اقتباسات هبة زايد

❞ ‫ - مهما قالت الأساطير والروايات عن أكاكوس وغيرها بأنها أرض الجان على الأرض فلا يعلم ذلك إلا الله،وإن كان الجان موجودين على الأرض حقيقة لكننا لا نراهم ،فيمكننا حماية أنفسنا ؛لأننا نؤمن بالله ،فلا داعِ للقلق أبدًا،علينا العبرة ❝

‫ - في قلب كولومبيا تكمن الأسطورة، حية لم يكن مقدرًا لها سوى البقاء، تُرى هل سيجدها من يبحث؟ أم ستبقى مختفية عن الأنظار مكتفية بمن يأتيها بقدميه بحثًا عنها؟

«انتبه.. فأنت على موعد مع الأسطورة النائمة تيتانوبوا».

«في أكاكوس الداخل مفقود والخارج مولود»

أوس

«المعركة التي تنتصر فيها وحدك لا تحتفل بها مع الذين تخلوا عنك وأنت تحت ضرب السيوف».

‫

ماذا إن كانت تلك الحياة حلمًا؟ هل سنستيقظ يومًا على حياة ما أو على حقيقة أننا أموات وما نحن فيه هو البرزخ الغيبي الذي تسكنه أرواحنا حتى يوم القيامة؟!

لا تخافي، سأكون بجوارك مهما حدث.

فهذا عالم مجهول عنا لا ينبغي أن ننبش فيه لنزعج أشخاصًا لم يقدر لنا رؤية عالمهم،

لا تتخلوا عن صلاتكم وأذكاركم اليومية، فهي كافية حامية منهم، لن تتوقف كهنة سالم عن إغراء البشر بالذهاب إليها، فهم يتلذذون بتعذيبهم لحقدهم أن الله فَضَّل آدم وبنيه عنهم، ويأمرون أتباعهم بإيذائهم كلما سنحت لهم الفرصة، هؤلاء أولياء الشيطان ولن يتوقفوا إلا بتوقف نسل البشر.

تحركت يدي، حاولت الهرب لكن الأبواب اختفت، لا يوجد باب أو نافذة، قلت في نفسي: «يبدو أنني ما زلت أحلم وهذا عقلي الباطن، سأحاول أن أستيقظ».

‫ - لن تستيقظي أبدًا، أنتِ في عالمي بداخل اللعبة، كل شيء هنا حسب قوانيني.

أنا «مريم»، رُزقت بصيرة وحكمة في هذه الأمور التي تحدث للمعظم دون أن يدري ماهيتها، اكتسبتها من كثرة التعلم، سأساعد من أستطيع مساعدته ولن أدع المردة يهنئون بأذى بني البشر، لن أتركهم لحظة واحدة، لقد تعلمت درسي جيدًا، لا تتخلوا عن صلاتكم وأذكاركم اليومية، فهي كافية حامية منهم، ل

غابة بلا نهاية تُرى بالعين المجردة، أشجار كثيفة في كل اتجاه، شعر بقشعريرة تسري في جسده إثر ريح باردة قوية، اصطدم به شيء حملته الرياح معها، أمعن النظر ليرى فيما اصطدم ظنًا منه أنه سينجو، لكن سرعان ما تبدل حاله لرجفة بعد أن رأى ما صُدم به، ابتلع ريقه بصعوبة،

«انتبه.. فأنت على موعد مع الأسطورة النائمة تيتانوبوا».

كأنثى العنكبوت هي تغزل شبكتها بإحكام وما أن تستحوذ على فريستها تأخذ منها ما تريد، ثم تقتلها ببطء شديد فلا تدري الفريسة أهذا حُلم أم حقيقة؟!

- لا أنا لا أستطيع البقاء مع رجل مثلك، أنا كالنحلة أحب امتصاص الرحيق من كل زهرة.

هذه كانت حياة من حيوات بني البشر لكنها لم تنتهي إلى هنا فهناك حيوات أخرى موجودة بيننا بها فرحٌ وحزن، ولن تقف الحياة عند هذه الحياة التي رأيناها معًا.

كلُ نفسٌ لها شِقَّين أحدهما مظلم والآخر على الفطرة، فمن ترك شِقَّه المُظلم يتحكم فيه فقد خسر خسرانًا مبينًا.

إلى كل شخص لم يُهدَ له كتابٌ قط.

الليل والنهار سواء في قلعة هوسكا، ألم يخبرك أحد بهذا قبل مجيئك؟

ماذا إن كانت تلك الحياة حلمًا؟ هل سنستيقظ يومًا على حياة ما أو على حقيقة أننا أموات وما نحن فيه هو البرزخ الغيبي الذي تسكنه أرواحنا حتى يوم القيامة؟!