اقتباسات حنان سعيد

الله حين يعطي يدهش،

لكنني كلما رأيتها أخاف، كبيرة على رجل في سني أن يعترف بخوفه. ‏

ماذا قد يفعل المرء حين يشعر بشوقٍ أكبر منه لشخصٍ آخر؟ ‏

هل عليّ كلما أردت أن أصف الألم، أن أبكي؟ ‏

‫ ‏- أنتِ تتذوقين الأشياء، وهذا يوقعك فيها.‏

أنا آمنت لك وأنت خنت، ولا أعتقد أن صفة الخيانة قد تؤلمك، بل قد تُضاف لسجل انتصاراتك، إذ أنها أفضل صفة بين صفاتك

قل لي، ما الألم الذي يعدل أن تتغرب في أكثر الأماكن أمانًا؟ أن تطرق جميع الأبواب والباب الوحيد الذي يُفتح لك لا يُفتح له قلبك؟ ‏

وأنك أحيانًا تتذكرني ويؤلمك قلبك قليلًا، عقوبتك في غربتك. ‏

أني أحمد الله على عدله بأنه أذاقك الغربة في المكان الذي اخترته وطنًا

أتذكر حديثك فيما مـضى، اعترافك أنك أصغر من أن تمتلكني، ويقينك الذي كنتَ تخفيه كي لا تنتقص من رجولتك وهو معرفتك أنني لن أخضع لك، المرأة منا لا تخضع لمن هو أقل،

أنا مؤمنة أنها أقدار، لكن حجم خسارتك كبيرٌ، أكبر من سد فراغه بأكثر من امرأة حتى.‏

سألتك يومها: أتلك التي اخترتها بدلًا عني! ليس انتقاصًا منها، لكن لا أفهم كيف بعدما عرفتني، اخترت أن تهبط درجًا كاملًا لتختر بديلًا؟ ‏

لا أعتقد أن الحياة تكون سخية مع شخصٍ واحد مرتين، ربما أهدتك بمن يُشبهك، ليأكلك الندم كلما شعرتَ بالفرق.‏

هل أهدتك الأيام فراشة مثلي؟ ‏

الآن وبعدما فهمت، سأجعل الكتابة تفضحك فعلًا، سأنزع عنك الألفاظ التي جعلت منك رجلًا، سأشرح للناس أن الألفاظ خدمٌ للمعاني، وأنت معناك فارغٌ، والسبيل الوحيد لوصفك أن تترك بلا وصف، بلا لفظ. ‏

قلت لي إنك لن ترحل أبدًا، وأنا أحترم قرارك في الرحيل، لكنني تربيتُ في بيتٍ إذا وعد الرجل مات قبل أن يكـسر وعده، ولا أستطيع رؤية ما فعلته طبيعيًا حتى وإن كنت أحترم قرارك. ‏

"رأسك غير موجود يا أفندي، أكلته الأفكار"

لكنني أخاف إذا أخبرته أن يموت حين يكتشف الحقيقة،

وكان لا يثق في الأشياء الناعمة، لأن قلبه ينزلق عليها بسهولة، وفي المرة الماضية أصابته كدمة بسبب انزلاقة خاطئة. ‏

كان صديقنا مصابًا بمرض فرط التفكير؛ لذا كان يسير منحنيًا إلى الأمام، الأفكار أكلته.‏

"ليس شعورًا جيدًا أن أقف أمام المرآة وأسألها عن هويتي"