اقتباسات نهى عودة

يسمح تقاطع شيبويا بالمرور في كل الاتجاهات في وقت واحد. بمجرد أن تحول لون إشارة المشاة من الأحمر إلى الأخضر أحسست بالذُعر لكنني استسلمت للحشود وتركتها تقودني. بعد قليل يُصبح الأمر ممتعًا ومذهلًا حيث تتمكن هذه الحشود بمهارة من تجنب الاصطدام ببعضهم البعض. يمكنني أن أصف ذلك بأنه نوع استثنائي من الفوضى المنظمة

كما يوجد بالمركز قاعة اجتماعات تحمل اسم أول إمام رسمي للمسجد، الشيخ عبد الرشيد إبراهيم أفندي، القادم من سهول سيبيريا.

كانت شرفة مُصلى السيدات تطل على قاعة الصلاة الرئيسية؛ فشعرت وكأنني انتقلت إلى أحد المساجد الأثرية في إسطنبول. ترحب بنا الثريا العملاقة الفريدة التي تتألق بشكل مهيب من علٍ في منتصف القاعة، وتتدلى من قُبة مزينة بفنون الخط العربي يحيط بها ست قباب نصفية. يتميز الجامع بسقفه المزين بالزخارف الهندسية الإسلامية، ونوافذه الزجاجية الملونة، والمحراب والمنبر الرخامي، ومقعد الشيخ الخشبي المشغول بالصدف والأرابيسك

وعن إنسانية العالم الانتقائية، وبتلقائية شديدة وجدت الفتاة بجانبي وقد قبضت على ذراعي بقوة، وسندت رأسها على كتفي دون أن تتحدث. وصلتني الرسالة فما يحدث ثقيل … ثقيل لأبعد مدى

البقشيش يعتبر إهانة، فمن المستحيل أن ينتظر أو يُلمّح أي موظف يعمل في الخدمات المدنية -خاصة في مجال السياحة- لطلب مقابل مادي كإكرامية أو ترضية للخدمة المقدمة فهذا السلوك غير لائق، ومن النادر أن تجد يابانيًا يقبل البقشيش إلا في بعض الاستثناءات النادرة والتي يمكن فيها تَقَبل البقشيش كمكافأة، ويجب حينها أن يتم ذلك بشكل لا يلفت الأنظار، وأن توضع داخل ظرف ورقي، وتُقدم بطريقة مهذبة لا تسبب الإحراج.

في مقابلة صحفية(146) قال موياموتو أنه يستمد إلهامه من ذكريات وهوايات الطفولة، ويصر على ألا يلقبه الموظفون بالعبقري لذلك فقد اتفقوا فيما بينهم أن يطلقوا عليه لقب «العادي بشكل مدهش»، لكن لا أحد يمكنه تجاهل أن هذا الشخص -الذي يعتبر نفسه عاديًا- نجح في تغيير الثقافة العالمية الشعبية تجاه الألعاب، وأحدث طفرة بابتكار ألعاب ممتعة وشخصيات تعيش وتتجاوز الأجيال لتصبح جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة جيلنا والأجيال التي تليه.

«الأفكار الجديرة بالتقدير هي الأفكار التي لم يفكر فيها أشخاص آخرون، والتي لا يسعى إليها أي شخص آخر، أفكار جديدة. وهذا النوع من الأفكار يستحق الصقل لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا». شيجيرو موياموتو

من الملاحظ أن اليابانيين لا يفضلون سلوكيات التلامس البدني في المعاملات اليومية، ويبدو ذلك جليًا في التحية التي تأتي على شكل انحناءة بدلًا من المصافحة بالأيدي، وفي عمليات البيع والشراء. عند طاولة الدفع، قدم لنا البائع -كالعادة منذ قدومنا إلى اليابان- صينية صغيرة من أجل تسليم النقود والتقاط الفكة بدون ملامسة الأيدي.

«العائلة هي كل شيء … العائلة تحميك عندما يلزم الأمر، وأنت ستحميهم عندما يلزم الأمر».

ولدى اليابانيون نظرة فلسفية دينية تتعلق بفكرة تساقط الأوراق في الخريف ترتبط بتأمل الزوال لأنه يذكرنا بأن الحياة عابرة وأن لا شيء يدوم إلى الأبد،

❞ العائلة هي كل شيء ❝

❞ من أجل فلسطين

⁠‫في الوقت الذي كان يغرس المحتل أعلامه ذات اللونين الأزرق والأبيض بهوس في كل مكان في القدس كان طوفان من الأعلام الفلسطينية ترفرف في كل مكان في العالم. ❝

❞ مِصِرْ - هكذا ينطقها الأتراك» ❝

❞ اسم أول إمام رسمي للمسجد، الشيخ عبد الرشيد إبراهيم أفندي، القادم من سهول سيبيريا. ❝

❞ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» ❝

أن الإبحار في الذكريات لا يقل روعة عن صناعتها فكلاهما حركة، وكلاهما يحتاج إلى رفيق، فكان رفيقي الدائم، رفيقي في الحركة والسكون

كعادة الرحلات، تصبح الأيام …كل الأيام مرهقة في نهايتها، وكعادتنا نحلم دائمًا بتلك اللحظة التي سنُلقي فيها أجسادنا المُنهكة على الأسرّة الوثيرة.

«الأفكار الجديرة بالتقدير هي الأفكار التي لم يفكر فيها أشخاص آخرون، والتي لا يسعى إليها أي شخص آخر، أفكار جديدة. وهذا النوع من الأفكار يستحق الصقل لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا»

فمن منا لا يخشى السقوط، ومن منا لا يرغب في الصعود إلى الأعالي والقيام بدور المنقذ والبطل.

بالطبع لا أحد يحب الفوضى لكن بعض الفوضى المضحكة بإمكانها أن تصبح ذكريات رائعة.