اقتباسات إيزابيلا فيجيريدو

إن رائحتي البشرية حمضية ولاذعة، أما رائحة الكلاب كغزل البنات البني، كسحابة بلا حواف.

حب الكلاب هادئ وصامت، إنهم يثقون بي وأنا أثق بهم،

يمكن أن نعيش من دون أن ننفق أي شيء تقريبًا إذا حافظنا على عادات استهلاكية معتدلة

لطالما اعتقدت أن الجمال قيمة عالمية، لكنني الآن أعتقد أنه حتى نستطيع إدراكها، علينا أن نتعلم كيف نتأملها، فالجمال يمكن أن يكون قبيحًا.

تختلف قمامة اليوم عن قمامة الأمس. في صغري، كانت القمامة عبارة عن أحشاء وعظام ممزوجة بعيدان الخضار ونواة الفاكهة، وورق تغليف اللحوم والأسماك، حتى الفلين يُعاد استخدامه.

‫ أما الآن فتحولت القمامة إلى غنائم الاستهلاك المفرط، تُرمى أشياء لم تُلمَس بعد، يشترونها من دون حاجة إليها، ثم يكتشفون أنهم لم يعودوا يريدونها وتبدأ في شغل مساحة في الأدراج، فتصبح وجهتها: القمامة.

«لأكون صريحة معك، أنا أتفهم شغفك بالقمامة. لا يريد أحد أن يرى النفايات، ما هو قديم، ما هو بالٍ. ولكن الأشياء تريد أن ترى النور أيضًا، إنها في كل مكان، تحمل القمامة بقايا حياة الأشياء، الاختيارات التي اتخذوها، أعلم ذلك. إن البقع وشقوق الحائط التي تصيب المنازل تمتلئ بالتاريخ، أفهم ذلك».

❞ الرجال لا يستطيعون التعامل مع الحقيقة، وعلينا أن نقدمها لهم شيئًا فشيئًا، بطريقة تجعلهم يبدون كأنهم هم من اكتشفوها بمفردهم ❝

❞ وعندما بدأت تحبه شعرت أن الحب كالاحتياجات الطارئة كالجوع والألم، لقد شعرت الشعور ذاته عندما ماتت أمها، كخطاف عالق في منتصف صدرها وحري به أن يبقى هناك، لأننا إذا أخرجناه سنموت، فجوة مستحيل سدها. ❝

‫ أنا لا أحب التبغ، له نكهة قوية ومركبة. أنا أدخن فقط لكي أتأقلم مع من حولي، لأصبح غير مرئي بين الآخرين،

لماذا نقابل أناسًا آخرين؟ عاجلًا أم آجلًا سيتخلون عنا، وسيسرقون منا ما قدموه لنا، ويعايروننا بما ظننا أنه لا يهم، وسيولون ظهورهم لنا، يرحل الناس وينسوننا إلى الأبد، أم نحن من سيفعل ذلك؟ إلى متى سيبقى كل منا في حياة الآخر؟ من لديه الشجاعة للعب هذه اللعبة بكل براءة، هل أستطيع فعلها في عمري هذا؟ إن إدمان المراهنة خطير للغاية.

لطالما كانت النساء لئيمات تجاه بعضهن بعضًا، لؤم دفين، وضيع ومجاني

لطالما كانت النساء لئيمات تجاه بعضهن بعضًا، لؤم دفين، وضيع ومجاني

لطالما كانت السياسة اللعبة القذرة طمعًا في الأمل الكاذب.

إننا نختار قادتنا تحت تأثير الوعود الكاذبة، مرارًا وتكرارًا، من دون أن نتعلم من التجربة، متأثرين بالحيل التي نريد أن نصدقها، لأننا بحاجة إلى الأمل.

إذا لم تجرحني، فلن أتعافَى.

من السهل توقع ما سيفعله شخص ما والأماكن التي سيرتادها وفي أي ساعة.

إن الحدس ككائن متربص، يبعث في النفس قلق غامض، وتساؤلات عشوائية وغير مبررة كـ: «لا بد أن هناك خطبًا ما»، قد يكون ذا فائدة كبيرة عندما توجد أدلة، ولكن عندما نجهل الأمور تمامًا، لا يصبح الحدس إلا كالشعور بالوخز أو صوتًا صامتًا.

وددت أن يخبرني بها وجهًا لوجه من دون خوف أو تعاطف. إنه لم يحبني، لا أحبك، جملة بسيطة وسريعة، لكنها مهمة لي، وبعدها كنت سأرحل من دون أن أفكر فيه مجددًا، وأفتح صفحة جديدة في حياتي، وألقي به في غياهب النسيان، حيثما نفقد إحساسنا بمشاعرنا وبالآخرين.

أردت أن يعرف أنني لا أحتاج إلى تعاطفه، بل أريد الحقيقة، الحقيقة وحدها تشفي

أردت أن يعرف أنني لا أحتاج إلى تعاطفه، بل أريد الحقيقة، الحقيقة وحدها تشفي