اقتباسات د. مصطفى محمود

وكل ما يدخل في الوجود يدخل من باب الوجوب . . فهو واجب الحدوث بالقضاء الأزلي الذي لا مرد له . . فلا جدوى من الهم وعلى العبد أن يسعى إلى رزقه مطمئن النفس هادئ البال . . وليس معنى هذا أن يتكاسل ويتواكل اعتماداً على ما هو مكتوب . . فالله بين لنا أنه لا يقضي بالنجاح إلا بأسبابه.

سبحانك لا أحصي ثناء عليك . . أنت كما أثنيت على نفسك. .

التراث اليهودي من التلمود

وهم لا يؤمنون بالأخرة وقد شطبوا كل ما جاء عن الآخرة في التوراة

يجب أن نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته

ص32

ونحن هنا في مصر في تناولنا لمشكلة المخدرات نعيش واد آخر

الفصل الحادي عشر من الكتاب بعنوان

أكذوبة العلمانية

خصومة الإسلام وتهويل لحوادث فردية من شباب قليلي الوعي

وتصوير الأمر كأنه حرب إسلامية علي الفن

والإسلام برئ من هذا كله بشهادة الفنانين

مثل أم كلثوم

الجامعات ازدحمت مدرجاتها فأصبحت مدارس ثانوية

ولكن الاقتصاد ظل يتدهور لأن عبد الناصر ظل يحكم بقراراته الاشتراكية من القبر

ص68

فاتورة الأخطاء

أخطاء القرارات الاشتراكية في الستينات

ألقت بالبلاد في مستنقع العقم الاقتصادي والتدهور الإنتاجي

ولا أحد يواجه الكارثة

تعودنا أن نستمد معلوماتنا عن المرأة من الشعر

والشعر كذاب

بل هو بلا شك أكذب الكلام عندما يتكلم عن المرأة

وأغلب الظن أن الشعراء كانوا يصفون أنفسهم بعد الكأس العاشرة

كتاب جريس هالسل (السياسة والنبوءة) يفضح مزاعم جماعة الإنجليين الأصولية المسيحية في تخريب القدس وتكوين إسرائيل الكبري لكي يظهر المسيح المخلص

المؤرخ توينبي قال عن الصهيونية أنها وثنية صرفة

المضحك بعد كل هذا أن هرتزل الذي أنشأ إسرائيل لم يكن يؤمن بالله وكان علمانيا وكذلك كل زعماء وقادة إسرائيل

يقولون في كل اجتماع صلوا لله وأرسلوا الذخيرة إلي إسرائيل

ص38

الكاتب هول ليندسي هو أحد كتاب جماعة الإنجليين في أمريكا ألف كتابا عن ملحمة هرمجدون كما يعتقدون وسماه

نهاية أعظم كرة أرضية

فباع من كتابه هذا 18 مليون نسخة

لقد انتهت الشيوعية لسبب واقعي وبسيط إنها لم تستطع الوفاء بوعدها للفقراء فزادتهم فقرا علي فقرهم

وبعد سبعين سنة من المعاناة والذل والقهر ما زالوا في مكانهم لا يجدون الخبز إلا بالطابور

ص35

كانت الستينات هي عصر الكذب الشامل

أيامها لم أستطع نشر كتابي الماركسية والإسلام

كانت أجهزة الرقابة والقمع تتربص في كل مكان

الزمن دوار قصة صعود واهبوط ستالين كيف كان ملء السمع والبصر يحيي ويميت بكلمة وكيف دفن في لا مكان

وفي ذلك عبرة لمن يعتبر

هكذا في دورة زمان واحدة

وهكذا الحال مع ماو تسي تونج وما كتبه هيكل عنه في الأهرام من تمجيد من أجل ثورته الثقافية وعندما هلك ماو اتضح أن زوجته الراقصة سابقا هي من كانت تحكم وكان ماو مجرد شبح ألهته الألة الإعلامية فقتل في سبيل ذلك 7 مليون صيني

وقصة تشاوشيسكو في رومانيا تشبه ستالين وماو ولا تختلف عن الطغاة الجدد

السلام هو الحبل الذي يشنق الصهيونية

الكل يريد أن يعيش بدون هذا الصداع الإسرائيلي المزمن