اقتباسات يفغيني فودولازكين

❞ تحمَّلْ هذه النار، يا أمفروسي»، قال لنفسه، «فبهذا اللهب تقي نفسك من النار الأبدية». ❝

❞ أريد أن أقول إنه لا توجد أشياء غير قابلة للإصلاح. ❝

❞ بعد حبّي للهندسة، صرتُ أُشَبِّه حركة الوقت بالدوَّامة. هذا هو التكرار، ولكن على مستوى جديد أعلى ❝

❞ الزمن في الدير يتجاور فعلاً مع الخلود، لكنه لا يساويه. فطريق الأحياء، يا أمفروسي، لا يمكن أن يكون دائرة. طريق الأحياء، حتى وإن كانوا من الرهبان، مفتوح، فما معنى حرية الإرادة، يا ترى، من دون مغادرة الدائرة؟ وحتى عندما نسترجع ❝

❞ الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقوله يقيناً بشكل أو بآخر. الأوراق تتساقط، والغيوم تحلّق فوق الدير. تكاد تلامس الصُّلبان». ❝

❞ وأكبر الدوائر هي الدائرة السنوية. وتُحدَّد بواسطة الشمس والقمر، اللّذين آمل أن تكوني أقرب إليهما مِنّا جميعاً هنا. فبحركة الشمس يرتبط اثنا عشر من الأعياد الكبيرة وأيام ذكرى القدّيسين، والقمر يخبرنا أيضاً عن وقت عيد الفصح والأعياد المتعلّقة به. ❝

❞ ولكن كل يوم من أيام الأسبوع، مثله مثل الإنسان، له وجهه ورِسَامته. الإثنين – مكرَّسٌ للقوى غير الجسدية، والثلاثاء – للأنبياء، والأربعاء والجمعة – لذكرى موت يسوع على الصليب، والسبت – لتذكّر الموتى، واليوم الرئيس (الأحد) – يكرَّس لقيامة الربّ. ❝

❞ لم يعد الزمن يتحرك إلى الأمام، بل يجري في دائرة، لأن في الدائرة تدور الحوادث التي تملؤه. وترتبط الحوادث هنا، يا حبي، في الغالب بالعبادة ❝

❞ ولكن هل تعرف، يا صديقي، أنّ كل جزء من أرض بسكوف مدفون فيه مجذوب أبله؟ ❝

❞ فالإنسان يصعب عليه أن يعتني بالمقمِّل والنتِن ❝

❞ الذاكرة تميل إلى التخلّص مما هو مؤلم؟ ❝

❞ جميع أصدقاء جيلا كانوا غائبين، فكان عليه أن يتذكرهم لوحده. ❝

❞ لا تجلبُ الثروةُ صديقاً، بل الصَّديقُ يجلبُ الثروة ❝

❞ أيُّ شخصٍ يحمل الفضيلة لا بدَّ أنْ يكون له أعداء ❝

❞ تذكَّرْ الأصدقاء الغائبين أمام الأصدقاء الحاضرين، حتى يعلموا، عندما يسمعون ذلك، أنك لا تنساهم». ❝

❞ فإنَّ أرسيني كان يصلِّي بحرارة رجاء شفاء العليل. وعندما يمسك الشخص الراقد بيده، يمنحه قوة الحياة. ولا يترك يده إلا عندما يشعر بأنّ الصراع بين الحياة والموت قد حُسِم لصالح الحياة. ❝

❞ اعلمْ، يا أرسيني، أنَّ مَن لا يخافون من الغَرق وحدهم يمكنهم المشي على الماء. ❝

❞ تخَيَّل أرسيني سرواله بمثابة مقاربة جسدية معه، فارتجف من الاشمئزاز. إنَّ ما أغمَّه في السرقة، ليس فقدانه ملابسه، بل اضطراره لارتداء ملابس شخص غريب. خاف أرسني من أنه من الآن فصاعداً سيشمئزُّ من جسده، وأجهش بالبكاء. وفي الوقت نفسه عندما ❝

❞ شعر بالأسى لجسمه المرتعش من البرد، لكنه تذكر أن جسده تدنَّس بملابس شخص آخر وبقمْلِهِ، ففارقه أساه. فهو لم يعد جسده. إنه يعود إلى القمل، وإلى الشخص الغريب الذي ارتدى ملابسه من قبل، وأخيراً، إلى الصقيع. لكن ليس له.

⁠‫«يبدو ❝

❞ بكُلِّ أساكَ لألمِ جسمِ شخصٍ آخر، لا يمكنك أنْ تشعرَ به كما تشعر بألم جسمك» ❝