المؤلفون > نادية الإمام > اقتباسات نادية الإمام

اقتباسات نادية الإمام

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نادية الإمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

نادية الإمام

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • حدّث نفسه: لِمَ لا يا دياب؟ لقد تعبتَ من كثرة مَن حولك من فتيات وعمرك يمرّ وأنت تفكر منذ مدة في الاستقرار وتكوين أسرة والتركيز في عملك ومستقبلك فقط، نشوى فتاة جميلة ناجحة وابنة عمك، تضمن أخلاقها وتربيتها.‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • مرت الأيام التالية في هدوء، حازم لا يشعر بالخيانة والغدر، ونشوى تلاعب دياب بالنظرات وتصرفاتها غير المباشرة التي تقول: إنها معجبة به وربما تحبه، جعلت دياب في حيرة دائمة وأخذ يفكر في كل ما تفعله ويحلله. ويسأل نفسه:‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • قررت نشوى الموافقة على خطوبتها لدياب ابن عمها، كانت وقتها علاقتها بحازم هي العقبة الوحيدة لكن الأمور عند نشوى أسهل من حازم وعشرة مثله، فهي لا تكترث بقلب ولم تُعانِ قطُّ من تأنيب ضمير، أخبرت صديقتها سهاد لكن الأخيرة اعترضت وحاولت أن تنصحها:‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • يترك الجميع نشوى لتستريح، تتظاهر بالنوم لكن أي نوم هذا الذي يمكن أن تخلد إليه بعد ما مرت به، هل هذا انتقام القدر منها؟ فيم أذنبت؟! ‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • يأخذ لوحة نشوى من مكانها ويلصقها بورقة لاصقة صفراء في جدار في نهاية الغرفة وقد كَتَبَ عليها: الأولى، ثم رسم على الجدار مربعات كتب عليها أرقامًا من الثانية حتى السابعة، نظر للمربعات بإعجاب شديد وعيونه تلمع.‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • لكن القتل رحمة، بينما الجراح التي تركتُها في نفسها أشد قسوة من القتل والذبح حيّة، لن تنعم بالراحة بعد اليوم، كلما نظرتْ في المرآة ستراني في هيئة طائر العنقاء على خدها الأيمن، وستتذكرني برقم واحد المشوّه في خدها الأيسر. ‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • عندما منحني الله شابًّا مهذبًا ناجحًا لم أسأله: لِمَ منحتني منير الابن البار، فكيف أسأله: لِمَ اخترته إلى جوارك! بالتأكيد قلبي يتمزق وأفتقد كل نفَس من أنفاس ولدي، وكل ابتسامة على وجهه الطيب الجميل، مرت عليّ أيام وليال لم يجفّ دمعي لكنه كان هبة من الله، احتسبت الله فيها، فكما وهبني إياه قادر أن يهبني الصبر ويلطف بي. جميعًا سنرحل، من هذه الدنيا، هذه الدار لا بكاء عليها، ألا يكفينا أنّ أبانا آدم نزلها دار عقاب، فانية؟ يا الله، فلا تجعلها تُشقينا. ‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • دقت الساعة الحادية عشرة ونصف ولم تعد نشوى إلى منزلها، لا تزال أمها تتصل بها وهاتفها المحمول يرن جرسًا طويلًا ولا مجيب. تخرج عواطف إلي الشرفة لتطل منها لعلها تلمحها قادمة من بعيد، تشعل كشاف هاتفها المحمول ليساعدها على رؤية الشارع في هذا الظلام الحالك، الشارع فارغ تمامًا من المارّة، تنظر يمينًا ويسارًا وتكرر الاتصال بنشوى ولا مجيب، تأتي في ذهنها فكرة.‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • أجل هناك زرع لكن زرع حقيقيّ، لقد شاركت في مشروعٍ لزراعة شجر التفاح وقارَب موسم الحصاد، وأخفيت عليكِ؛ لأنكِ كنتِ سترفضين. ‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

  • ‏- إذن الوشم، يكشف وشمي لك الحقيقة، لتري الناس دون أقنعة الكل سينظر لك كوصمة عار لا يحق لك الحياة، ستعيشين منبوذة حقيرة وكلما نظرتِ في المرآة سترينني، لتتأكدي أنني كنت على حق، وتتأكدي أن جمالك لعنتك وأنوثتك سبب جحيمك. لن تنسَي حتى بعد مئات الأيام من الآن لحظات الرعب والأسي، نظرات الخزي والاشمئزاز، هذا الوشم عاهة لن تُفلتك أبدًا، عار التصق بك العمر الحالي والقادم. ‏

    مشاركة من Adam hema ، من كتاب

    الضحية السابعة

1 2 3 4 5 6