اقتباسات شيرين شحاتة

‏إنه الحب القادر على خلع كافة أرديتنا، رداء العقل، رداء العلم، رداء الحياة، إنه الحب الذي من أجله سنقوم بالمستحيل وسنلتقي كثيرًا

(كيف هي السعادة يا إلهي؟ و كيف يبدو رداؤها؟ و هل إن اتسع فهو إلى ضيق وإن اكتملت محاسنه فهو إلي نقصان ووروده إن أينعت فهي إلى ذبول

أدركت أنه خلف الأبواب الموصدة أنفس تتأوه غير تلك التي كانت تتجلى بأزهى وجوهها

‏أنا هو ابنك الذي من فرط رغبتك الشديدة به تهاونت في حق حياتك وحياتي، انفرط العقد يا حبيبتي قاذفًا كلانا داخل أرض متباينة و إن كان كُل من الجسدين أهيل عليه التراب موتًا أو بغضًا‏

‫ ‏فلذا أنا هو الألم الحر الساكن بي، يرفّ هو بجناحين طليقين غير مُكبلين، يقتات على كل وعد قد يُمنيني بأمل مُخلفًا هو داخلي فضلات حزنه‏

‫ ‏و لذا فأنا هو ذاك الشخص الذي يستمر داخل حياة هو غير راغب بها والمُبكي في الأمر أنها تبادله ذات المشاعر ‏

‏أنا هنا ودائمًا لوحدي بين أشيائي الكثيرة وإن كنت لا أحبها، لا أعلم لم كل هذه الألعاب وأنا مجرد طفل وحيد لا يشاركه أحد أشياءه؟ يكتفون برصّها الواحدة تلو الأخرى لأبدو أنا كطفل سعيد غير أني لست كذلك‏

آه أيها الملقب بأب لماذا لم تجعلنا من حاملي الأجراس؟ صُمَّت آذاننا من قرعهم اللاهث بحثًا عنا وكأن عقولنا قد أفرغت تمامًا لاستقبال أوامرهم وإن كان قد زُرع داخله ملعقة حديدية حتي لا نتلكأ في تنفيذ هذه الأوامر والتي ستواصل اهتزازها حتى نتمها ‏

ورغم ما قلته ورغم القتل الحي الذي أعيش به فمازال المُحب ينتظر، مازال يتطلع هو إلى جواله والذي لا ينقطع عن الاهتمام به، وفر له كافة وسائل التدفئة، فمن يمينه البرواز المؤطر لصورتك وأنتِ تلوحين لي بحفلة تخرجك، وعن اليسار يا حبيبتي دثرته بروايتك المفضلة والتي نهلت من نظراتك الكثير ولن أخفي عليك سرًا فأنا بين الحين والآخر أقوم بزيارة إلى صفحاتها لعلني أتقابل ولو بالصدفة مع نظرة منك قد علقت بها ‏

لماذا ترينني يا (راندا) أمًا غير صالحة؟نزعتي عنها حقوقها دون الاستماع إلى شكواها، صدرت الحكم بالصمت مدى الحياة دون أن تنصتي لمرافعة قلبها لعلها ترقق ذاك الوحش الساكن بداخلك الذي أود أنا مساءلته، ألا تمدك ذاكرتك بليلة أمومة على الأحرى قد ضاعت صورها منك؟ وإن كان قلبي المتهم هذا مازال يحتفظ بهم كافة، يفترش بهم أرض وحدته لعلهم يمدّونه بشيء من الدفء، لا يغفل هو عن صورتك ليومك الأول بالمدرسة ‏

فالإطار حياة وبالداخل جريمة…‏

أنا السيدة العجوز، أو ليست من تعدّت أعوامها السبعين تسوّرونها بلقب العجوز؟ فهي تلك الطاعنة في عمر مترجل بين طيات المرض غير أن آلامها المستوطنة داخل السبعين عام لم تمس نياط الشفقة المختزنة داخلكم أم ترى خطاطيف القسوة قد انسالت عليها فطحنت هي بين أضراسها المعوجة.‏

‫ ‏وهل أنا ببلوغي هذا السن دون غيره هو إيذان للاعتداء على ممتلكاتكم؟ هل سأقتطع بعدد ما تبقي لي من أيام بضع أشهر من أعماركم

فالأماكن كالأشخاص تمامًا، رفقاء لنا بالحياة، وقد يكون بقاؤها معنا أطول ومشاعرنا نحوها أكثر حميمية ممن رافقونا بها، فقد نذهب لوداع مساحة ما، وقد نفر من الأماكن فرارنا من أصحابها، تنتحب قلوبنا بعبورها أمام حدودها كأنها تتشخص بأطوالها وأعراضها ذكريات

فالأماكن كالأشخاص تمامًا، رفقاء لنا بالحياة، وقد يكون بقاؤها معنا أطول ومشاعرنا نحوها أكثر حميمية ممن رافقونا بها، فقد نذهب لوداع مساحة ما، وقد نفر من الأماكن فرارنا من أصحابها، تنتحب قلوبنا بعبورها أمام حدودها كأنها تتشخص بأطوالها وأعراضها ذكريات

نتفق أو نختلف مع ما يوجد في الرواية، ستظل صفحاتها تحمل شيئًا من الحقيقة.

❞ لماذا يستقوى الإنسان على شبيهه في الحياة لمجرد ملاحظته لسمات اختلاف عليه؟ ولماذا يُنصّب البعض أنفسهم آلهة وهم يستيقظون مثلنا من ملاحقة الكوابيس؟» ❝

❞ فالضعف الذي ترينه داخلك هو عين الرحمة عندي، ❝

❞ الأصدقاء يتفقون بوضع الخطوط أسفل الإجابات غير الصحيحة ❝

❞ البعض يستسهل التصريح بأمور من شأنها وضع قيود حوله هو وغيره؟ بل ويقتنعون بأن رفض عروضهم خطيئة قلبية يلزم التوبة عنها ❝

❞ كل شيءٍ له في هذا الكون غاية، ولكننا نجهل سر هذه الغاية ❝

❞ كم أحبكِ أمي

⁠‫فليزول كل الحب ويبقى حبُك أنتِ

⁠‫كم أحبكِ أمي

⁠‫فليرحل كل البشر وتبقين أنتِ

⁠‫كم أحبكِ أمي

⁠‫فلتختفي كل الأقنعة ويظل ❝

❞ الأم

⁠‫نفسٌ خُلقت من أجل الحب، فهي تضخ حنانها وعمرها بطواعيةٍ بداخل أوردة أبنائها

⁠‫تضحك مع ضحكاتهم

⁠‫تبكي مع دمعاتهم ❝