اقتباسات من رواية العائدون من الماضي

ستكتشف في النهاية أن العالم ليس سوى سرك كبير..

‫ وأن كلّ من حولك ليسوا سوى مهرّجين..

‫ لكنّك لم تكن تضحك، بل كنت تبكي!

‪ أسمى الزهار

❞ ذكّرني بالحكمة القائلة: «لا تخبر أحدًا عن وجهتك لأنك لن تصل أبدًا» ❝

❞ طريق الخوف كانت هي الأخرى تخطُّ مسارها بداخلي.. تبني لي قصرًا من المشاعر وتوهمني أن كل الطرق تؤدّي إلى روما، لكنّ روما التي كانت تسكنني ما كانت تحتاج أبدًا لأن يصل إليها أحد، فكلّ الذين استوطنوها هدموا كل الجسور التي ❝

❞ توقَّف القطار في المحطة الموالية، وكنت أنا كعنقود العنب المنسدل من أعلى الدالية أنتظر دوري في القطاف، كي يلتهمني أحدهم وهو لا يدرك أنه سيموت متسمّما بحبّي.. ❝

والطاحونة تدور دون توقف.. لقد كانت تشبهني إلى حدّ بعيد.. الفرق بيننا هو أنها تدوس القمح، وأنا أبكي عليه لأنه كان قمح الشعور..

‫ جلست صامتة، ووحيدة. يلفّني الحنين إلى كل ما هو جميل بداخلي قبل أن تغزوني أحاسيس القهر والكراهية..

«عندما تنطفئ كل الأنوار بحياتك، يأتي ذاك الليل ليهديك القمر لتواصل خطواتك»

«عندما يكون حاضرك مؤلمًا، ستحنّ إلى ماضيك، وحتى لأعدائك الذين صنعوا مآسيك..»

«دعيني أكتشفك قطعة قطعة كأنّك مدينة قديمة، وأنا عالم آثار»

«الوقت الحقيقي يقاس بمشاعرنا، بمدى تأثرنا بمن حولنا وبكيفية تفاعلنا إزاء ما يحدث لنا»

«الزمن صار تلك الهاوية التي سقطت بها ولم أنهض أبدًا..»

‫ تذكرت يومها مقولة للكاتب الروسي دوستويفسكي:

‫ «المشاعر التي تغيرت بسبب الإدراك لا تعود، المدرك ليس كالغاضب، المدرك لا يعود، لا يعود أبدًا..»

«أنا لا أحمل قلمًا، بل القلم هو من يحملني، أحيانًا بعض الأصدقاء يأتون على شكل حبر»

«بأي معبد سأصلي اليوم إذا كانت الحياة لا تتلو على مسامعي سوى آيات القهر، ولمن سألجأ إذا كانت كل الأوطان منفاي!»

فتلك المنازل التي ظننتها موطني.. لم تكن سوى الوجه الحقيقي لمنفاي وتلك العثرات لم تكن سوى جريمةً في حق خطاي..

«أتراها الحياة كانت لعبة خطيرة أم أنا التي كنت لاعبة سيئة!»

❞ بعض الطرقات التي سلكناها لم تكن تؤدي سوى لمنازل القهر والوجع ❝

‫ «الحب هو قرية دافئة في وطنٍ هو الأكثر برودة على الإطلاق»

«إن تجاوز الهدف مثل عدم قبوله»

«الأكثر رعبًا من العمى هو أن تكون الوحيد الذي يرى» هكذا قالها الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو..