اقتباسات نجيب محفوظ

❞ ولولا أن آفة حارتنا النسيان ما انتكس بها مثال طيب.

⁠‫لكن آفة حارتنا النسيان. ❝

أما هذا المُنتصِر المعجباني فقد شذَّ عن القاعدة، تحدَّانا بنصره، ألقى في قلوبنا أحاسيس وعواطف جديدة لم نتهيَّأ لها، وطالبَنا بتغيير النغمة التي ألِفناها جيلًا بعد جيل، فاستحقَّ منا اللعنة والحقد، ثم غالى بالنصر لنفسه تاركًا لنا بانفتاحه الفقر والفساد،

نحن قومٌ نرتاح للهزيمة أكثر من النصر، فمن طول الهزائم وكثرتها ترسَّبت نغمة الأسى في أعماقنا، فأحببنا الغناء الشجيَّ والمسرحية المُفجِعة والبطل الشهيد.

وذات مساء سألك «سعيد، ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن؟» ثم أجاب غير منتظر جوابك «إلى المسدس والكتاب، المسدس يتكفل بالماضي والكتاب للمستقبل، تدرب واقرأ»

‫ إني أدمن الحلم كما يدمن أبي الأفيون بالحلم أغيِّر كل شيء وأخلقه أكنس سوق الزلط وأرشُّه، أجفِّف طفح المجاري، أهدم البيوت القديمة وأقيم مكانها عمارات شاهقة، أهذِّب الشرطي، أسمو بسلوك الطلاب والمدرسين، أوفِّر الطعام من الهواء، أمحق المخدرات والخمر

❞ عندما يحترموننا أحياء نحترمهم أمواتًا. ❝

❞ غموس اللقمة في حارتنا الهوان. ❝

❞ وحارتنا لم تعرف يومًا العدالة أو السلام. ❝

❞ وكان الرجل الذي يحمل مؤخرة المرآة قصيرًا فحملت المرآة في وضع مائل ورأت سطحها ينعكس عليه ركن سقف الصالة متأرجحًا بحركة الرَّجلين كأنما سرى بأوصال البيت زلزال ❝

❞ فما أعجب ما بين الطرب والحزن من خيط رقيق، أرق من هذا الوتر. ❝

وألح عليه سؤال مباغت، ترى هل يوجد للمعز لدين الله الفاطمي ورثة يمكن أن يطالبوا ذات يوم بملكية القاهرة؟

❞ إن عظمة الغزاة تقاس بمناعة الحصون التي يفتحونها ❝

❞ ســهرت أعـــيــن ونــــامــت عيــــون

⁠‫لأمــــور تكـون أو لا تكـون

⁠‫فاطرح الهَمَّ عن النفس ما استطعت

⁠‫فحملانك الهموم جنون ❝

❞ المسطول الحق يتمتع باكتفاء ذاتي! ❝

❞ المسطول لا يعرف الوحدة. ❝

❞ إرادة الحياة شيء صُلب مؤكد ولكنها قد تفضي إلى العبث. أجل ما المانع؟ وهل تكفي لخلق البطل؟ ثم إن البطل هو من يضحي بإرادة الحياة نفسها في سبيل شيء آخر هو أسمى في نظره من الحياة فكيف يتأتى ذلك الشيء ❝

❞ – الناس يلقوننا عادة بالوجه الذي يلقون به الفوتوغرافيا. ❝

❞ الثورات يدبرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء ❝

❞ فإن الدنيا لا تهمنا كما أننا لا نُهِم الدنيا في شيء… ❝

❞ لم يكن عجيبًا أن يعبد المصريون فرعون ولكن العجيب أن فرعون آمن حقًّا بأنه إله. ❝