كم مرةً من قبلها جاءوا وراحوا يا بُنَيْ فأعود أحملها وأسعى في بلاد الله من حَيٍّ لحيْ عندي سماءٌ في يَدَيْ أنا لي سماء كالسماء صغيرة زرقاء أحملها على رأسي وفيها بعض ما في أختها فيها ملائكةٌ قد انهمكوا بإصلاح الموازين العتيقة،
المؤلفون > تميم البرغوثي > اقتباسات تميم البرغوثي
اقتباسات تميم البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات تميم البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
في القدس
-
لكن متى اقتربت يَسُدْ صمت وثِقَلٌ في الهواءْ
وإذا أتتها الطائراتْ بكلِّ موتٍ أزرقِ العينينِ يرفلُ في الحديدْ
تمسي السماءُ علي درعاً واقياً، أو ملجأً أو خيمةً
وتقولُ لي، ودموعُها في العَيْنِ: فألُكَ طيِّبٌ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
فيها الطيورُ تطيرُ دوماً للوراءْ شوقاً إلى الأرضِ التي قد غادرتها لا إلى الأرض التي تمضي إليها ثُمَّ حين تغادر الأخرى تكادُ تموتُ من حَزَنٍ عليها والمدى عشقٌ يزيدْ فيها طبول الحرب تُسمَعُ من بعيدْ وكأنها عند المدى رعدٌ وليدْ .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
فيها نجومٌ شارداتٌ كالظباءْ
يحلو عليها ذلك الخلقُ الهجينُ من التعالي والحياءْ
فيها الرياحُ كما هو المعتاد وعدٌ أو وعيدْ
تاريخها متكرر كالصبح فيها والمساءْ
لكنه كصباحِها ومسائها في كل تَـكْرارٍ، فريدْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أنا لي سماء كالسماء
أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ
أحملُها على رأسي وأسعَى في بلادِ الله من حَيٍّ لحيْ
هذي سمائي في يَدَيّ
فيها الذي تدرونَ من صفة السماءْ
فيها علوٌّ وانكفاءْ
وتوافقُ الضدين من نار وماءْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ
جليلاً كفطرته، صافيا
ويعود إلينا جميعاً
نشيداً وجغرافيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أجهد أن أحفظ الماء حتى ختام القصيدةِ
يأيها الناس هذا الوليد الجليلُ لكم
فتعالوا خذوهُ انثروه على ذوقكم،
كالأرز على أرؤس العائدينَ
بليل له حصة من هوى واحتفالْ
سيكثر إخوته في رءوس الجبالْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
أنظمها في سلاسلَ من عَجَبٍ فهي حرفٌ يؤدي لحرفٍ خيوط من المطر المتتالي، ترى أثراً منه في كل ركن ورائحةً في الهواءْ ألُمُّ الحروفَ التي انتثرت لؤلؤاً مثلَ أهلي وأحملُها مثلما يُحمَل الماءُ قي الكفِّ أجهد أن أحفظ الماء حتى ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
طائراتِ الوَرَقْ
لإداركِه أن كلَّ الخيوط تُؤَدِّي
لأيدٍ وأيدٍ وأيدي
وأن الطفولة في الحرب فعلُ تَحَدِّي
وأن تَحَدِّي الوحوشِ يُعَلِّمُها أنها من نسيجِ الخيالْ
أَلُمُّ الحروفَ من الطرقاتِ، كما يجمع الأولياءُ المريدينَ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
كأن الجليلَ هو الشعرُ في النثرِ محتجبٌ، كالخيولِ التي في السما
كالملائكةِ النازلينَ على هيئةِ الطيرِ يوم القتالْ
وهو محتجبٌ مثلَ رعبِ العدوِّ الحقيقيِّ،
ذاك الذي، للأمانةِ، لست ألومُ العدوَّ عليهِ، إذا ما رأى في الأُفُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وجليلٌ هو الوَلَدُ الناصريُّ الذي يرتقي كلَّ يومٍ صَلِيباً
فيحمله، لا أحدِّدُ من مِنْهُما يحملُ الآنَ صاحِبَهُ،
ويسيرُ إلى القُدْسِ مستشهداً حافِيا
ويحسَبُهُ الناسُ جغرافِيا
كأن الجليلَ عروضٌ من الشعر ينظم فوضى الحياةِ التي في الطُرُقْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
هو الوشمُ في اليدِ يُحبطُ كلَّ محاولةٍ للتناسي، وكالواجبِ الأبديِّ اللحوحِ يُطالبُنا بالأَمَلْ
وجليلٌ هو الصوتُ يمتدُّ بالرَّدَّةِ الجبليةِ، فُصحَى، تشكِّلُها الريحُ دارجةً فتزيدُ فصاحَتَها
وَتُحَمِّلُها برذاذٍ خفيفٍ ورعدٍ خفيّ
جليلٌ لعمري، مقالي: «لعمري»، وتشديديَ «الياءَ» في لفظةِ «العربيّ»
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
إذا يحاوِلُ أن يُفْهِمَ القائدَ العسكريّ:
يا بُنيّ
إن أرضاً يسيرُ على مائها أهلُها لا تدومُ طويلاً عليها الدُّوَلْ
جليلٌ هو النصُّ ينذرُ أعداءَنا بالزَّوالِ، وَسَوْءِ الوجوهِ، ويُعْلِمُنا أننا سنجوسُ خلالَ الديارِ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وهي تجمعُ شمل الظُماةِ إلى الماءِ والعدلِ من كل جيلْ
جليلٌ هو الشيخُ في الصورة الأبديةِ
بيضاءُ سوداءُ، من عام نكبَتِهِ، في المعارضِ والنَّدَوَاتِ، وفي بالِهِ،
وهو لما يَزَلْ
صابراً كالجَمَلْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وفي سائق الأجرةِ المتخطي الحواجزَ مثلَ الحصانِ،
ووجهِ الحصانِ الأجيرِ يَجُرُّ حُمُولاً من الفستقِ الحلبيّ
وفي الفستقِ الحلبيِّ يُلَخِّصُ مُجْمَلَ آرائنا في السياسةِ: صَبراً جميلاً يزيدُ الظَّما
و«الظما»، وَهْيَ مَقْصُورَةٌ هكذا، لفظةٌ لا تمتُّ بشيءٍ إلى الظمأ المعجميّ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
هو الأرضُ تحسبُ خاليةً فتفاجئ غازِيَها بشعابٍ تسيلْ وإني أراهُ وربِّكَ في المشهد المتكرِّر في كل يومٍ بزاويةٍ في المنارةِ أو شارعٍ في الخليلْ وفي الطِّفلِ يُوقِفُ دبَّابَةً في الطريقِ الطويلْ وفي خفة اليدِ تطوي الفطائرَ تُبدِي تَوَتُّرَ صاحبها من زمانٍ ثقيل
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
ويبنونَ دونَ الجليلِ جداراً، علا فاطمأنُّوا وظنوا بأن الهواءَ على جانبيهِ انفصلْ ولكنْ يمرُّ الجليلُ من الجسمِ للجسمِ، مثلَ الحرارةِ عند العناقِ، وينظمُ كلَّ المشاهدِ نظماً كما يجمعُ النحوُ شملَ الجُمَلْ وإن الجليلَ له ألفُ معنىً ومعنى فلسطينَ أجمعِها في الجليل
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وفي وَسَطِ الشامِ يعلو المشيبُ رءوسَ الرزايا
و يخشى الزمانُ نوايا العبادْ
فيوماً تراه بتُرْسٍ ورُمْحٍ
ويوماً على حَذَرٍ خافِيا
وَيَحْسَبُه الناسُ جُغْرافِيا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس
-
وتغدو الطيورُ رموزَ العنادْ
ألستَ تَرَى الطيرَ إن طَرَدُوهُ من العُشِّ عادْ
وفي وَسَطِ الشامِ طيرٌ تَفَوَّقَ في حِرفَةِ الهزءِ من كلِّ سلكِ حدودٍ
وكاشفةٍ للمعادنِ أو للنوايا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابفي القدس