اقتباسات أسمى الزهار

«نحن لا نتغير.. نحن نتساقط من الأشجار لأنها ليست لنا، ولأن الخريف لم يكن فصلنا. نحن أبناء الشتاء، لا شيء يمطر بعدنا.»

«لا يوجد ما هو أكثر وجعًا من جرح نحاول إخفاءه، لكنه يأبى إلا أن يظهر للعلن»

‫ تذكرت مقولة ل «كارل يونغ».

‫ «لا يمكنك العودة إلى وعيك دون ألم» إذن أنا أمر بمرحلة العودة إلى الذات ويجب عليّ أن أتجاوز كل هاته الاختبارات كي أجد نفسي.. وهذا هو الدليل القاطع بأن نفسي الحقيقة ليست أنا.. إنها هناك.. في مكان آخر.. بزمن آخر.. وبشخصية مختلفة تمامًا..

‫ «في مسلسل الحياة.. لا أحد يحترف البطولة سوى الأقدار»

«من هذا الذي يهديني دعامة لقلبي المتصدّع من كسور الذاكرة..»

«قيلولة المفتاح» كما سمّاها البعض كانت سببًا في زيادة الذكاء والذاكرة للكثيرين، ل

إنني اليوم أشارف على اعتناق ديانة الجنون كي أصلي بمحراب المجهول وأتلوا آيات القهر والغموض..

لقد قلت له أحببتك لكنه لم يسمعها، وقلت له كذلك أنني اشتقت إليه لكنه لم يستوعبها.. إنه يتغلغل في أعماقي كمستعمر.. يُسقط كل قلاعي ويحتل مدني القديمة.. فما ذنبي إن كنت لا أستطيع أن أتحرّر منه بعد كل هاته الأغلال التي وضعها على يدي أحاسيسي.. رهينة أنا لديه.. لا أستطيع الفرار من صوت الأقدار بعينيه.. راضية بكل ما تمليه عليّ الحياة حتى لو كانت قراراتها تشي بالخراب..

كان من الصعب عليّ أن أخبر أحدًا عن جمال مدينة لم أرَ منها سوى قبحها.. انتصارها على فرحي.. واقحامها لي في معارك لا ذنب لي فيها..

‫ وكيف انسحبت باخرة الأقدار من بحارنا دون أن ندري.. أترانا كنا ركّابًا سيّئين أم أنّ البحر لا يحب الأشخاص الأكثر وزنًا منه!!»

كل الحياة يومها كانت بلون الغرق.. والغرق في نظر الفيلسوف إيميل سيوران نجاة بأبعاد أخرى ومنطق متمرّد على الطبيعة. تذكرت مقولة له:

‫ «إذا حزنت مرّة دونما سبب، فثق أنك كنت حزينًا طوال حياتك دون أن تعرف»

«كنّا سنكون بخير لولا الآخرون..»

لا يهم كم تملكين من أقرباء.. الأهم هو عدد الأوفياء منهم.

في كل وهم توجد حقيقة مطلقة.. تتربّع على عرش الأفكار. فلا نحن نستطيع أن نصدّقها ولا أن نكذّبها.. نحن رهائن للأقدار العابرة.. للأزمنة التي تصنع تاريخًا يمجّد أصوات البطولة ويتفوق في كل جولة على مؤامرات الخراب.. يعشش في رؤوسنا كعنكبوت استقرّ بزاوية بيت مهجور..

هل يوجد في هذا العالم شخص يستطيع أن ينجز خريطة لقلبك؟ يعرف بها كل الطرق المؤدية إلى حبك!!

أن كل الطرق تؤدّي إلى روما، لكنّ روما التي كانت تسكنني ما كانت تحتاج أبدًا لأن يصل إليها أحد، فكلّ الذين استوطنوها هدموا كل الجسور التي ترتبط بيني وبين الحياة..

«الساعة الحقيقية في قلبي وليست بمعصمي!»

‫ ألهذا الحدّ خانتني محطّات الحياة فتوهّمت أنني في كلّ مرّة سأجد طريقًا ينسيني قسوة الانتظار!!

بعض الكلمات كالرصاص تخترقنا لكنها لا تقتلنا..

‫ توقف عن الحديث للحظات.. شاهدته وقد احمرّت وجنتاه من الأسى.. اغرورقت عيناه وكاد يبكي.. وكنت

‫ سأبكي معه بدوري. فما عدت أملك شيئًا يجعلني سعيدة سوى الدموع..