هو الهواء الذي أتنفسه وهو البلسم داويت به جراح نفسي عندما عز الاساة هذا هو شعري .

وكعادةِ الحظِّ الشقيِّ وعادتي أقبلتُ بعد ذهاب نجمي الأوحدِ

إني الْتَفَتُّ إلى مكانِك بعدماخلَّيْتِهِ

فبكيتُ سوء مكاني

قد كدت أكفر بالهوى .. لو لم أكن بكِ مؤمنا!

فليذهب الليل غفرنا له ما دام هذا الصبح عقبى دجاه

آه من يأخذُ عمري كلَّه ويعيدُ الطفلَ والجهلَ القديما

أوليس لي في ظل حبك موضع

أحبو إليه وأرتمي مستنصرا ؟

***

ماكنت أصبر عن لقائك ساعةٍ

كيف أصطباري عن لقائك أشهرا ؟!

ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هاربٌ من دمهِ

فإني إذا جن الظلامُ وعادني

هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي

وملتُ برأسي كابيًا أو مواسيًا

وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي

أُقبِّلُ في قلبي مكانًا حللتِه

وجرحاً أُناجيه على القرب والبعدِ

ويا دارَ من أهوى عليكِ تحية

على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ

على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ

كريمِ الهوى عفِّ المآرب والقصدِ

تُنادِمُنا فيه تباريحُ معشرٍ

على الدم والأشواك ساروا إلى الخلدِ

دموعٌ يذوب الصخر منها فإن مضوْا

فقد نقشوا الأسماءَ في الحجَرِ الصلدِ

أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً

ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي؟

أحبكِ لست أدري سرّ حبي

وعلمي فيه أشقاني كجهلي

أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو

ويا أسفاه لو تُغْني لعلِّي

أحاول سلوةً وأرى الليالي

بغيرِ هواكِ لي هيهات تُسلي

أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً

ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي؟

أحبكِ لست أدري سرّ حبي

وعلمي فيه أشقاني كجهلي

أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو

ويا أسفاه لو تُغْني لعلِّي

أحاول سلوةً وأرى الليالي

بغيرِ هواكِ لي هيهات تُسلي

آهِ من مَيَّة آهٍ ثم آه

وحبيب سحرتني مقلتاه

لو تمنّيتُ قُبَيْل الموت ماذا

أتمنى؟ قلت تقبيل ثراه!

أتمنى الموت من قلِتهِ

ما الذي يمنع أن أشتاق فاه

آهِ من مَيَّة آهٍ ثم آه

وحبيبٍ عزّني اليوم لقاه!

قسَتِ الحياةُ على الطريدِ

فقم بنا ننعى الحياة

وقسا الحبيبُ على الغريبِ

فلا الدموع ولا الصَّلاهْ

فرغ الحديثُ ومن رواه

طُوِيَ الكتابُ فمن طواهْ؟

عجباً لهذا الحب من

بدءِ الزمانِ لمنتهاهْ

وقضائِهِ بين الذي

حفظ الوفاءُ ومن سلاهْ

قتلى الهوى لا يُذكرون

ولا حساب على الجناهْ

وإذا ونى قلبي يدق مكانه شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي

إني لأحمل جعبتي متحديًا زمني بها وحواسدي وخصومي

أحني لعرش الله رأسًا ما انحنى بالذل يومًا في رحابِ عظيمِ

في كتابه عن فن الحياة، في الجزء الخاص بالحب حين قال أن الحب هو "فن الجنس" وفسر ذلك بأن الطبيعة تعطينا أدوات الفن في شكل خام أي أن المصور مثلاً يجد لديه الأدوات اللازمة للتصوير في متناول يديه فعليه هو