اقتباسات أحمد عثمان

❞ في عقد جواز ممكن يغير التاريخ.

⁠‫في عقد جواز اكتشف بسببه كولمبس الأمريكتين.

⁠‫في عقد جواز بسببه وقعت الأندلس.

⁠‫في عقد جواز في 1469 غيَّر التاريخ. ❝

❞ وإن شكوت فلن أشكو إلا بني جنسي، الذين تناسوا إيمانهم بسحر الأندلس، أجمل بلاد الدنيا، التي تشغل كل من حكمها عن ربه، فجنة هي على الأرض، فكيف تكون جنة خالقي! فويلي من ربي إن لم أدركها! ❝

فالبيت يفتقد لكل عطور الحياة، يفتقر للحياة وروح المرأة، فالمرأة هي الحياة! وما الحياة بدونها؟

ينتظر أن تجبر خاطره وتناديه، ولكن حالها كان حال معظم النساء، ففضلت تجاهله، تعرف أنه سيعود، ولكنها جهلت أنه لن يعود كما كان، فمعظم الرجال يرفضون الاستسلام للانكسار، باحثين عن الإصلاح، وكما أن النساء هن السبب الرئيسي لكسر الرجال، فهن دائمًا من يمتلكن الترياق.

- الرحلة مهما طوّلت قصيرة، المهم تخلّص فيها اللي المفروض تخلصه، لازم تنجح في الامتحان زيي يا «حلمي»، ممكن في أي وقت تتسحب منك الورقة، خلي بالك من إجاباتك

‫الإهداء

‫ إلى كل من خدعه خياله فأهلكه

«فلتُصدق عيناك وقلبك، ستجد كلماتي في أوراق صديقك».

شكرًا لصراحتك، بس خلي بالك، القلوب مش بإيدينا، دي بإيد اللي خالقها.

والكره، لأنه هو اللي بيزرعهم في قلوبنا

عشان ده شغل ربنا يا بني، وإحنا عبيده، وهو بس اللي بيحاسب عبيده على الحب

اللوم زيه زي السم، بس أصعب، لأنه بيقتل بالبطيء

-الشيطان دوره المكتوب إنه يحاول يقنعك، وبعد كده واحدة واحدة، هيخليك تكفر بكل حاجة آمِنت بيها، لكن أنا باشوف كل حاجة.

عشان تفهم لازم تسمع، وعشان تسمع لازم تصدّق اللي لا بيتشاف ولا بيتقري

«قد حانت ساعتك،

‫ فكل ماضٍ قادم، وكل قادم آتٍ!»

«الموت كالحياة؛ كلاهما حق،

‫ فلكل أجَلٍ كتاب.. ولكل وَعْد ميعاد،

‫ فلتسرع لأسرع إليك»

تحرَّكا ببُطء، فتباعدا رويدًا تاركين صالة القصر متجهين إلى الخارج، لتشعر تلك المدفأة بالوحدة، وتشتعل نيرانها -على الفور- غيظًا، دون أي تدخُّل بشري!

يستسلم لها متخلّيًا عن هيبته الخادعة، منبهرًا بكل ما رسمه عقله ببراعة، ثم يخرَّ لها ساجدًا كعبدٍ ينتظر الشفاعة، ويظل عاكفًا حتى يرى ابتسامتها..

مسحورًا ظل يرتِّل آيات ذلك الكتاب النجس التي تُثقل قلبه بالذنوب، والشك يلج نفسه، كاسرًا إيمانه بكل شيء، ومع ذلك يستمر في قراءة الكلمات المحرمة التي تُذهب العقل، ليلامس الكفرَ شيئًا فشيئًا متابعًا التمتمة،

‫ «الموت كالحياة؛ كلاهما حق،

‫ فلكل أجَلٍ كتاب.. ولكل وَعْد ميعاد،

‫ فلتسرع لأسرع إليك»

فحين يموت أحبّاؤنا تتخلَّى عقولنا تدريجيًا عن ذكراهم، بفعل إرادة الحياة وتدفّق الأحداث، لكن كيف للعقل أن يتفهم ما نطلبه منه عند الانفصال؟! كيف ننسى مَن لا نزال نراهم؟ كيف نتخلّى عن أقرب الأقربين من قلوبنا وهم على بُعد خطوات