اقتباسات أيمن العتوم

"امضِ في طريق المعرفة، اسلُكْ درب الحكمة، تقدّمْ إلى الغاية، لا تلتفتْ ولو التفتَ القلب، إذا كانت النّجوم في انتظارك فلماذا تُطيل التّحديق في القاع؟! إذا كانت السّماء تمدّ ذراعَيها لك فلماذا تخلدُ إلى الأرض؟! الآنَ بدأتَ الطّريق إلى الله".

#أنا_يوسف

وهتف يعقوب في نفسه: "كيف يطلع الصّبح على هذا الحيّ وليس فيه يوسف!!".

#أنا_يوسف

"لا شيءَ يدوم، لا الشّقاء ولا النّعيم، لا الفقر ولا الغِنى، لا الحُبّ ولا الكُره، لا الحداثة ولا الهرم، كُلٌّ في تغيّر مستمرّ، تطحنه رحى الزّمان، وتقذف به في أتون الموت".

#أنا_يوسف

"هل ما أنا فيه من الشّقاء سيدوم؟". "لا شقاءَ إلاّ ما كان صورةً، لا شقاء إلاّ ما اعتقدتَ أنّه شقاء، وأمّا في قاموس الحقيقة فلا وجود لكلمة الشّقاء في الفانية".

#أنا_يوسف

"انظر يا يهوذا... انظر... ما أرحمَ الذّئبَ الّذي أكل ابني، أكله ولم يُمزّق قميصه!!".

#أنا_يوسف

وتنحنحَ يهوذا: "أنا لا أُخلِفُ وَعْدي". ثُمّ أردفَ وهو يمطّ صوتَه: "يُوسُفُ قَتَلَ الوَحْدَةَ فِيْنَا... القاتِلُ مَلْعُونْ... يُوسُفُ أَسَرَ فُؤادَ أَبِيْنا... الآسِرُ مَأْفُونْ... نَحْنُ أُولُو العُصْبَةِ والقُوّةْ... نَحْنُ الصَّوْتُ الأَعْلَى... نَحْنُ سُطُورُ إِبًا وَفُتُوّةْ... فَلِمَاذَا لا نُتْلَى؟!". وتردّدتْ في الجَنَبات: "القاتلُ مَلْعُون".

#أنا_يوسف

وسمع صوتَ أحدهم: "مَنْ يرَ يُختَبَر". وآخر: "لا رُؤيا لصبيّ؛ أضغاث". وثالث: "الصّغار يموتون سريعًا". واختلطَتْ أصواتٌ كثيرة: "الله يحبّهم أكثر من الكبار ولذلك يرحلون نحوه". "كلاّ؛ لا يرحلون، بل هو الّذي يدعوهم إليه". "لماذا؟". "لأنّه يحبّهم". "الصّغار ملائكةُ الله، لكنْ هل لهمْ أجنحة؟!". "فليذهبْ إلى الله وحيدًا، ولنعدْ نحنُ إلى أبينا".

#أنا_يوسف

"الإِخْوَةُ صَفّْ". "الإِخْوَةُ نَزْفْ". "كَلاّ... يَنْهَدُّ جِدارُ البَيْتِ ولا يَنْهَدُّ جِدارُ الإِخْوَةِ... كُلُّ جِدارٍ غَيْرُ جِدارِ الإخْوَةِ زَيْفْ". "يَنْهَدُّ على أَضْعَفِهِمْ. الأَجْمَلُ ضَعْفْ. الأَجْمَلُ مَحْسُودٌ مُذْ خَلَقَ اللهُ الحُسْنَ عَلَى صُوْرَتِهِ... الأَجْمَلُ لا يَحْمِلُ سَيْفْ... والأجملُ حَتْفْ".

#أنا_يوسف

"وعيناه؟ عينا نبيّ؟ بلى. مَنْ يشكّ في ذلك! ولكنّ مَنْ ينظر فيهما يطمئنّ ويقلق معًا... يرتاح ويخاف في آنٍ واحد... بربّك ما الّذي تُخبّئِه عَيْنا نبيّ مثلك؟!!".

#أنا_يوسف

"لكنّ الحُبّ يُفسِد ما في القلب أحيانًا يا بنيامين".

#أنا_يوسف

"الشّوكة الّتي تنغرز في باطن كفّك من الممكن أنْ تتحوّل إلى سُمّ إنْ لم تُقتَلع" تتعالَى أصواتُ الكِبار في وجه الصّغيرَين. لكنْ مَنْ يستطيع أنْ يوقف الهِلال عن أنْ يكبر؟! مَنْ يستطيع أنْ يغيّر اتّجاه الرّيح؟ مَنْ يستطيع أنْ يقبضَ على الغَمام؟!".

#أنا_يوسف

"يا معاشر الذّئاب إيّاكم والكِبْر فإنّه أوّل ما أخرج إبليس من الجنّة. وإيّاكم والطّمع فإنّه أوّل ما أودَى بآدم فأهبَطه من النّعيم. وإيّاكم والحِقد فإنّه نارٌ أوّل ما تبدأ بصاحِبها ولا ترضى إلاّ بأنْ تأتي عليه حتّى لا يبقى له منه شيءٌ".

#أنا_يوسف

#أيمن_العتوم

الإنسان معجزة ، المخلوق صورة الخالق ، القدرة على الفعل إرادة ...⚘

العجز موت ، التذرع بالأعذار ضعف ...🖒 الجلوس في دوامة الحياة الطاحنة دون أن تدري ماذا تفعل أو ماذا تريد كارثة...😢

مواجهة الريح بالإعصار حل ، مغالبة الموج بيدين عاريتين في بحر هائج مقدم ومقدس على الاستسلام ، الاستسلام كفر ، من استسلم أساء الأدب مع الله...👌

سنقاوم ما دامت هناك فرصة للنجاة من الموت ولو كان الإمساك بها كالإمساك بريشة في العاصفة ...

من قال أننا لا نحب الحياة ؟؟!🖒

#أيمن_العتوم_طريق_جهنم❤

اذا لم تقاتل من أجل ماتريد... لا تبكي على ماتخسر...

«لماذا بدلت الذئاب عيونها؟!» سأل نفسه،

لكنه أردف بعد لحظة صمت:«ربّما بدّل البشر جُلودَهم!!»

~~~~~~~~~~~

#أنا_يوسف

ولوكانوا يدركون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لما اقتتلوا،

هل المحبة إلا رزق،وهل الفهم إلا رزق ،وهل الإيمان إلا رزق؟

.🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱��🌱

#أنا_يوسف

#أيمن_العتوم

كانت أشداق الذئاب تسيل زبدا،و عيونها تقدح شررا،إنها ليست عيونا عادية ،إنها جمرات متقدة،لكنها تشبه عيون البشر ، "لماذا بدلت الذئاب عيونها" ،سأل نفسه،لكنه أردف بعد لحظة صمت :"ربما بدل البشر جلودهم!!"

‏"ولولا أنّ الشّر خُلق لما عرف جمال الخير، ولولا أنّ الخير وُجد لما عرف قُبح الشّر..

و هما مثل الموت والحياة،

لو لم يُخلق الموت فأيّ عقل

يُمكن أن يفسّر معنى الحياة"..!!"

الغياب وحش يبتلع كل من يجده في الطريق انه الصورة الابشع للموت . الموت غياب ظاهرري والغياب موت خفي والطعنة التي تأتي في الخفاء اشد وانكى من تلك التي تأتي في العلن

رائعة جداً تحكي حقبة تاريخية من زمن ليس بعيد عشنا معها كل الاحزان والالم والامل بحب الحياة ستبقى بذاكرتي الى الابد احداثها لا تنسى فعلاً شكر خاص للكاتب ايمن لعتوم