المؤلفون > حنان سعيد > اقتباسات حنان سعيد

اقتباسات حنان سعيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنان سعيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

حنان سعيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لو أننا نستطيع التخلص من الأشياء التي تجاهلناها، الأشياء التي ظننا أنها من فرط صغرها لن تؤلم، الأشياء التي كانت ساكنة ثم في لحظة تحولت لأشياءٍ ذات حوافٍ حادة، وبعدها لن تستطيع ضم جسدك أبدًا، سيؤلمك في كل مرة تحاول، لأن الأشياء التي ظننت أنها ستموت مع الوقت لا تموت، تجتمع وتتحول لشبحٍ كبير ومخيف، وأنت كبرت، ما عاد متاح لك أن تبكي من الأشباح. مَن سيُصدق أن شيئًا صغيرًا خلق في قلبك جرحًا أكبر من الحياة ذاتها!‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • أنا غريبة في هذا العالم، أغرق داخل عقلي، وشيءٌ من الحزن يتربص بي حين أعترف أن هذا العالم الكبير لا أحد لي به، كشجرة لا ثمار فيها وقريبًا سيُقطع جذعها.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • أنا أخبو، كما تفعل الشمعة حين تحترق كثيرًا، وأعوّد نفسي على عدم التعلق بالأشياء، وهذا يجعلني أفك يدي من يد الحياة، يجعلني أقل تعلّقًا بها، وليس جيدًا على الإنسان أن يعيش حياته خائفًا أن يحب شيئًا.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ما جدوى المشاهد الجميلة إن لم يرها معك أحد؟ والقصائد الرائعة إن لم يشاركك أحد الانبهار بها؟ ما فائدة الكلمات التي تُكتب إن لم تُقرأ؟ والتي تُقال إن لم يستقبلها قلب؟ ‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ‫ ‏نحن وحيدون، وهذا يزيد الأمر سوءً.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ‏ما عادت الوحدة تؤنسني، ولم أعد أجد فيها صديقًا جيدًا، وتوقفت عن إعطاء النصائح بها، لسنا أحلى لحالنا كما يقولون، بل أحزن، أضعف، ونُكسر بأبسط الأشياء.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • أحب الأوقات التي لا أكره فيها وحدتي، بل أستقبلها بمشروبٍ دافئ وأستعين على حدتها برواية.‏

    ‫ ‏وأحب رسائلك.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • إنني أريد أن أكتب إليك، أن أخبرك كل شيء، أحكي لك قصص الندوب، وأصف لك طريق الخيبات الذي سرته، لا أصدق أحيانًا أنني أمتلك أذنين لرجلٍ له قلب جميل، يسمعني ويحب أن يسمعني ويترجاني أن أترك له فرصة ليسمعني، أشعر أن هذا أكبر شيءٍ يمكن أن يحصل عليه إنسان، وهو أن يُسمَع.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ‏ما كان يجب أن أرى خسارتي الأولى طريقة للتعلم وليست شيئًا قد يتكرر كل يوم أكثر من مرة، ما كان يجب أن يصفو قلبي تجاه الغرباء وأن أظن أن الجميع يحمل داخله خيرًا.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • صوتٌ في عقلي لا يتوقف، يناديني، ينطق اسمي بصوتٍ أظن أنني سمعته من قبل، مألوف وقريب، كيف أهرب من صوتٍ في رأسي؟ كيف يهرب الإنسان من نفسه؟ يتركها ويرحل بنفس السهولة التي يخلع فيها سترته؟ ‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • الجميع حين يخاف يضغط بيده على أي شيء ليطمئن، وأنا حين أخاف أفتحها، لكن لكي تكون الحقيقة كاملة، أنا حين أفتحها أنتظر أن يُمسكها أحدٌ فيهرب الخوف.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • لا تحزن، الجزء الذي أُكل من قلبك في غيابها سينمو مرة أخرى، الحياة تسير والوقت يشفي، على الأقل حاول.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ‏أصابعي دائمًا باردة، واكتشفتُ الأمر منذ رحيل أول صديقة، كانت دائمًا تمسك يدي وحين رحلت عرفتُ كيف يصيب البرد الكفوف، كيف ينخر الروح، كيف يكون البرد -مثلما في طفولتي- سببًا للسعادة، يصبح سببًا للموت.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ❞ ‏هذه اليد اعتادت على التلويح حتى ظنّت أنه وظيفتها الوحيدة، بها قصصٌ لا تنتهي ورأت وجوهًا أحبتها لآخر مرة، ودّعتْهم رغم أنهم لم يستديروا، ظلّت تلوّح حتى همستُ في أذنها: "كفى تلويحًا، اختفى الراحل".، وأنا أعرف أنها كانت تحاول أن تستبقي الراحلين، أن تغزل لهم وعودًا جميلة لا يرحلون بعدها أبدًا، أن لا تفقد كل مرة وأن تتوقف عن التلويح لهم، أعرف أنها تريد أن تمسكها يد مشابهة، مماثلة لها في الحزن، أو تزيد عنها سعادة، كلاهما وجهان لنفس العملة، أعرف أنها تريد أن تهدأ وتطمئن، تربت على ثيابٍ معبئة بعطر من تحب، وتُمسك دون الحاجة لأن تخاف، وتفتح أصابعها دون أن تخشى أنها لن تُغلق على أيديهم مرة أخرى.‏ ❝

    #عزيزي_السيد_المجهول

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • أريد أن أقتنع أننا لسنا سواءَ، وأنني لستُ ملائكية ويمكن أن أُجرح وأُعذّب وأموت وأنا أحاول أن ألمس قلبي برفقٍ لكنه يخونني ويتلاشى.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • هذا ما يحدث حين يؤلمك الموقف لا الشخص، حين تجتاز الراحل بسهولة ويبقى ما فعله فيك حيًا لا يموت.‏

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

  • ‫ ‏أنا لا أتحدث عن الراحلين، لأن الكتابة لن تعيدهم، ولأنني الوحيدة التي تستحق أن ترى وجعها رأي العين ولا يلمسه سواها، أنا لا أضع وليمة حزني للعابرين، ولا أُظهر فجيعتي في الأشياء التي تأكلني ولا تترك مني ما أبكي به حتى.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    عزيزي السيد المجهول

1 2 3 4