اقتباسات أحلام مستغانمي

الاكثر وجعا، ليس ما لم يكن يوما لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظل ينقصنا الى الابد

أحب من شئت فأنت مفارقه

العمل راحة القلب

الغناء دموع الروح

الحياء نوع من انواع الاناقة المفقودة . شئ من البهاء الغامض الذى ما عاد يُرى على وجوه الاناث .

عالم أفتراضي وحده الألم غدا واقعاً

لا تطلبي اللّجوء العاطفي إلى السرير فهو سيسلّمك.. إلى عدوّك !

السرير ليس مكانًا آمنا لامرأة تنشد النسيان . فلا تطلبي اللجوء العاطفي إليه. سيسلّمك إلى " عدوّك الحبيب" كما تسلّم الأنظمة العربيّة كلّ معارض يلجأ إليها و يأتمنها على حياته .

السرير كمين يقع فيه القلب النازف شوقًا. المطعون عشقًا. اعتقادًا منه أنّه ملاذ آمن لفرط حميميّته .

في الواقع ، لا أخطر من حميميّته هذه عليك. أنت فيه مطوّقة بنفسك. حدودك الإقليميّة أنت ، من كلّ صوب تحدّك الذكريات و المواجع و الماضي. أنت طريدة ذاكرة تعتقدين الهروب منها إلى السرير .

لكنّها ستفترسك فيه ، لأنّك لست هناك لتنسي من تحبّين بل لتستعيديه..لتنفردي به..لتبكيه .

حتى النوم سيغدر بك. فحسب آخر الأبحاث العلميّة ، إحدى مهام النوم حماية الذاكرة. فالنوم يساعد الدماغ على تخزين كلّ ما يعتقد المرء أنّه نسيه خلال النهار. و هكذا يصبح النوم وسيلة يستردّ بها الدماغ.. الذكريات .

لذا قد يستيقظ البعض و وسادته مبلّلة بدموعه. لقد بكى أثناء نومه. . لأن جرحه ظلّ مستيقظًا.

نحن نكتب ب اللغه التي نحس بها الأشياء ، اللغه التي نتحدث بها لانفسنا و ليست تلك التي نتحدث بها للآخرين !

هل يمكن لوطن أن يُلحق بأبنائه أذىً لا يلحقه حيوان بنسله؟

مسكونون نحن بأوجاعنا, فحتى عندما نحب لا نستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير

أمِن النُبل أن نوثّق دموع الآخرين في أغنية نتخلى فيها عنهم ؟

نحن نملك دموعنا لا دموع مَن أحبُّونا.. أما هي فلا تملك حتّى دُموعها. ما يمنعها ليس خوفها من الإخفاق في بروفا البُكاء، بل ما أورثوها من كبرياء في مواجهة الدُّموع.

في صور الحروب التي أصبحت حرب صور , ثمة من يثري بصورة , وثمة من يدفع ثمناً لها .

لاتحاول ان تجعل ملابسك اغلى شىء فيك حتى لاتجد نفسك يوما ارخص مما ترتديه

راحة القلب فى العمل والسعادة هى ان تكون مشغولا الى حد لا تنتبه معه انك تعيس

كل حكم يصنع وحوشه ويربى كلابه السمينة التى تطارد الفريسة نيابة عنه وتحرس الحقيقة بأغتيال الحق

الموت, كما الحب, فيه كثير من التفاصيل العبثية. كلاهما خدعة المصادفات المتقنة.

إن الحياة لا تعطيك شيئاً إن لم تأخذ منك مقابله شيئاً آخر.

كل دم مستباح، حتى دم الأقارب والجيران مادام القاتل على قناعة أنه يقتل بيد الله .. لا بيده.

الحب هو ذكاء المسافة. ألاّ تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسى. ألاّ تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تحب.

“لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر”

“الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا

للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك”