المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كالسم الناعم، يُراد لهذا الأَمل أن ينتحر في مسادة عربية منقولة عن الذاهبين إلى انتحارهم في أوج انتصارهم.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • لماذا أرى الطاووس العجوز، مزداناً بحذوة حصان قتيل ظنّها وسام الشرف؟

    ‫ولماذا أرى الطاووس العجوز، مدججاً بمسدسين: واحدٍ لقتلي، وواحدٍ لقفاه الجَشِع؟

    ‫لماذا أرى الطاووس العجوز؟

    ‫لماذا أرى الطاووس؟

    ‫لماذا أرى؟

    ‫لماذا؟

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • لماذا أرى الطاووس العجوز، سارق الريش الملوّن، يرشوني بابتسامة حانقة، ويغمد خنجراً في نُخاعِي؟

    ‫لماذا أرى الطاووس العجوز، يرمي عليَّ رائحة العرق والعرق، ويحاول أن يُقَبِّل حذائي، ليدس لي قبراً تحت الحذاء؟

    ‫لماذا أرى الطاووس العجوز، يشرئبُّ إلى المقعد والجدار، ليطلَّ على قلبي ويسرق حزن الليمون، ويهربه إلى قبطان سفينة لا تصل، ظنّها سفينة نوح ولم تصل؟

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • لماذا أرى الطاووس، الطاووس العجوز، يدبُّ على عصا من عاج، مدججاً بمسدسين، مترعاً بالزهو، ثملاً بالهجاء، مفتوناً ببُصاق مُتَوّج؟

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • نحن الآن لا نصف بقدر ما نوصف. نحن نولد تماماً أو نموت تماماً..

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • اللائق أن يعرف الشعر القديم كيف يصمت، في خشوع، أمام حضرة هذا المولود الجديد

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • بيروت هي الكتابة الإبداعية المثيرة شعراؤها الحقيقيون ومنشدوها هم مقاتلوها وناسها الذين لا يحتاجون إلى ترفيه وتشجيع على عودٍ مقطوع الأوتار هم التأسيس الحقيقي لكتابة ستبحث طويلاً عن المعادل اللغوي لبطولتهم وحياتهم المدهشة فكيف تستطيع الكتابة الجديدة، المحتاجة إلى كسل، أن تتبلور وتتشكّل في أوج معركة لها هذا الإيقاع الصاروخي؟ وكيف يستطيع الشعر التقليدي ـ وكُلّ الشعر تقليدي في هذه اللحظة ـ أن يصف هذا الشعر الجديد المختمر في بطن الزلزال؟ صبراً أيها المثقفون! فسؤال الحياة والموت المهيمن الآن، سؤال الإرادة التي تدفع بأسلحتها كُلّها في هذه الساحة، سؤال الوجود الذي يصوغ شكله المادي والأُلوهي، أهمُّ من السؤال الأخلاقي عن

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • ومن المثير للمرارة أن ننتزع من زمن الغارات هذا الوقت للثرثرة، وللدفاع عن دور الشاعر الذي يستمد خاصيته من تاريخ كتابته الشعر

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • ‫وفي هذه اللحظة المحددة، حيث تحرث الطائرات أَجسادنا، يطالب المثقفون المتحلقون حول جسد غائب بقصيدة تُعادل قوة الغارة أو تقلب موازين القوى على الأَقل. إذا لم تولد القصيدة «الآن» فمتى تولد؟ وإذا وُلدت فيما بعد، فما هي قيمتها «الآن». سؤال بسيط ومعقّد يحتاج إلى جواب مُركّب كأَن يتاح لنا القول إن القصيدة تُولد الآن: تولد في مكان ما، في لغة ما، في جسد ما، ولكنها لا تصل إلى الحنجرة والورق. سؤال بريء يحتاج إلى جواب بريء لولا أنه مليء ـ في هذه الجلسة ـ بالرغبة في اغتيال الشاعر الذي يجرؤ على الإعلان أنه يكتب صمته.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • أَكتب صمتي.

    ‫- هل تعني أن الكلام للمدافع؟

    ‫- نعم. صوتها أعلى من أي صوت.

    ‫- ماذا تفعل إِذن؟

    ‫- أَدعو إلى الصّمود.

    ‫- وهل ستنتصرون في هذه الحرب؟

    ‫- لا. المهم أَن نبقى. بقاؤنا انتصار.

    ‫- وماذا بعد ذلك؟

    ‫- سيبدأُ زمن جديد.

    ‫- ومتى تعود إلى كتابة الشعر؟

    ‫- حين تسكت المدافع قليلاً. حين أُفجر صمتي المليء بجميع هذه الأَصوات.

    ‫حين أَجد لغتي الملائمة.

    ‫- أَليس لك من دور؟

    ‫- لا. لا دور لي في الشعر الآن. دوري خارج القصيدة. دوري أن أَكون هنا، مع المواطنين، ومع المقاتلين.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • ومن فرط ما صارت بيروت نشيدي… ونشيد مَنْ لا وطن له!… خجلت من شدّة التباس الفكرة.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • ونحن نستعدُّ لاستيعاب عملية انتقال الواقع، برمته، إلى ذكريات تتأَلّف على مرأَى منّا. ونحن نبتعد لنشهد صيرورتنا إلى ذكريات

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • وسقطتُ قربك، فالتقطني

    ‫واضرب عدوك بي، فأنت الآن حُرُّ

    ‫حُرٌّ

    ‫وحُرُّ..

    ‫قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة

    ‫فاضرب بها. اضرب عدوك.. لا مَفَرُّ

    ‫أَشلاؤنا أَسماؤنا. أَسماؤنا أَشلاؤنا

    ‫حاصرْ حصارك بالجنون

    ‫وبالجنون

    ‫وبالجنون

    ‫ذهب الذين تحبهم، ذهبوا

    ‫فإِمّا أن تكون

    ‫أَو لا تكون

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • إني أختزن حتى الاختناق، وأُثير سخرية الزملاء القائلين: ما جدوى القصيدة.. ما جدواها بعدما تنتهي الحرب. ولكنني أَصرخ في لحظة لا يصل فيها الصراخ. ويبدو لي أن على اللغة ألا تزج بنفسها في معركة أَصوات غير متكافئة. صوتك الخافت يا «ي» أَفضل.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • يتعاون جسدان عابران على صدّ موت عابر بموت آخر هو موت العَسَل.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • أهزّ على كتفيه لأنفض عنه سموات النعاس.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • هو الشاعر القادر على تحريك الفرح من الركام وعلى إيقاظ الدهش. وهو حين يكتب يغنيني عن الكتابة، لأنه يقول نيابة عنا ما نحسُّ بالرغبة في قوله. يملأني بشجن يوقظ صفاؤه فيّ مادة الفرح. وما دام هذا الشاعر يكتب فلن أجد دليلاً ملموساً على مأزق الشعر.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • موت يُعيد إنتاج موته. شهيد يزيح وجه شهيد آخر عن الحائط ويجلس مكانه إلى أن يزيحه شهيد جديد أو مطر.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • ولعل قدراتها التعبيرية المتشكلة من تنوع، وموت، وفوضى، وحرية، وغربة، وهجرة، وشعوب، قد امتلأت وفاضت عن جميع أشكال التعبير المعروفة، فوجدت في الملصق ما يستوعب فائض التعبير عن اليومي، حتى أصبح الملصق لفظة دارجة في القصائد والقصص ليشير إلى خصوصية.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • وتحوّل بيروت من مدينة إلى مفهوم، ومعنى، ومصطلح، ودلالة.

    مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان