كل مدينة لها حدود…
حدود تُرسم بالحجارة، بالخرائط، أو حتى بالخوف…
إلا هذه المدينة…
حدودها تبدأ من داخلك، حين تخطئ النطق، أو حين تهمس للفراغ بكلمة، فيردّ الصدى بابًا لا يُغلق أبدًا، ظننا أن الأبواب خلاص، أنها نهايات متفرقة لحكايات منكوبة،
لكننا كنا مخطئين…
الأبواب لم تكن متاهة، بل كانت خيوطًا مثل خيوط العنكبوت، وكل خيطٍ منها ينسج قيدًا حتى لم نعد نعرف هل نحن من عبرنا إليها،
أم أنها… من تسلّلت إلينا دون أن نشعر..
مشاركة من DoaaSaad
، من كتاب