اقتباسات محمد الأشعري

كلنا ننهزم أمام الموت ، لكن لاشيء أفظع من الهزيمة أمام الحياة

أريد أن أخرج ليلا للاحتفال بشيء جميل قرأتُه .

قلت لأصدقائي لا أحب شيئا على الإطلاق .. وكدت أقول لهم ولا أحب أحدا كذلك .

كتير حلوة

علَيَّ أن أقبلَ بما تبقى منّي .

لا أحمل في نفسي أي حنين لأحد أو لمكان .

لم تعد تنطلي عليكَ أي حيلة من حيل الحياة .

لا أحد يمكنه أن يفهم أحدا .

أريد أن أثرثر في مقهى على رصيف الحياة .

لا أريد أن أنتقم لنفسي من أي شيء . أريد حظي من السكينة لا أقل ولا أكثر .

يا له من تمرين مضجر أن تردد كل يوم نفس الشيء , وتجتهد في جعله مثيرا وممتعا كأنك تقوله لأول مرة .

شخص مّا ‏

‫ ‏في هذا الصباح المرهف ‏

‫ ‏يقف على حافة مركبه ‏

‫ ‏ويتقدم حذراً ‏

‫ ‏نحو الرصيف ‏

‫ ‏شخص مّا ‏

‫ ‏قضى الليل حزيناً ‏

‫ ‏ينتظر مرور العاصفة ‏

‫ ‏وهاهو الآن ‏

‫ ‏ينظر إلى مرفإ ‏ ‏نائم ‏

‫ ‏وإلى مدينة ‏

‫ ‏تغسل نفسها ‏

‫ ‏في شروق متعجل ‏

‫ ‏أقول لنفسي إذا نمت ‏

‫ ‏فسأحاول أن لا أعود ‏

‏أنا أعرف ما في هذا اليباب ‏

‫ ‏من حنو ‏

‫ ‏رغم كل العذابات الدقيقة ‏

‫ ‏التي يمنحها السراب ‏

‫ ‏ورغم كل اليأس ‏

‫ ‏الذي ترضعه الفلاة ‏

‫ ‏لأبنائها الحالمين ‏

‏ثم ذات يوم ‏

‫ ‏تكون السماء مثقلة ‏

‫ ‏والمطر رتيباً ‏

‫ ‏وأنا في حاجة إلى مقهى صاخب ‏

‫ ‏يضحك فيه الناس ‏

‫ ‏ويشربون‏

‫ ‏ويتجاهلون العاصفة ‏

‫ ‏في حاجة ‏

‫ ‏إلى عيون تتأملني ‏

‫ ‏دون أن يكون لها رأي ‏

‫ ‏في الطريقة التي ينبغي ‏

‫ ‏أن يكون عليها ضجري ‏

‫ - لا أحد يعوِّض أحداً، الإنسان مهما كان قريباً منكَ، لا يمكن أن يعوِّض القطَّ الذي يتخايل أمامكَ متظاهراً بتجاهلكَ، بينما يُحضِّر شيئاً لإسقاطكَ في فخِّ الاستسلام له، يفعل ذلك بغرور وعجرفة واتِّقاد ذهني عجيب حتَّى إذا استسلمتَ ووضعتَ أصابعَك في فروته تكاسل وتثاءب، ثمَّ قفز بعيداً، ليمثِّل دور المستغني عن هذه الألاعيب كلِّها .. ولكن القطَّ لا يتبادل معكَ الأوهام، وأنتَ تحتاج في كلِّ لحظة إلى مَنْ يتبادل معكَ الأوهام .. والإنسان وحده يصلح لهذه المهمَّة العسيرة

عاش إبراهيم، قبل الانفصال وبعده، مرحلة يأس وجداني، دفعه لطرح أسئلة لم يتعوَّد على طرحها من قبل، ما هو الضروري؟ وما هو الزائد؟ ما هو المصير الذي نتحكَّم فيه، والذي لا نتحكَّم فيه؟ لمَنْ نرضخ عندما نقبل بما نحن عليه إلى أن يتغيَّر من تلقاء نفسه؟ ماذا نخسر عندما نخسر؟ وماذا نربح عندما نربح؟ كان يضع هذه الأسئلة وغيرها بدون مرارة وبدون شعور بالإحباط ويجتهد في بناء أجوبة ضدَّ الاستكانة وضدَّ قبول الأمر الواقع وفي كلِّ مرَّة يستقرُّ فيها على جواب حاسم يدرك إلى أيِّ حَدٍّ يمكن أن تبدو معه الأجوبة السليمة ضرباً من الجنون، إذ يوجد في

كانت تبدو تعيسة ‏

‫ ‏بأوراقها المتهدلة ‏

‫ ‏وأغصانها الدامعة ‏

‫ ‏وكانت تود أن تلمس ‏

‫ ‏وجه النخلة التي هناك ‏

‫ ‏لكن شارعاً صاخباً ‏

‫ ‏اندس بينهما . ‏

‫ ‏أكتب ما أتصوره ‏

‫ ‏جديراً بصمتك ‏

‫ ‏وبالحزن الذي لا أعرف ‏

‫ ‏ما يدور في رأسه

وسمعتُ شخصًا يقرأ سورةَ يونُس في العَتَمة ‫أنا أيضًا أيها الصَّوتُ منحوتًا في مياهِ تومْبوكْتو ‫أنا أيضًا الْتقمني الحُوتُ ‫وإلَّا كيف لا أجدُ الطريقَ ‫بعْد ليْلٍ طويلٍ من المشْي في أثر الحكاية ‫كيف أَبذرُ كل هذا الخطْوِ ‫والبلادُ التي رسمتُها في صرختي الأولى

أراها مستحيلة