اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد .. هو أننا فى كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه وأن الأحداث ستأخذ مجرى جديدًا … !

أنت تعرف أن معظم الأشياء اللذيذة حرام دينيًّا أو ممنوعة قانونًـا أو تسبب السمنة أو ترفع الضغط

مريع هو الشقاء الذى يرتسم على وجوە الأطفال الذين رأوا أكثر مما يجب بالنسبة لعمرهم .. حكمة سابقة للألوان على جبينهم .. وزهد فى الوجود لم يحن وقتە بعد ..

‫ أطلق الجنرال ( سيدلتز جابلر ) سيلًا من الأوامر الألمانية بدت لمن لا يفهم الألمانية ؛ كأنها مدفع رشاش من المدافع التى يحملها جنودە .. فيض من حروف الشين والخاء انفجر فى جندى المراسلة الذى يمتطى الدراجة البخارية جوارە

😂😂😂

ثم وجدت أننى لا أتأمل .. بل أمثل أننى أتأمل .. وأردد ذات ما يقولە كل من يقرّر أن يكتب عن البحر .. الواقع أننى لا أجد فى البحر ما يثير أبدًا ..

⁠‫مجرد صفحة غبية مملة من المياە ..

راح يمارس أعمالًا معقدة فى الغليون .. وهذە هى مشكلة تدخين الغليون الدائمة .. إنە يتطلب جهدًا أكثر مما يتطلبە محرك سيارة قديم .. وكل من يمسكون بە يقضون الوقت فى أعمال عديدة ليس التدخين من بينها

ألاحظ أننى لم أر قط فى حياتى إنسانًا يدخن الغليون .. كلهم يضيعون عمرهم فى تنظيف الغليون وتسليكه وتسبيكه وتفريغه وحشوہ ومحاولات إشعاله ، أى مقدار الجهد الذى تحتاج إليه الأم كى تربى عشرة أطفال مزعجين .. إن الحياة لا تستحق كل هذا التعقيد

‫ ــ « للأسف أنت ما زلت طفلًا لا يقبل أن يتنازل .. طفلًا يريد كل شىء دون مقابل .. »

إن ما يجعل القمر جميلًا هو كونە بعيدًا .. فلو دنونا منە لوجدناە مليئًا بالحفر والتجاعيد كوجە مجدور .. أنت لا تعرف عيوبى .. لكنى لن أدعك تقترب إلى حدّ رؤيتها

ببساطة ــ تريد أن تشتم أختها الحسناء ( ناهد ) وأن أوافقها على ذلك وإلا كنت وحشًا جاهلًا ..

‫أمرى للَّە .. أكملى يا ( نجلاء ) هانم ..😂😂😂

أيام مرت كأنها الحلم ..

⁠‫كنت سعيدًا كثعبان فرغ من التهام فأرە الصحراوى .. أو طفل فى متجر حلوى

« لهذا فكرت فى مصر .. وفى ( رفعت ) الكهل .. » .

⁠‫مدت يدها لتلمس يدى .. عود ريحان فوق صخرة هرمة ..

.. لكنى لو تمنيت أن يحترق كل السيئين الذين قابلتهم فى حياتى لتحول العالم إلى موقد كبير !

هل تعرف لماذا صار الجاحظ هو الجاحظ،والمتنبى هو المتنبي وتشارلز ديكنز هو تشارلز ديكنز ؟ .... كان الأمر سهلا بالنسبة لهم لانه لم يكن فى بيوتهم هاتف.

إن المرأة تحـب رجلهـا ؛ ليــس لأنـە أقــوى الرجــال ، ولا أوسمهـم ، ولا أغناهم ، بل لأنـە هو .. هـل تفهم هذا ؟ لأنــە هـو بضعفە وقوتـە .. بهزالە ورَبْوِە وضيق شرايينە التاجية

إن اللبن سائل مُلهم .. ألا ترى هذا معى ؟ ما إن تضعە على النار حتى تتداعى ذكرياتك .. وتخطر لك آلاف الأفكار العبقرية .. وتتذكر مواعيد لم تفِ بها .. ومكالمات هاتفية لم تجرها

يومًا بعد يوم تدرك أنها لم تحتفظ بشيء مما تعلمتە طوال حياتها سوى القراءة والكتابة ..

‫ من الذى ابتكر الصفع ؟ من العبقرى الذى عرف أن مركز الكرامة يقع تشريحيًّا تحت الخدّ ؟ بحيث تشكل الصفعة ضربة مركزة إلى كرامة المرء ؟

كنا فى ذلك الزمن السعيد حين كان الناس ينامون عصرًا ، ولا ينزلون إلى الشارع بحثًا عن عمل جديد لزيادة الدخل

‫ كان أمامها وعاء كبير يتصاعد البخار منە وقدح ولم يكن فى حاجة لسؤالها عما يحويە الوعاء فالقهوة تنادى من يطلبونها دون كلمات وهو كان يعرف أنها الأمل الوحيد لە فى البقاء حيًّا مع كل هذا الصداع