اقتباسات عبدالرحمن حجاج

ربما لو كنت فعلتَ خيرًا لهذا الطفل المسكين في يوم من الأيام لكان وجد في قلبه شيئًا يشفع لك أفعالك

تمنيت لو كان أبًا طبيعيًا، أبكي على فراقه يوم وفاته، أحمله والألم يعتصر قلبي لمثواه الأخير، ولكنه اختار ألا يكون كسائر الأباء

في لحظة في حياتنا بتخلينا نقول إننا ماينفعش نضعف تاني مهما كان التمن ومهما كانت العواقب.‏

فقط من يعيش الموت قادر على أن يرويه بكل براعة، فقط من تجرع العذاب قادر على أن يأخذك معه إلى أعماقه

كنت أتجاهله كي أتمكن من البقاء على قيد الأمل

مفهوم الرجولة لديه كان مختلفًا عن الجميع. مَن في هذا العالم يرى الرجولة في ذبح حيوان مسكين؟‏

لم أهتم يومًا بكلامه إلا أن كلماته كانت تترك جرحًا لا يلتئم في قلبي

النسيان صعب بس راحة في أوقات كتير.‏

انت عمرك ما هتعيش طبيعي! اقبل الأمر الواقع وعيش حياتك بالشكل اللي اتكتب ليك

فقط حينما تصبح وحيدًا تمامًا، تبدأ تنبش عن ماضيك لعلك تجد فيه ما يؤنسك

تمنيت لها حظًا سعيدًا وأنا أصرخ بداخلي كطفل صغير، رحلت تاركة وراءها طفلًا يعيش على أمل عودتها في يوم من الأيام.‏

لا عجب أن أمي قد تركته، ولكن، لماذا تركتني معه؟ لماذا تركتني في تلك الحياة مع رجل لم أره يبتسم في يوم من الأيام ولو على سبيل الخداع؟!‏

لم أرهم ضحايا أبدًا، كنت أراهم لعنة لا بد من طمسها، شر لا بد من تدميره مهما كان الثمن، حتى وإن كان هذا الثمن خسارة روحي كإنسان القطعة تلو الأخرى

التعابين اللي إحنا عايشين وسطهم أسوأ بكتير من اللي بيزحفوا على الأرض.‏

القاتل ماينفعش يثق في حد، زي ما الحاوي ماينفعش يثق في تعابينه، خصوصًا لو التعابين دول من البشر، عمومًا هحكيلك عليها بعدين، تحب تأكّل سيدة؟‏

الروايات كانت هي الطبيب النفسي.‏

الكتابة والقتل وجهين لعملة واحدة، الكاتب بيقتل في خياله على الورق، والقاتل بيلبي رغباته وأحلامه على أرض الواقع

لكل إنسان الحق في بعض الطمع طالما كان مشروعًا.‏

بعض الأشياء لا تتركنا مهما حاولنا الهروب منها، تلتصق بنا إلى الأبد

مشكلة اللي بيلعب بالنار إنه بيبقى فاكر إنه مستحيل يتلسع منها، لمجرد إنه لعب بيها مرة واتنين من غير ما يحصله حاجة