اقتباسات هبة زايد

بدأ الناس يجتمعون، كل جماعة في معبد من معابد الآلهة، كي تزول عنهم هذه الأهوال، والعماليق يعيثون في الأرض ويمرحون، يهدمون المعابد والمساكن على رؤوس ساكنيها، حتى تختلط أجسادهم بالحجارة المتشبعة بالدماء، فلا تدري أين الناس وأين الحجارة!

يا بُنَيّ، فقط تسلح بكتاب الله عز وجل، وسيحميك من كل ما تراه، هؤلاء الذين يلعبون بعقلك من بني الجن يخافون كلام الله، ويخشى سماعَه أعوانُ إبليس، يريدون إخافتك فقط، عليك تقوية نفسك وقلبك بكلام ربك فقط

تعيش قبيلة «الكورواي» في أعشاشهم التي بنوها فوق جذوع الأشجار، ليرتفعوا بها عن سطح الأرض، محتمين بارتفاعها من الغرباء الذين يسلبونهم حريتهم ليتخذوهم كعبيد، حيث إنهم يخشون الغرباء، ويطلقون عليهم «أشباح الشياطين»، كما يؤمنون بالتقاليد القديمة والأساطير والسحر.

دعني أخبرك أولًا أنه تم إعلان القلعة كإحدى بوابات جهنم على الأرض، وهذا كافٍ لتخيلاتك الليلة، الآن تصبح على خير.

موقع يحفه الغموض من كل اتجاه، لا يجرؤ على دخوله إلا ذوو القلوب المتحجرة. غابات كثيفة، مستنقعات، وجبال من الحجر الرملي. أسطورة شُيِّدت على حفرة لا قعر لها، يُقال إن ساكني تلك الحفرة مخلوقات سوداء مجنحة، ربما الخفافيش، ولكن هناك كائنًا نصفه إنسان ونصفه حيوان رآه أحد السكان المحليين، بنيت دار العبادة فوقها لإبقاء الشر داخل الحفرة فقط، فهل نجح الأمر؟ أم ما يزال الخطر قائمًا؟ ومن يفكر في زيارتها يحدث له ما لا يحمد عقباه. أعلمتم عمَّ أتحدث؟ نعم، إنها هي.. بوابة الجحيم.. «قلعة هوسكا».

‫ مستلقٍ على ظهره في عتمة حالكة، يحاول رؤية أي ضوء لكن لا شيء هنا سوى العتمة، أهو ميت؟ أم يرى كابوسًا مرعبًا في نومته؟ مر شيء من جواره حجمه كبير، انقبض قلبه لعدم رؤيته ما يتحرك، ضربات قلبه تتسارع، يعلو صدره ويهبط حتى جثم عليه شيء جسده كالإنسان، لكن يسيل لعابه ويلحس وجهه بلسان يشبه الأفعى، سرت رجفة في جسده وهو يسأل: من أنت؟

‫ وضعت يد على فم «آريان» ليست بشرية، وهو يهمس في أذنه قائلًا :

‫ - أنا الأسطورة النائمة التي تبحث عنها منذ قدومك.

‫ - لا تخف، سترد ثمنهم إليَّ وقتما أشاء، سنلتقي مجددًا.

خيفكِ فاذكري الله عز وجل ليطمئن قلبكِ ويسكن خوفكِ.

خيفكِ فاذكري الله عز وجل ليطمئن قلبكِ ويسكن خوفكِ.

ستقتل إن لم تنتبه.

ليصنع الله بي ما يشاء، فعدل منه كل ما يصنعه

رمال تحيط بها من كل مكان، تشعر بها أسفل قدميها اللتين غاصتا بها، بدت كأنها مقيدة في صحراء حالكة، لكن ليس هناك سماء بعينيها، حاولت أن تتحدث فلم تصدر سوى أنين ضعيف شعرت هي به، أغمضت عينيها تحاول تذكر ما حدث…

هواء ساخن اقترب منها، أحست به كأنه نفس من جهنم، ما زال الظلام يعم المكان، حتى أضاء شيء، لم يكن إنسانًا، بل كائنًا مشتعلًا كأنه مارج من نار، ازدردت ريقها وأغلقت عينيها بقوة وهي تستعيذ في نفسها من الشيطان وأعوانه، اقترب منها

«لم أكن يومًا أتخيل أنني سأقاتل جنًّ في جسد بشري، هذا الذي تسكن في جسده ليس له ذنب سوى أنه ضعيف الإيمان بالله».

«يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا بعضًا أكثر وأكثر؛ فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة، ووقتها لم يحن بعد، لكنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون نهضة واحدة ويقومون قومة رجل واحد يحطمون رقبة الكفار».

‫ السلطان عبد الحميد الثاني

"لا تتعمق في أكاكوس وإلا خسرت روحك"

هناك دومًا في القلب ما لا يُحكى ولا يُقال، لأنه إذا قيل ازداد الوجع وجعًا، لذا كان الكتمان هو المحاولة الأخيرة للنسيان.

"العبرة ليست بتفشي الظلم إنما العبرة أن تنام وقلبك يشعر بالسلام وكما قيل في المَثل "يا بخت من نام مظلوم ولا نام ظالم"، قد تظلم هرةٍ صغيرة أو بائع بخست حقه في سلعة ما وتظن أنه انتصار لكنه شَعَرَ بالظلم لذا علينا أن ننتبه فلا نؤذي حيوان أو إنسان، فالظلم ظلمات يوم القيامة وقد حرَّمه الله سبحانه وتعالى على نفسه فكيف نظلم نحن؟"