المؤلفون > بدر رمضان > اقتباسات بدر رمضان

اقتباسات بدر رمضان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بدر رمضان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

بدر رمضان

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فبعض الأبواب لا تحتاج إلى مفاتيح…

    ‫ يكفي لها أن تناديك!

  • كنت أظنّ أن الحياة مجرد سلسلة من القرارات المتراكمة، وأن كل باب نختار فتحه يؤدي إلى طريقٍ معلوم، نهايته خاضعة لمنطق الاحتمالات..

  • الذين لم يُكتَب لهم النجاة

    ‫ ليست كل النهايات نجاة، وليست كل الأبواب مخرجًا…

    ‫ أحيانًا… النجاة تكون لعنة أخرى، والموت باب مفتوح لشيءٍ لم يُفهم بعد، نحن لا نخرج من المدن الغريبة كما دخلناها…

    ‫ لا نحمل نفس الأسماء، ولا الأرواح، ولا الظلال…

    ‫ كلّ من يمرّ ببابٍ لا يعود كما كان!

    ‫ بعضهم يُمحى، وبعضهم يتذكّر، لكن الأخطر،

    ‫ هو ذاك الذي يفهم…

    ‫ لأن المعرفة في تلك المدينة…

    ‫ ليست نورًا، بل عبء..

    ‫ عبءٌ لا يُغتفر!

  • فبعض الأبواب لا تحتاج إلى مفاتيح…

    ‫ يكفي لها أن تناديك!

  • كل مدينة لها حدود…

    ‫ حدود تُرسم بالحجارة، بالخرائط، أو حتى بالخوف…

    ‫ إلا هذه المدينة…

    ‫ حدودها تبدأ من داخلك، حين تخطئ النطق، أو حين تهمس للفراغ بكلمة، فيردّ الصدى بابًا لا يُغلق أبدًا، ظننا أن الأبواب خلاص، أنها نهايات متفرقة لحكايات منكوبة،

    ‫ لكننا كنا مخطئين…

    ‫ الأبواب لم تكن متاهة، بل كانت خيوطًا مثل خيوط العنكبوت، وكل خيطٍ منها ينسج قيدًا حتى لم نعد نعرف هل نحن من عبرنا إليها،

    ‫ أم أنها… من تسلّلت إلينا دون أن نشعر..

  • كل مدينة لها حدود…

    ‫ حدود تُرسم بالحجارة، بالخرائط، أو حتى بالخوف…

    ‫ إلا هذه المدينة…

    ‫ حدودها تبدأ من داخلك، حين تخطئ النطق، أو حين تهمس للفراغ بكلمة، فيردّ الصدى بابًا لا يُغلق أبدًا، ظننا أن الأبواب خلاص، أنها نهايات متفرقة لحكايات منكوبة،

    ‫ لكننا كنا مخطئين…

    ‫ الأبواب لم تكن متاهة، بل كانت خيوطًا مثل خيوط العنكبوت، وكل خيطٍ منها ينسج قيدًا حتى لم نعد نعرف هل نحن من عبرنا إليها،

    ‫ أم أنها… من تسلّلت إلينا دون أن نشعر..

  • كل مدينة لها حدود…

    ‫ حدود تُرسم بالحجارة، بالخرائط، أو حتى بالخوف…

    ‫ إلا هذه المدينة…

    ‫ حدودها تبدأ من داخلك، حين تخطئ النطق، أو حين تهمس للفراغ بكلمة، فيردّ الصدى بابًا لا يُغلق أبدًا، ظننا أن الأبواب خلاص، أنها نهايات متفرقة لحكايات منكوبة،

    ‫ لكننا كنا مخطئين…

    ‫ الأبواب لم تكن متاهة، بل كانت خيوطًا مثل خيوط العنكبوت، وكل خيطٍ منها ينسج قيدًا حتى لم نعد نعرف هل نحن من عبرنا إليها،

    ‫ أم أنها… من تسلّلت إلينا دون أن نشعر..

  • الظلام حولها كان مختلفًا… أعمق، أثقل، كأن المدينة نفسها تتحاشى النظر إليها..

  • ‫ يقولون إن الموتى لا يتحدثون…

    ‫ لكن ماذا عن أولئك الذين اختفوا دون أن يُدفنوا؟

    ‫ دون شاهد على قبورهم… دون دمعة وداع… دون حتى أثر؟

    ‫ أولئك الذين تبخروا من العالم، كأنهم لم يكونوا يومًا؟

  • ليست كل المرايا تُريك نفسك..

    ‫ بعضها… يُريك ما تُخفيه عن نفسك..

    ‫ وحين تظن أن ما تراه مجرد انعكاس…

    ‫ ربما يكون هناك من ينظر إليك من الجهة الأخرى..

    ‫ هذا الباب لم يكن على جدار… لم يُصنع من خشب، ولا حديد، ولا حتى من حجر..

    ‫ بل من زجاجٍ شفاف…

    ‫ شفافٌ كالكذب الذي نرويه لأنفسنا كلّ صباح لنقنعها أننا بخير..

  • الصمت…

    ‫ في الظاهر، قد يبدو نجاتك الوحيدة…

    ‫ وفي العمق، قد يكون القيد الذي يُغلّف عنقك قبل أن يُلقى بك في هوّة لا قرار لها..

  • ليست كل الانهيارات مدويّة..

    ‫ أحيانًا، يبدأ كل شيء في الانطفاء بهدوء… دون صراخ، دون دموع، دون سبب واضح..

    ‫ وكأن الحياة، بكل صخبها، قرّرت فجأة أن تصبح صامتة بداخلك..

  • الصمت…

    ‫ في الظاهر، قد يبدو نجاتك الوحيدة…

    ‫ وفي العمق، قد يكون القيد الذي يُغلّف عنقك قبل أن يُلقى بك في هوّة لا قرار لها..

  • لكن الهروب… لم يكن بلا ثمن..

    ‫ فأن تنجو، يعني أن تُدرك…

    ‫ وأن تُدرك، يعني أن تُعاني..

  • الصمت… ‫ في الظاهر، قد يبدو نجاتك الوحيدة… ‫ وفي العمق، قد يكون القيد الذي يُغلّف عنقك قبل أن يُلقى بك في هوّة لا قرار لها. ‫ الصوت المخيف، حتى وإن هزّ قلبك رجفًا، يبقى أهون من الفراغ الذي يخلفه غيابه. ‫ الصوت يعني أن هناك شيئًا حيًّا… ‫ لكن حين تسكن الأصوات… وتختفي الهمسات… ‫ حين تغدو الوحدة أثقل من الهواء، والكائنات الخفية أكثر قربًا من أنفاسك… ‫ فاعلم أن هناك شيئًا ينتظر. ‫ كنت أظنّ – ببساطة الجاهلين – أن الهرب من الباب الأول، من المدينة الملعونة، من التماثيل الصامتة… ‫ هو ذروة الرعب. ‫ لكنني كنت ساذجًا.

  • الصمت… ‫ في الظاهر، قد يبدو نجاتك الوحيدة… ‫ وفي العمق، قد يكون القيد الذي يُغلّف عنقك قبل أن يُلقى بك في هوّة لا قرار لها. ‫ الصوت المخيف، حتى وإن هزّ قلبك رجفًا، يبقى أهون من الفراغ الذي يخلفه غيابه. ‫ الصوت يعني أن هناك شيئًا حيًّا… ‫ لكن حين تسكن الأصوات… وتختفي الهمسات… ‫ حين تغدو الوحدة أثقل من الهواء، والكائنات الخفية أكثر قربًا من أنفاسك… ‫ فاعلم أن هناك شيئًا ينتظر. ‫ كنت أظنّ – ببساطة الجاهلين – أن الهرب من الباب الأول، من المدينة الملعونة، من التماثيل الصامتة… ‫ هو ذروة الرعب. ‫ لكنني كنت ساذجًا.

  • الصمت… ‫ في الظاهر، قد يبدو نجاتك الوحيدة… ‫ وفي العمق، قد يكون القيد الذي يُغلّف عنقك قبل أن يُلقى بك في هوّة لا قرار لها. ‫ الصوت المخيف، حتى وإن هزّ قلبك رجفًا، يبقى أهون من الفراغ الذي يخلفه غيابه. ‫ الصوت يعني أن هناك شيئًا حيًّا… ‫ لكن حين تسكن الأصوات… وتختفي الهمسات… ‫ حين تغدو الوحدة أثقل من الهواء، والكائنات الخفية أكثر قربًا من أنفاسك… ‫ فاعلم أن هناك شيئًا ينتظر. ‫ كنت أظنّ – ببساطة الجاهلين – أن الهرب من الباب الأول، من المدينة الملعونة، من التماثيل الصامتة… ‫ هو ذروة الرعب. ‫ لكنني كنت ساذجًا.

  • ثمّة أشياء إن وقعت عليها عيناك، يمكنك أن تزيح نظرك عنها، تُدير ظهرك وتمضي كأنها لم تكن..

    ‫ لكن هناك أشياء أخرى… إن لمحتها ولو بطرف عينك، فلن تغادرك حتى آخر نبضة في قلبك..

    ‫ وأنا… رأيت النوع الأخير!

  • أحيانًا، لا نحتاج إلى الأشباح كي نحسّ بالرعب..

    ‫ يكفي أن تصحو كل صباح… وتجد نفسك ما زلت حيًّا..

    ‫ تفتح عينيك، وتنظر للسقف، ثم تدرك أنّك ما زلت هنا…

    ‫ وأن الحياة، بكل ثِقلها، بكل لونها الرمادي، بكل نُدوبها التي لا تُشفى… تنتظرك..

    ‫ ذلك، وحده، رعبٌ يكفي..

  • هناك أماكن لا تُبنى بالحجارة…

    ‫ بعضها يُصنع من الخوف… من الذكريات التي هربت، من الأرواح التي لم تجد بابًا لتخرج منه..