اقتباسات أحمد الديب

وليت الذاكرة ترفق بنا ولو قليلًا، إنما تستعين بالزمن علينا لتنكَأ الجراح وتنبش الماضي لتستخرج توابيت الألم وكأنها لا تزال حية!

الحقيقة يا صاحبي أننا طيبون لدرجة أن أغلب من يمر في طريق قلوبنا ولو مرورًا عابرًا يترك فيها آثار خطواته محفورة كوَشمٍ بغيضٍ!

إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أٌهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي!

وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي..

إِلهِي، عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ المَخْزُونِ، وَصُنِّي بِسِرِّ اسْمِكَ المَصُونِ.

فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ. وَأَقِمْنِي بِصِدْقِ العُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ.

اليقين بستان من بساتين القلوب ولعله أروع بساتينه…

‫ والذين استظلوا بظل اليقين ذاقوا ما لم يذقه غيرهم من اطمئنان القلب وسكينة النفس وصفاء الروح…

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: ١٨٦].

استشعري قرب ربكِ يا بنيتي، وإن أحسستِ بالقرب كان قلبكِ على موعد مع الحب!

‫ واعلمي أن عباد الله الذين يؤمنون ويستجيبون لهم من القرب من الله ما ليس لغيرهم

الجئي إلى الله بالمناجاة وكأنه ربكِ أنتِ وحدكِ…

‫ فإنه سبحانه لا يشغله سمعٌ عن سمع!

‫ حدثيه بما في نفسكِ من أمنياتٍ وآمالٍ وتطلعاتٍ بكلمات بسيطة دون تكلف أو تعقيد…

لم تكن أسرة «عمران» غنية بمعايير الناس يا بنيتي، وإنما كانت غنية بمعايير رب الناس…

تقول «أمبر غافني»، باحثة في علم النفس الاجتماعي بجامعة «هامبولدت» في ولاية كاليفورنيا: «أنت تستمد جزءًا كبيرًا من هويتك من إحدى مجموعاتك الاجتماعية، فأغلب الظن أنك ستتمسك بقيم هذه المجموعة. وعندما يتصرف شخص وسط المجموعة بطريقة غير معهودة أو غير متوقعة، تتأثر سلوكيات المجموعة».

تقول «أمبر غافني»، باحثة في علم النفس الاجتماعي بجامعة «هامبولدت» في ولاية كاليفورنيا: «أنت تستمد جزءًا كبيرًا من هويتك من إحدى مجموعاتك الاجتماعية، فأغلب الظن أنك ستتمسك بقيم هذه المجموعة. وعندما يتصرف شخص وسط المجموعة بطريقة غير معهودة أو غير متوقعة، تتأثر سلوكيات المجموعة».

كُلَّما انسحبت الإنسانيةُ بعدَ كلِّ هزيمةٍ، قال الحبُّ: الماءُ والهواءُ لوازمُ تُبقِيكُم على قَيدِ الحياةِ، ولكني أنا وَحدي ما يُبقيكُم على قيدِ الإنسانيةِ!

هنالك طببب نفوسٍ واحدٍ، هو الله!

قَالَ: ومِن أينَ تَأتي السَّكِينَةُ والطُمَأنينةُ في هَذا العالَمِ القَلِقِ المُضْطَربِ الصاخِبِ؟

‫ قُلتُ: هَل تَعْرِف الله؟

‫ قَالَ متعجبًا: أَفي الله شَكٌ؟!

‫ قُلْتُ: أَتُحِبُّه؟…..

‫ «إنَّهُ الحُبُّ يا صَدِيقِي.. مُعْجِزِةُ الرُوحِ.. التي تُقَرِّبُ البَعِيدَ ويَلِينُ بَها الحَدِيدُ..

‫ الُحُبُّ.. هو السَّائِقُ والحَادِي إلى واحَةِ السَّكِينَةِ في بِلادِ الأَفْرَاح..

‫ الْحُبُّ هو كُلُّ شَيء!»

قَالَ: ومِن أينَ تَأتي السَّكِينَةُ والطُمَأنينةُ في هَذا العالَمِ القَلِقِ المُضْطَربِ الصاخِبِ؟

‫ قُلتُ: هَل تَعْرِف الله؟

‫ قَالَ متعجبًا: أَفي الله شَكٌ؟!

‫ قُلْتُ: أَتُحِبُّه؟…..

‫ «إنَّهُ الحُبُّ يا صَدِيقِي.. مُعْجِزِةُ الرُوحِ.. التي تُقَرِّبُ البَعِيدَ ويَلِينُ بَها الحَدِيدُ..

‫ الُحُبُّ.. هو السَّائِقُ والحَادِي إلى واحَةِ السَّكِينَةِ في بِلادِ الأَفْرَاح..

‫ الْحُبُّ هو كُلُّ شَيء!»

ومما يروي عن عمر ابن الخطاب "رضي الله عنه" أنه قال: "خير ما تعاقب به من لم يتقوا الله فينا أن نتقِ الله نحن فيهم"

إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ أٌهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي!

⁠‫من مناجاة "أحمد بن عطاء الله السكندري"

الإنسان مَدينٌ لضعفه الحقيقي كما أنه مَدينٌ لقوته المزعومة..

⁠‫لولا هذا الضعف الإنساني المتمكِّن من ذواتنا لما رحمنا الله..

⁠‫ولا تنسَ أن الله "جلَّ جلاله"، ولأنه يعلم ضعفنا، يعفو عن كثيرٍ!

⁠‫لولا ضعفنا الحقيقي، لما التمسنا رحمة الله في كل المصائب والملمات..

⁠‫لولا ضعفُنا، لما اجتمعنا، ولا أَنِسنا ببعضنا البعض..

⁠‫لاكتفت كلُّ نفسٍ بنفسها!

⁠‫لولا ضعفنا، لما اكتشفنا أن ثمة شفاء يُطفِئ في أرواحنا كل هم وغم وكآبة..

⁠‫هذه المعجزة التي لولا وجودها لهلكنا كَمَدًا، وانفجرنا ضيقًا وغيظًا..

⁠‫إنها الدموع!

⁠‫حتى الذين يَدَّعون القوة يفضحهم ضعفهم أمام عشق كبير..

⁠‫أو طفل صغير..

⁠‫أو آلام مبرحة لا يملك حيالها إلا أن يصرخ "آه"!

⁠‫دَعْكَ من الذين يحاولون إقناعك بأنك قويٌّ غاية القوة..