إذا تعلمت الرمايةَ ستقتل مَن لا تعرف من أجل من لا يستحق.
المؤلفون > أسامة عبد الظاهر > اقتباسات أسامة عبد الظاهر
اقتباسات أسامة عبد الظاهر
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسامة عبد الظاهر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Randa Makhamreh ، من كتاب
ذئب لندن
-
كان منظرها ليلًا مهيبًا، تقف في صمتٍ مريب كأنها بالفعل تراقب كل من يَمُرُّ كما يُشاع عنها، أما القمرُ الكاذب فكأنه كان ينفِّذ أوامرها، لتكتشف الضحية بعد فواتِ الأوان أنه كان شريكًا في ليلةٍ مرعبة،
مشاركة من ElDoNz ، من كتابميزان الجلاد
-
كانتِ القلوب في تلك القرية قد تنجَّست بالكثيرِ من الخطايا، فصارتْ مرتعًا لوساوس الشياطين مما جعلها البيئةَ المناسبة تمامًا
مشاركة من ElDoNz ، من كتابميزان الجلاد
-
وطيلة ليلة كاملة بدأ يسجلُ ملاحظاته، ثمَّ أرسلها إلى رئيس شرطة لندن بعد أن ذكَّره بنفسِه في الرسالة: (المجرم ذكر، قوي، طوله لا يقلُّ عن ١٩٠ سم، نظرا لارتفاع الدماء على الحائط، هناك علاماتٌ سوداء لا تنتج في لندن إلا عن نوع معينٍ من المطاط لا يوجد في أحذية العامة، وبنسبةٍ كبيرة فالضحية كانت تعرف الجاني ودخلت معه إلى الزقاق بإرادتها، لأنه لا توجَد آثار جرٍّ على الأرض أو احتكاك تدلُّ على المقاومة، ولأن بدايةَ ظهور الدماء كان في آخر الزقاق، وهذه الشواهد لا تدلُّ إلا على أمرٍ واحد؛ أنَّ الضحية كانت تعرفُ الجاني، إلا إذا كان الجاني أخذَها
مشاركة من أسامة عبد الظاهر ، من كتابذئب لندن
-
في صغره أرسلتْه أمُّه «صُبْح» ليتعلَّم صنعة نجارة السَّواقي من المعلم «جرجس» النجَّار، رجل من أقباط مديريَّة جرجا استَوطن تلك الناحية منذ عقود، كان «هاشم» لا يزال في العاشرة من عمره عندها، فصحِب المعلم «جرجس» في كلّ مكان تقريبًا، لدرجة أن الناس كانوا يظنُّون أنه ابنه، وعلى حمارته العجوز لفَّ الاثنان كلّ الكفور والنُّجوع تقريبًا، وكأن المعلِّم «جرجس» قد وجد ضالَّته في الصغير،
مشاركة من أسامة عبد الظاهر ، من كتابسيرة سليمان الوحش
-
لكن الصُّدف قد تُغيِّر حياة الإنسان للأبد، تسير إليها كمَن يساق لقدَره الذي يعرفه.
مشاركة من أسامة عبد الظاهر ، من كتابسيرة سليمان الوحش
-
إهداء
إلى الذين رحلوا..
وتركوا طَعم الحياة من بعدهم مُرًّا علْقمًا.
أسامة عبد الظَّاهر
مشاركة من أسامة عبد الظاهر ، من كتابسيرة سليمان الوحش
-
الحقيقة دائمًا يسبقها حالةُ فقدان الفهم، الكشف دائمًا له ثمن،
مشاركة من Randa Makhamreh ، من كتابميزان الجلاد
-
من اروع ما قرأت وانصح الجميع باقتناءها. عمل رائع لكاتب رائع. اتمني ان اراها كعمل فني
مشاركة من Mohammad Abdelkhalek ، من كتابميزان الجلاد
-
(يقولون أن مؤسس العائلة قد عبر البحر قديمًا إلى البر الآخر، في شبابه فوجئ ذات صباح بعسكر الأرناؤود يجرونه من أرضه تحت لهيب السياط، ويقيدونه في طابور طويل مع المئات من أبناء البداري، ثم يقتادونهم تحت حراسة مشددة إلى مركب ينتظرهم في النيل، أخذتهم مباشرة إلى المحروسة، ليمكثوا بعدها شهرين في معسكر القبة، قبل أن يستقلوا سفينة من الإسكندرية كقطيع من الأغنام لتلقي بهم إلى البر الآخر من البحر، في جحيم (المورة) باليونان ، كان عليه أن يقاتل ويقتل أولاً من أجل حياته، غريزةُ البقاء هي التي أبقته حيًّا، لينجو من مقصلة الموت التي حصدت الكثيرين، حفرت به تلك التجربة ندوباً لا تُمحى إلى أبد الدهر، لكنه عاد إنسانا آخر غير الذي ذهب، من يومها قال لأولاده: لا تعادوا رجال الباشا فإنهم غاشمون، وخذوا حقكم من عيونهم بالحيلة والمكر)
مشاركة من أسامة عبد الظاهر ، من كتابذئب لندن
السابق | 1 | التالي |