اقتباسات إيزابيلا فيجيريدو

أحب الليل، ينظِّف صمته الحياة ويطهِّرها، يمكن سماع كل شيء في هواء الفجر النقي، ذلك السحر الذي يبدأ عند غروب الشمس ولا ينتهي إلا بحلول الفجر. أجيد استغلال تلك اللحظات، أتنفس: أشعر بأنفاسي، يملأ الهواء رئتي، يثلج البرد وجهي، وتنخر الرطوبة عظامي، وفي الأيام الباردة أشعر بألم شديد في مشط قدمي الذي كسرته في طفولتي.

هناك من يحتاج إلى مظاهر الرفاهية الخارجية: منازل فارهة، سيارات، ملابس، لكني لست كذلك، أحتاج فقط إلى أحذية ثقيلة للشتاء وزوج من الأحذية الخفيفة للصيف.

هناك من يحتاج إلى مظاهر الرفاهية الخارجية: منازل فارهة، سيارات، ملابس، لكني لست كذلك، أحتاج فقط إلى أحذية ثقيلة للشتاء وزوج من الأحذية الخفيفة للصيف.

إننا نختار قادتنا تحت تأثير الوعود الكاذبة، مرارًا وتكرارًا، من دون أن نتعلم من التجربة، متأثرين بالحيل التي نريد أن نصدقها، لأننا بحاجة إلى الأمل. لطالما كانت السياسة اللعبة القذرة طمعًا في الأمل الكاذب. التلاعب بالمخاوف والأهواء، إنها لعبة العالم الكبيرة التي نلعبها كل يوم، تمامًا مثل اللعب الصغيرة التي نلعبها في حياتنا

البشر يرون الآخر من خلال شعورهم وتفكيرهم في أنفسهم.

«من يمر بحياتنا، يترك أثرًا، ويبقى إلى ما وراء النهاية. وحتى لو أردنا أن ننسى، فسوف نعود ذات يوم ستجتاحنا تلك الذكريات».

لم أشعر بالأمان قط، ولم أود زج أي امرأة في سجني، ولا أي شيء آخر، لطالما بُنيَّ حائل لا يُخْتَرق بيني وبين الآخرين، هذه هي الحقيقة،

لا أحب العودة إلى حيث تركت أجزاءً من نفسي».

عندما يرحل من نحب نشعر بأن لا أحد ينتظرنا وأنه لم يعد هناك من ننتظره. ويظهر صوت غبي بداخلنا يهتف أن هناك من سيتصل بنا من مكان ما ويخبرنا أنه يفتقدنا، وأنه يحبنا ويحتاج إلينا، وأننا لا نزال مهمين، وأن شيئًا ما قد يحدث فيما تبقى لنا من الحياة، أقول إنه غبي لأن وقتنا قد انتهى؛ نحن وحدنا، أقول إنه غبي لأن كل شيء يموت عندما يرحل من نحب، القلب الفارغ هو بيت اجتاحه الخراب.. بيت ميت.

لم يعد يؤذيها أي شيء، كانت هي الأذى ذاته. لو سقطت لن تشعر بأي ألم، كانت هي الألم، ولو جرحت نفسها لن تؤذي نفسها، لأنها هي الجرح.

لم يعد يؤذيها أي شيء، كانت هي الأذى ذاته. لو سقطت لن تشعر بأي ألم، كانت هي الألم، ولو جرحت نفسها لن تؤذي نفسها، لأنها هي الجرح.

أن العيش بسلام أفضل بكثير من الكذب، والتنكر، والرياء،

لم أملك حياة لأقدمها لأحد، لكن كانت حياتي لنفسي، بشروطي.

ولا يوجد إنسان واحد حر بالكامل، ولا حتى المسافرين من دون وجهة، لكل منا سجنه الخاص، وأحيانًا يكون سريًّا، تسجن فيها أفكارنا عما لم يحدث بعد، وما كان يجب أن يحدث، سجون رمزية تسكنها أرواحنا في صمت.

ولكن إذا زرع الجميع ما يأكلونه، فسيصبحون أكثر حرية،

نحن بحاجة إلى شخص نتحدث معه، لا يهم عن ماذا، فقط نحتاج إلى صوت إنساني

نحن بحاجة إلى شخص نتحدث معه، لا يهم عن ماذا، فقط نحتاج إلى صوت إنساني

كيف يمكن أن يشعر الإنسان بالحنين إلى السنوات الأولى من حياته؟ من قد يرغب في العودة إلى الوقت القاسي الذي شعروا فيه بالوحدة الشديدة، وألقي بهم في عالم وحشي، مليء بالرموز والأسرار؟ وفيه يظل أصل ومعنى كل شيء غير معروف، وكل شيء به شك وحيرة وعدم يقين!

لطالما أخافتني أحاديث الكبار، من ذا الذي يريد أن يعيش حياتهم؟ من يريد أن يصبح شخصًا بالغًا ويخاطر مثل هذه المخاطرة؟!

إذا كان الإنسان يحب الحيوانات، فهذا يعني أنَّ روحه طيبة