اقتباسات د. مصطفى محمود

أنتِ أسوأ دعاية لآرائكِ فمن الواضح أنكِ لم تستطيعي أن تبلغي بهذه الآراء أي راحة أو سعادة وهذا أنت بعد ثلاثين سنة. وحيدة لا رجل. ولا زوج. ولا ولد. ولا بيت. ولا حتى صديق. وحيدة مريضة في فندق مهجور وفي

أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني..

‫ — ماذا أستطيع أن أقول لامرأة لا تشعر أن في عالمها إلهًا، كيف أدخل لها النور.. وقد أغلقت كل النوافذ؟!

فائدة، سوف أعالج الإدمان. ولكن كيف أعالج حياتي. كيف أحتملها بدون أن أتجرع السم كل يوم؟! كيف أعيش بلا حب بلا هدف بلا إيمان. بلا معنى. بلا إله؟! كيف أحتمل حياة كلها عبث في عبث؟! ‫ لماذا لا تتكلم؟!

ولو سألتني إن كنت أحب أمينة زوجتي لما وجدت جوابًا فأنا لم أحبها ولم أكرهها ولم أخترها وإنما هي كصورة الجيوكندا وضعها والدي في بيتي وقال إنها جميلة ورائعة. فقلت خلفه كالطفل جميلة حقًّا

كان كل شيء حولي لا يمت لي.. كان كل شيء غريبًا عني حتى ملابسي.. حتى أفعالي.. حتى أقوالي كانت غريبة عني.

ولو سألتني إن كنت أحب أمينة زوجتي لما وجدت جوابًا فأنا لم أحبها ولم أكرهها ولم أخترها وإنما هي كصورة الجيوكندا وضعها والدي في بيتي وقال إنها جميلة ورائعة.

إن الفضيلة أمان وسكينة وحرية وسعادة

الحياة كلها كانت تلبسني.. وحركاتي تلبسني. وأنا أتضاءل سنة بعد سنة تحت الردم. تحت ركام من كلمات كبيرة لزجة.

هل تعرف كيف أحبك؟ هل تعرف كيف تحب المرأة الرجل؟ إنها تحلم أن تكون سكنه وطعامه وشرابه.. وتحلم بأن تجمع شتاته على راحتيها..

أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني.. أريد أن أكون حرًّا

إن الطريق الوحيد لتغلب المرأة هي أن تجعلها تحبك..

وما جدوى أن نفعل أي شيء.. إننا نريد ما تهواه أنفسنا..

❞ ولم أكن أعرف أن منظر القمار من بعيد يبدو مضحكًا إلى هذا الحد ❝

كنت أتمنى أن أكون ولدًا.. فقد كنت أرى الأولاد حولي يفعلون كل شيء. وأنا والبنات نستأذن لنفعل أي شيء.. حتى إذا أردنا أن نشرب..

❞ إني لا أعيش.. ولكني أتدحرج كحصاة كبيرة ثقيلة تسوقني الوظيفة إلى المكتب.. ويجرني الزواج إلى البيت.. ويدفعني الملل إلى المقهى.. ويلقي بي الجوع إلى مائدة الطعام.. ويقهرني الغيظ على التدخين. ❝

إني لا أعيش.. ولكني أتدحرج كحصاة كبيرة ثقيلة تسوقني الوظيفة إلى المكتب.. ويجرني الزواج إلى البيت.. ويدفعني الملل إلى المقهى.. ويلقي بي الجوع إلى مائدة الطعام.. ويقهرني الغيظ على التدخين. ويقذف بي التعب إلى الفراش.

❞ حتى الجاكتة التي ألبسها كانت مسكينة مثلي بلا شخصية تطول وتقصر وتتسع حسب الموضة لا بإرادتي ولا بإرادة الترزي.. ولكن بإرادة التقاليد.. ❝

إنك لا تعرف الفلاح في الصعيد.. إنه ما زال يستشير حمارته كل يوم وهو ذاهب إلى السوق.. ويسألها هل يبيع القمح أم لا يبيعه.. فإذا رفست برجلها.. عاد أدراجه ولم يبِع شيئًا..

وخرجت لأمشي بدون وجهة.. وأنا أشعر في داخلي بحرية لا نفع لها..