اقتباسات ليزا ماركلوند

كنت شابة في مقتبل رحلتي في البحث عن إجابات لما يحدث في الحياة؛ أستنتج النظريات وأختبرها في رأسي بطرائق عديدة. أُؤمن بفكرة أنني لم أُخلق في هذه الدنيا عشوائيًّا؛ هناك من خلقني. لم أملك أدنى فكرة عن هوية خالقي. هل هي مصادفة، قدر، تطوُّر، أو حتى الرب؟

‫ كان على “أنيكا” أن تهرب منه، فلم تكن جيدة في تقبل النقد ولا حتى المدح. توجست خيفة دائمًا من أن تفقد سحر كتاباتها إذا صدقت في يوم أنها تستحق المدح.

كان السائق غاضبًا بسبب شيء ما نشرته الجريدة وظل يتحدث عن المسؤولية الصحفية وحكم الأفراد المطلق. قالت له “أنيكا” وهي تميل برأسها إلى الوراء وقد أغمضت عينيها:

⁠‫- تحدث إلى أحد المحررين الصحفيين، أنا أنظف السلالم فقط.

استمعت إلى الثناء، ولكنها لم تستمتع به؛ لا يمكنها أن تستمتع به. تخاف لو سمحت لنفسها بذلك أن يضيع منها السحر الذي يجعل من كتاباتها ناجحة.

" يملك رفيق روحنا المفاتيح لأبواب قلوبنا , بل يملك قلوبنا نفسها، نطمئن بوجوده إلى جانبنا و نهرب إلى جنتنا معا التي لا يزعجنا فيها أحد "

كيف لمصدر الدفء في حياتي أن يشعرني بهذا الكم من البرودة القاتلة ؟!

لا نعلم وجهتنا ، تاهت الحقيقة المخفية وراء السحب بعيداً عنا

لايمكن للناس أن يتصرفوا كما يحلو لهم، حتى لو ظنوا أن الحزن مبرر لذلك

لا تحِدّي من أختياراتك

خذي الأمور بهدوء ولا تمنعي نفسك من الشعور بالألم يمكنك الهروب منه لفترة، ولكن لن تفلت منه في نهاية الأمر دعيه يغمرك ويتسلل إلى كل جزء منك لن تموتي ستتخطين الأمر وستصبحين أقوى حين تصلين إلى الجانب الآخر ستنضجين وتكتسبين حكمة اكثر .

أتعجب من بساطة الأشياء وقلة ما نحتاج إليه في هذه الحياة.

‫ لا نحتاج سوى الشمس، والرياح، والوضوح، والهدف الذي نحيا من أجله

عرفت أخيراً متى يتكون الإيمان الخالص . ينشأ حين تهزم الثقة العمياء أي شعور بالقلق والتوتر . عرفت أيضاً أن أي معايير للحب أقل من ذلك تعد فشلاً

يصفون الحب دائمًا بطريقة مجردة من العمق ولا تحتمل أكثر من تفسير أو رؤية واحدة. يرى المحبون الحياة وردية اللون على الرغم من أن الحب يحمل في طياته كل ألوان الطيف السبعة.

أغرته بكيس من البلاستيك مملوء عن آخره بحلوى الكلاب نجحت حيلتها وركض كلبها من فصيلة “البول-ترير” ناحيتها، وقد تدلدل لسانه وبدا كأنه يضحك لها سألته قائلة: ‫ - أهذا ما تريد؟ نعم، أعرف ذلك ‫ أطعمته محتويات الكيس كلها وانتهزت ...