اقتباسات أحمد خالد توفيق

❞ «اعتقادي أن هناك وعدًا آخر. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر. لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة. لهذا لا تجد في ألمانيا وغدًا. لهذا لا تجد في الأرجنتين أفاقاً ... كلهم هنا يا صاحبي ! ❝

❞ أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حين حـدث خسوف شمسي، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة سمع الرسول هـذا فغضب غضبة عظيمة، وخرج إلى الناس ليقول لهم فى حزم ووضوح:

إن الشمس والقمر آيتـان من آيـات اللَّه، وهما لا تكسفان لموت أحـد أو حياته..

كـان بوسعه (صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أن ينسب الخسوف إلـى وفـاة ابنه.. وكـان المسلمــون سيصدقونـه.. لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتبـاط، لأنـه ــ ببساطة ــ لم يكن هناك ارتباط.. واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة، فيوقـن أن مصيبة ستحدث له اليوم.. كأنـه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصيًّا تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده! ❝

غريب أمر الإنسان حقًّا .. إن عيوبنا ككشافات سيارة نركبها .. لا نراها نحن أبدًا بينما هى تعمى عيون الآخرين الذين يقابلوننا .. وبالمثل نحن نرى كشافاتهم ــ أو عيوبهم ــ بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلًا ..‏

إن الحقيقة قاسية.. لكنها أكثر رحمة من الحياة مع الخداع والأوهام.

اصبري ياعبير

يومًا ما سأقرأ كل هذه الكتب وعندها أصير رائعًا.. المشكلة أن هذا اليوم لم يأت بعد..

الثقة بالنفس كلام فارغ.. سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها..

بالنسبة لك الناس قسمان: قسم يعرف أكثر منك وهؤلاء علماء، وقسم يعرف أقل مما تعرف وهؤلاء حمير.. !.. ترى أين تصنف من يعرفون مثلك ؟

لا سبيل ليرضى الغرب عنك.. مهما فعلت أنت مقصر متخلف.. الحل الأمثل لهم هو أن تنقرض…

هناك مائة طريقة للعلاج ، ومعنى هذا ببساطة أنە ما من طريقة فعَّالة بين هذە الطرق ..

إن العلاقات السطحية تظل جميلة دائمًا .. أما تعميق العلاقات فهو الطريق الملكى إلى المشاكل .. المشادات .. الكراهية

عرفت ( عبير ) أن هناك عالمًا براقًا جميلاً لا يمت بصلة لواقعها الكئيب .. رأت أطفالاً لا يلوث الطين وجوههم ، وفتيانًا ليس فى أجسادهم طعنات مطواة قديمة ، وفتيات لم يكسُ الفقر كعوبهن بطبقة خشنة كالصنفرة ..

هى لا تعرف الطريق الذى يسلكە المرء كى يصير راقص باليە .. لكنە بالتأكيد ليس طريقها ..

هى تقرأ كى تستمتع ، ولا تقرأ كى تؤدى واجبًا وطنيًّا .. لقد قرأت ( للعقاد ) ذات مرة يقول : « إن الجسم يغذيە ما يشتهيە .. فاقرأ ما تحب تستفد .. »

كان ( شريف ) يحب ( صفوت ) كما هو .. بمعنى أنە لا يعبأ كثيرًا بكونە نصابًا .. مدعيًا .. ضيق الأفق .. تافهًا ..!

إن ( الكمبيوتر ) ــ على غرار الشعر ــ يحرق الروح بنيران القلق .. ولا يمكن للشعر و( الكمبيوتر ) أن يسكنا فى جسد بدين راضٍ عن نفسە إلى هذا الحد

كان وجهە هو ذلك المزيج الساحر من ( آلان ديلون ) ، ومدرس التاريخ ، لو أن هذا الأخير لم يكن أحول ..

وإننى لأسائل نفسى عن السبب الذى يجعل المنتحرين غير ميالين للثرثرة .. لو أننى نويت الانتحار لكتبت لمن سيجدون جثتى كراسة كاملة تحوى أسباب انتحارى وخواطرى وآرائى فى الحياة

إنه ليس عصبيًّا لكنه اضطر لذلك

للأسف لم يعد ثمة وقت كافٍ لهذا.. لقد انتهت المسرحية كلها.. نحن نجمع الأقنعة لنحرقها ونكنس خشبة المسرح.. العرض القادم سيكون شائقًا لكننا لن نمثل فيه.