اقتباسات سمر الفيومي

جلسات نسائية خاصة ‏

‫الجلسة الأولى (١)

‫“رائحة الياسمين”

‫ مرحبًا بكن سيداتي، في مقرنا الآمن والهادئ، معكم مضيفتكن مدام نيرمين. بالطبع أنا لست طبيبةً، بل مجرد امرأةٍ تشعر بكن، وأتمنى أن تقدم لكن جلسات الفضفضة بعض من الراحة.

والدتي صديقتي الوحيدة في هذه الدنيا، لكن لحظة إدراكي للواقع كلحظة ارتطام جسدك بالأرض بعد السقوط من ارتفاعٍ شاهق! ‫ وهذا التشبيه الذي جال بفكري يربكني الآن، فكثيرًا ما أثارت تلك الفكرة عقلي، فهم يقولون بأن الذي يسقط من ارتفاعٍ كبير يفارق الحياة قبل الارتطام.

فلقد منحني الله نعمة الأهل، الأب المهتم بتفاصيل النساء في حياته، تابعته طوال سنوات عمري فكان دائمًا شغوفًا بأمي، يعرف خبايا نفسها أكثر منها، وأورث هذا الاهتمام لإخوتي الصبيان؛ فتعلموا كيف يدللون أختهم الوحيدة..

- من هنا ينطلق مفهوم أن الزوج/ الأب هو مرآة للأخلاق التي يكتسبها أهل بيته.. فكل غرسةٍ في الأبناء منشأها شجرة: أم أو أب.

❞ فسلامنا على أرواحهن المعذبة بما باحت به وما ظل طي الكتمان. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#جلسات_نسائية_خاصة

#سمر_الفيومي

❞ هناك الذين عاندوا الدنيا وتصلبت أجسادهم؛ فانقطت الخيوط وسقطوا أرضًا لم ينالوا التحرر بل قضوا نحبهم.

‫ وهناك الذين اكتسبت أجسادهم ليونةً؛ ليتماشوا مع حركات أصابع أسيادهم، ثم تطبعت أرواحهم بالميوعة فزهدتهم الأيادي وألقت بهم. ❝

‏

❞ فسلامنا على أرواحهن المعذبة بما باحت به وما ظل طي الكتمان. ❝

‏ا

❞ لقد مرت حياتي بالكثير من العقبات والآلام تجاوزتها جميعًا، وكل مرحلةٍ اقتطعت جزءًا من روحي مثلي كمثل جسد يمضي بين سلكٍ شائك ينتش من جسدي نسائر. ❝

‏