اقتباسات عبدالرحمن حجاج

كل ما أريده الآن هو أن أشاهد هذه المدينة تنهار، لعبة بعد لعبة، حلمًا بعد حلم.‏

❞ عزيزي ثيو، ‏

⁠‫‏لماذا نحب؟ لماذا نربط أرواحنا وقلوبنا وسعادتنا بأشخاص غير ثابتون، حتى مشاعرهم غير ثابتة، وجودهم معنا في حياتنا دومًا مقترن بشيء، وفور إن ينتهي هذا الشيء، نراهم يبعدون ويختفون من حياتنا رويدًا رويدًا، مثلهم مثل الضباب ❝

ساعات السكوت بيوصل المعاني أحسن بكتير من شوية كلام… ‏

بعض الأشياء تحدث، لأنها يجب أن تحدث… لا لسبب محدد

أنا من يعيش في ماضي لن يعود وحاضر لا أكترث لوجوده وينتظر مستقبلًا لا أمل فيه….

الجملة دي بتختصر حياتي كلها للأسف

أنا العدو الأكبر لدى نفسي، لا أؤذيها حقًا؛ ولكني أيضًا لا أنفعها

«وظيفة الفن هي تقديم المواساة لمن حطمتهم الحياة، وظيفة الفن هي إن تخلق من ضلوع أحزاننا البدايات الجديدة التي تليق بقلوبنا الهشة.»

أتعرف ما الذي يستطيع تحريرنا من هذا السجن؟

‫ العاطفة القوية الحقيقية؛ الحب بقوته السحرية، يمكنه ذلك… ولكن… ما هو الحب يا ثيو؟ ومتى سنتأكد إن كان هذا الحب حقيقيًا حقًا… أم مثله مثل الخيالات الدائمة…»

ما ألعن انتظار المجهول!‏

‏- الحياة علمتني إن كل شخص عايش ورا قناع لازم يحافظ على هويته الحقيقية، بداية النهاية هي بداية اقتناعك إنك عايش بهوية واحدة مش اتنين، يوم ما قررت أعيش على إني إنسان واحد قدر حاوي يخلص على رحيم بكل سهولة، ومن ساعتها وهو مارجعش تاني.‏

حر ربما، ولكن تلك الحرية لا تتوافق أبدًا مع الحرية التي تمناها كثيرًا، فقط ينعم بشعور زائف أنه يرفرف في سماء ذات سقف قريب لكن في قفص أكبر رغم كل شيء ورغم كل المحاولات المستميتة بأن يعيش بلا سقف أو أصفاد

انت مش غبي، انت كنت بس مستني خيط تتعلق بيه في وسط حياتك اللي بتلف بيك في دايرة مالهاش نهاية، كنت عايز تبقى بطل الرواية بأي طريقة.‏

انت مش غبي، انت كنت بس مستني خيط تتعلق بيه في وسط حياتك اللي بتلف بيك في دايرة مالهاش نهاية، كنت عايز تبقى بطل الرواية بأي طريقة.‏

لما تبقى إنسان بلا هوية، بتتشعلق في أي هوية عشان تحس بس إنك موجود

تمامًا كالأفلام، أغلب المنازل المسكونة تبدو من الخارج عادية تمامًا، ولكن ما أن تدخل حتى تكتشف أهوالًا لم تكن على البال تمامًا

لم أهتم، لم أبكِ، كنت أعلم أن الموت هو مصير أمثالي، لم أطلب الرحمة، لم أحلم بها حتى في أعظم أحلامي

مفارقة مضحكة أليس كذلك؟ وكأن عمري كله اتصل بشكل ما بالقضاة، قاضٍ كان السبب في مجيئي لهذا العالم، وآخر كان السبب في وضع نقطة النهاية لقصتي البائسة،

أقوى على فعل شيء سوى النوم أو التحديق في الفراغ، وكأنها رحلت حاملة معها كل مسببات السعادة والحياة.

شاحب كالأشباح، أعيش بلا روح، باهت بلا مشاعر، أتناول طعامي بلا شهية، وكأن كل شيء قد فقد معناه

كل يوم أفتح عيني على واقعٍ قاسٍ لا يطاق وتعاسة ليس لها مثيل، فراغ شاسع في قلبي وروحي، جرح لا يلتئم،