لقد قلت له أحببتك لكنه لم يسمعها، وقلت له كذلك أنني اشتقت إليه لكنه لم يستوعبها.. إنه يتغلغل في أعماقي كمستعمر.. يُسقط كل قلاعي ويحتل مدني القديمة.. فما ذنبي إن كنت لا أستطيع أن أتحرّر منه بعد كل هاته الأغلال التي وضعها على يدي أحاسيسي.. رهينة أنا لديه.. لا أستطيع الفرار من صوت الأقدار بعينيه.. راضية بكل ما تمليه عليّ الحياة حتى لو كانت قراراتها تشي بالخراب..
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب
