اقتباسات فريدريك داودسون

ولكن إن طالبت بأن يكون هذا العالم مثلك، فأنت حينها تحضر نفسك للفشل. لا تحاول التحكم بخيارات الآخرين. تحمّل مسؤولية قراراتك. لأنّهم لا يكترثون بأمرنا حقًا. إذا كنتَ تريد أن تجعل العالم مكانًا أفضل، ألقِ نظرة على نفسك وأحدِث التغيير.

عندما نرحّب بالسلبي من دون مقاومة، مع تقديرنا وامتناننا للغرض منه، سيكون سهلاً علينا التركيز على ما هو إيجابي. عندها يصبح الإيجابي أصيلاً وعميقًا، وهذا لا يشبه «التفكير الإيجابي» الضحل والمزيف، الذي أمسى شائعًا جدًا هذه الأيام، في شيء

هل أنت كائن بشري له خبرة روحية؟ أم أنك روح خاضت تجربةً بشرية؟ أنت أمام وجهتي نظر مختلفتين. إنّ حدود التجربة البشرية خادعة. أما النفس الحرّة والقوية فهي الحقيقة.

تجنب قضاء الوقت في بيئات سلبية. بدلاً من التسكع في المشرحة، والمخابر، أو في حمام السباحة المزدحم، اذهب لزيارة حديقة لطيفة أو مكتبة أو دور عبادة بدلاً من ذلك.

حسنًا، ضع في اعتبارك ما يلي: إن كانت لديك هذه القوة طوال الوقت، فهذا يعني بأن العالم الذي تعرفه ما هو إلا وهم.

يمكنك أن تأمر التأثيرات السلبية بالمغادرة، لكن مجرد وجود المشككين من حولك سيجعل الأمور أكثر صعوبةً أمامك.

إن عقلية الضحية هي من أكثر العقليات السائدة على الإطلاق، وقلةٌ قليلة فقط من يأخذ زمام المبادرة ويستدعي سلطته على قواه وقدراته.

يقول البعض أن المعاناة دليل على التقوى. يا لها من فلسفة حزينة.

الانتباه طاقة يمكنك أن تشعر بوجودها جسديًا.

إن لم ينجح أمري، فلا يجب أن أفكر بالأمر كثيرًا، بل أتابع وكأن كل شيء على ما يرام. وهذا هو فن التجلي

ثمة كلمة تحذيرية قوية لابدّ من قولها لجميع المعالجين: رجاءً اشفِ نفسك قبل أن تغامر وتنطلق لمعالجة الآخرين.

إن الحقيقة تقول بأن العنف هو الضعف بعينه.

لست بحاجة إلى شهادة لتنشر الحبّ على من حولك. ولا تحتاج إلى شهادات حكومية لتنشر الحبّ. الحبّ يُشفي.

إن افتقد المدرب، أو المُيسر، أو رئيس العمل، أو القائد، أو المعلم، أو المعالج الثقة في الأشخاص الذين يقودهم، عليه عندها أن يتنحى جانبًا ويفسح المجال لشخص آخر يحل محله بينما يأخذ إجازته ويستجمع قواه.

توقف عن نبش التراب لترى بأم عينك أن كانت تلك البذرة التي زرعتها تنمو. بل اطمر بذرتك في تربةٍ خصبة ودعها تنمو.

الناس عالقون ومحاصرون في سجن من صنع أيديهم، يتشاجرون حول أكثر التفاصيل العقائدية هراءً. يجب على كلّ اليهود والمسيحيين والمسلمين أن يقرؤوا كتب بعضهم البعض لأنّهم ينتمون إلى بعضهم البعض.

إن كنتُ أحمل معتقدًا حقيقيًا، لا شكّ فيه، فلن أضطر إلى الاستمرار في تأكيده ولست مضطرًا كذلك لقمع كل ما يخالفه.

إن كنت واثقًا من معتقداتك، عندها لن تجد نفسك مضطرًا لتجريم وجهات النظر المعارضة لمعتقداتك.

إن علقت بطاقة سلبية، فلا حاجة لك أن تعرف كيف ولماذا هي هنا. بل ببساطة أمرها بالرحيل. تخلص منها.

إن الخوض في الموضوع الذي تجاوزته يعيد احياءه مرةً أخرى.